1_ بداية اللاشيء

643 25 13
                                    

لقراءة افضل،قم بتشغيل الفيديو المرفق رابطه ادناه
https://m.youtube.com/watch?v=XcMH28ksUH4&persist_app=1&app=m
قراءة ممتعة...
____________________________________
اصوات انفاس متعبة انتشرت في المكان
خطوات صغيرة تشق طريقها بسرعة باحثة عن مكان للأختباء
وحوش بأشكال مبهمة ومظلمة تجري خلف صاحب الخطوات الصغيرة
نار قد اشتعلت
لاكنها ليست هنا لتضيء المكان
بل لتحرقه وتحيله الى رماد
صاحب الخطوات الصغيرة قد حوصر في الزاوية
اغمض عينيه خوفا مما قد يراه بعد ذلك
...
صوت انفاس سريعة قد اصدرتها بعد الكابوس الذي قد مرت به
نظرت الى المنبه الذي بالقرب من سريرها ووجهت ابتسامةً صغيرة يائسة
"هذه اول مرة تكون فيها مفيدًا"
مدت يدها لتطفئة وتفرك عينيها لعل ثقل جفنيها يخف
ومن ثم نزلت من فوق السرير واتجهت بخطوات متثاقلة الى كأس الماء الذي تتركه عادتا على الطاولة بالقرب منها حتى تشرب منه عند استيقاظها.
نظرت للمرآة التي امامها
استائة من منظر شعرها السيء
قالت في قرارت نفسها: "يبدو انني سوف اتعب في تسريحه اليوم"
اخذت منشفتها واتجهت الى الحمام لتأخذ حماما سريعا.
بعد انتهائها منه
اتجهت الى خزانتها لتأخذ زيها المدرسي
انتهت من ارتداء ملابسها، نظرة الى الساعة. انها السادسة والربع
سرحة شعرها بسرعة ونزلت الى الطابق السفلي لتناول الفطور
"اوه، انا اشم رائحة شيء لذيذ"
قالت ذلك بأبتسامة بسيطة
نظرة السيدة التي تقف امام الموقد اليها وبتسمت: "صباح الخير"
ردت عليها بنفس الابتسامة: "صباح الخير إزابيل"
إزابيل: "يبدوا انك بمزاج جيد اليوم"
" انا كذلك، الم يستيقظ جاك بعد؟ "
إزابيل: " لايبدوا انه ينوي ذلك، لقد كان يسهر البارحة حتى الساعة الثانية عشر والنصف لمشاهدة مبارات كرة القدم. تعرفين، رجال هذه الايام لا يهتمون سوى بتلك اللعبة التي لا افهم ما الممتع بها"
"اوه، انا اعرف شعورك هذا"
تنهد كلاهما تنهيدت احباط في نفس الوقت، فمن الواضح انهن غير مهتمات بهذه اللعبة
بينما هما يتناولان فطورهما التفتت إزابيل الى الساعة وهتفت: "انها السادسة والنصف، سوف تتأخرين"
"يا الاهي، سوف اتأخر، شكرا ايزابيل على الفطور. لابد ان تفكري في فتح مطعم قريبا"
ايزابيل بنبرت ضحك: "سوف افكر بالامر مليا"
جرت مسرعة الى المدرسة، قد يبدو الامر غريبا فالوقت ليس متأخرا الى هذا الحد في الذهاب الى المدرسة. لاكنها لاتحب التأخير بتاتا.
توقفت اخيرا عن الجري ونظرت الى واجهت المدرسة
" ليس من عادتك ان تصلي في هذا الوقت فأنتي دائما ماتكونين مبكره، ماتيلدا"
تغيرت تعابير وجه ماتيلدا، هي تعرف هذا الصوت جيدا "يبدو ان سخريته سوف تبدأ الان " قالت ذلك في نفسها والتفتت للخلف وابتسمت ابتسامة ماكره وقالت: "على الاقل انا لا احصل على مخالفات تأخير مثل بعض الذين اعرفهم"
"انها تقصدك نوا"
نظر نوا الى ماتيلدا نظرت حقد: "ماتيلدا، متى سوف تتوقفين عن الاستهزاء بي"
ماتيلدا: "ربما اذا اصبحت شخصا عاقلا، مجددا ربما" قالت ذلك وهي لاتزال تبتسم ابتسامة المكر والاستهزاء تلك
"لاتتعب نفسك نوا، انت تعلم انها دائما ماتستهزء وتتشمت كثيرا"
ماتيلدا: "ارأيت، فلتتعلم من إيلا قليلا، فهي قد فهمت طبيعتي قليلا"
تجاهل نوا ماقالته ماتيلدا وتظاهر انه لم يسمع ماقالته، وبدلا من ذلك هتف قائلا: " لقد وصل البقية"
قال احد القادمين: "صباح الخير"
قالت ماتيلدا: "صباح الخير، بما اننا قد وصلنا هذه المرة في نفس الوقت لما لانذهب للصف؟" كانت ملامح الضجر والملل واضحة على وجهها
التفت نوا الى الفتى الواقف بجانب ماتيلدا وقال بتعجب: " انت شارد الذهن على غير العادة اليوم"
التفت الفتى الى نوا وقال: "اعذرني فأنا لم انم جيدا البارحة"
نوا: "كوابيس؟" قال ذلك وهو مبتسم
"لا ،لاكنهم فقط لم يتوقفوا عن الصراخ حتى الساعة الواحدة ليلا"
نوا وقد تذكر امرا وهتف بحماس: " بذكر الامر، هل تابعت المبارة البارحة؟ لقد كانت رائعة حقا"
نظر الفتى له ونظرات اللا مبالاة على وجهه: "ومنذ متى وانا اتابع مباريات كرة القدم؟ انهم فقط يستمرون بأزعاجي بها. ومن ثم لماذا غالبا ماتكون مبارياتهم في ساعة متأخرة من الليل؟"
نوا بحماس؛ "لا تسألني، فأنا لا اهتم بالوقت مادامت المبارات قوية"
رد عليه بتململ: "لابد انك سهرت من اجل تلك المبارات الغبية"
نوا: "انها ليست غبية"
اتجه الخمسة الى فصلهم، وعندما وصلو اليه قالت ايلا بتملل: "يبدوا انه متأخر مجددا"
ماتيلدا بتململ: "اتركيه جانبا، فمادامت المبارات قد دامت لوقت متأخر البارحة فمن المستحيل ان لايتأخر اليوم ايضا"
ايلا: "انت محقة بهذا الشأن"
قالت الفتاة الواقفة بجانب النافذة: " انها مناوبة بوربون اليوم"
ماتيلدا: " سوف يحصل على عقاب سيء هذه المرة. بذكر بوربون، لماذا هو غالبا مايتأخر في مناوبته؟"
"لاتسأليني"
دق الجرس، ونظر إيلا وماتيلدا ونوا الى بعضهم ونظرات الشفقة على وجههم، بينما استمرت الفتاة الواقفة بجانب النافذة بالنظر الى الخارج، اما خامسهم فكان واضعا رأسه على الطاولة، املا في ان يحصل على بعض النوم قبل حضور الاستاذ
تمتمت الفتاة بصوت منخفض "لقد بدأ"
_________________________________________________
بسسس، ستووب ((:
خلص البارت( ̄▽ ̄)
انها فقط البداية، عاد مدري متى تبدي البداية الحقيقية هذي بس البداية العادية الي مالها معنى (; ̄ェ ̄)
مع ذلك غير راضيه عنه بتاتا كبداية
اكتشفت اني سيئة جدا في البدايات
افضل ان تركزوا على عنوان البارت لان دائما يحمل دلالات على محتوى الفصل وممكن يساعد في اضافت توقعات على الاحداث الي ممكن تصير
مثل: عنوان ذا البرات نفسه
بداية اللاشيء تعني ان هذي مب البداية (:
عموما...
شكرا على القراءة "نظرات ناعسه"

تَحكم الظَلامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن