اخذت هاتفها واخذت تحدق في ذلك الاسم لتسحب
منها والدتها الهاتف فجأة
وقرأت : الوسيم .....يا للمسخرة
ميكاسا: أمي ارجوك
أمها: من يكون هذا؟؟؟
ميكاسا: مجرد زميل لي
أمها: ولماذا تحدقين باسمه باستمرار
ميكاسا: لا شيء لقد تذكرت شيئا ففكرت في الاتصال به
أمها: لم يبدو الامر كانك تودين الاتصال به بل كان
يبدو كإعجابميكاسا: امي توقفي ارجوك
أمها: ماذا هناك أيتها المزعجة،؟؟؟ إذا سمحت لك بالمواعدة لا يعجبك الأمر وإذا منعتك منها تغضبين أيضا فماذا تريدين أن أفعل لك؟؟
ميكاسا: ليس هكذا ولكن...
أمها: حسنا حسنا لن أتدخل في حياتك الخاصة
.
.
فتح باب المنزل ليسمع ليفاي الحركة في الأسفلإنه والده دون شك نزل ليتأكد أنه ليس بسكير
فصدمه ذلك المشهد المقزز...إنها ليس المرة الأولى التي يرى فيها والده مع إمرأة بهذه الطريقة ولكن هذا الأمر مازال يزعجه
ضرب يده على الحائط بقوة لتبتعد تلك الفتاة عن والده
كيني: ماذا تفعل أيها الأحمق؟
ليفاي: أرجوك إنه بهو المنزل و أنت لا تسكن بمفردك
كيني: ما دخلك هيا غادر .....
تمسك تلك الفتاة بقميصه لتتحدث بصوت بدا مزعجا لليفاي: حبيبي توقف عن الصراخ و لنصعد لغرفتك
يلتفت لها كيني لتتحول ملامحه إلى ملامح سعيدة
كيني: فعلا صغيرتي لنفعل
يرمقمها ليفاي بنظرة ثاقبة و هو يراقبهما
ليفاي: يا للقرافة...اللعنة عليك سيد كيني
يصعد لغرفته مرة أخرى وقد ندم على مغادرتها منذ البداية
ينظر لهاتفه ليجد رسائل جديدة قد وصلته
يفتح ليقرأ:" مرحبا ليفاي...هل عدت للمنزل سالما؟؟ هل راجعت جيدا للامتحان؟؟ هل تناولت العشاء؟؟"
ينقر ليرد:" ماذا بكي؟؟ لماذا تكثرين الاسئل....." ثم غير رأيه ليكتب كلمتين بكل بساطة: "أنا بخير"
.
كانت تمسك هاتفها بيدها منتظرة رسالة رده ليصلها الاشعار بوصولهاتقرأ: "أنا بخير"
ميكاسا: مهلا أنا بخير فقط...هل هو يتجاهلني.؟؟ أم أكثرت الاسئلة؟؟ اااه
تغلق هاتفها وتغرس رأسها في وسادتها لتصرخ فيها وأخيرا تهدئ أعصابها لتخلد للنوم
![](https://img.wattpad.com/cover/288630642-288-k460619.jpg)
أنت تقرأ
دواؤك حب||Rivamika
Romance"ماذا لو كان العالم كله لا شيء بالنسبة لي سواكي ماذا لو لم أستطع أن أبصر غيرك؟؟ أرجوك دعني أذهب قمد تكون هذه اخر مرة بالنسبة لنا" " أين هو ؟؟ ألم يأتي؟ لماذا العالم أظلم فجأة؟.....أهي النهاية" هذه كانت مقتطفات تشويقية من البارتات الأخيرة أرجو أ ن تق...