إن هذا مؤلم

211 13 1
                                    

الأم: إن ميكاسا يابني....
ليفاي: تحدثي رجاءا ما ألم بها؟؟
الأم: لقد شخص مرضها... لقد نهش السرطان جسدها
لأول مرة بعد كل تلك السنوات فرت الدموع من عيني ليفاي ...لم يستطع حبسها، أهي لعنة ملقاة عليه ؟؟ هل يجب ان يحدث امر سيئ مع كل من يحبها؟؟ أمه  و الآن ميكاسا
عم الصمت للحظات ، لم تجد ام ميكاسا ماتقوله للشاب الجالس أمامها
ليفاي: لماذا لم تتصل بي لتخبرني؟؟
الأم: إنها لاتحدث أحداا...أخبرني الأطباء أنها أصيبت بالصدمة بعد معرفتها بأمر مرضها وأن هذا ليس أمرا جيدا لها....حاولت إقناعها ولكنها ماتزال خائفة، لقد بدأت العلاج الكيماوي منذ بضع أيام ، بدأ شعرها بالتساقط كما انها تحت تأثير الأدوية معظم الأوقات
ليفاي: بأي مشفى هي؟؟؟
الأم:  هل ستذهب لزيارتها ؟؟
ليفاي؛ سيدتي، أنا معجب ب.... لا ، أنا أحب ابنتك ، ولن أتحمل خسارتها
نظرت إليه قليلا ثم تكلمت: هيا اتبعني
.
.
.
.
وضعت رأسها على الوسادة بمساعدة الممرضة
كان وجهها شاحبا و كانت هناك العديد من الفراغات الظاهرة في رأسها، أصبحت الان كعجوز يتساقط شعرها
الممرضة: حاولي النوم قليلا انستي، ستكونين بخير
حركت رأسها إيجابا
اخذت تنظر الى أغراضها ، رأت هاتفها أمامها.حملته بتثاقل، أعادت تشغيله، رأت مئات المكالمات الواردة
110 مكالمة من الوسيم
75 من هيستوريا
73 من.....
...الى اخره من المكالمات الفائتة
ابتسمت في انكسار
تحدثت بهدوء"  ماذا عن موعدنا، ألا زلت معجبا بي؟؟ هل ستبقى معجبا بي لو رأيتني هكذا؟؟"
دق الباب فجأة وضعت هاتفها آذنة للطارق بالدخول.... بمجرد أن رأته اتسعت حدقتا عينيها
لفظت اسمه على شفتيها ببطئ : لي.. ليفاي
لم تكبح مشاعرها وأطلقت العنان لدموعها
حاول هو أن يمثل دور القوي، صدمه ما آلت إليه حالتها أحس بالألم و الانكسار
اتخذ مقعدا قبالتها، ربط لسانه، تبخرت الكلمات و الحروف
أمسك يدها
ليفاي: كيف حالك ؟؟
لم يجد ما يقوله غير سؤاله التافه هذا
ميكاسا: أنا لست بخير...أنا متعبة و خائفة
ليفاي: أعلم هذ...
هاهي دموعه تخونه مرة  ، تخونه أمامها
نظرت إليه بانكسار
ميكاسا: لماذا أنت تبكي؟؟ ألم تأتي لدعمي؟؟
وقف فظنته مغادرا حبست قطار دموعها
ولكنه اقترب وطبع قبلة عليها
ليفاي: إذا تحملت وشفيت بأقرب وقت فإني سأتزوجك ....حتى ونحن لانزال بالجامعة
أصابتها الصدمة وأحست بالإحراج الشديد
ليفاي: بالمناسبة سأتزوجك رغما عنك إن لم تقبلي
ابتسم لها وتوجه نحو باب الغرفة مستعدا للمغادرة
ليفاي: سأعود قريبا...انتظريني
غادر وأوصد الباب ، هنا سمح لدموعه بالانسياب كما تشاء ، صدمه حالها شكلها وجهها ، حتى أنها لم تكلمه الا للحظات.....
.
.
.
.
.
يتبع
أعلم أن البارت قصير ولكن سأعوضكم بالفصول القادمة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 27, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دواؤك حب||Rivamikaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن