ذِهنٌ أصَابهُ تَلفٍ .

ورقٍ عتِيق ..

꒷ ͝ ꒦ ͝ ꒷ تَمـهيِـد欠落の ⭑

فَي بيتٍ عتيِق نَظرت ... وبأنَمُلِ مُتردد
وَجّهت .. أمّامي خيَطٌ كـ إسوِداد الكُحلة العَربية
وبِذلك الرأس تَمركز ... وَلِسانٌ تَلعلعت أصواتهُ
ليِتشكل على هيئةِ ثحاريبُ فتستقيمُ الأحرُف
لِترسمَ تشكيلاً ورسماً مُبعثراً لِما بداخِلي فَهذا
مكانيِ البعيد الهادِئ ذَوت النَفسُ مِن ذاتِها
ورودٌ خامِلة فأينَ تلجأ؟
أهيَ تتراوحُ بين الخَيال والواقع؟أم هذهِ
مُجردُ كذِبة؟ أجيب أيُها العِبء الثقيل إلى
متى سَتظلُ على كَتِفي؟
وأنا الشَاكي كانتَ عيونيَ لها ملجأ
كانتَ عِندما تلقي عليَ تحِيةُ كأنها عِطرّ فرنسي
إنسكب عَلى مِدفئة وإحترقت هَي تستمَتِع بالرائِحة
وانا اشتَعِل لكَِن ما النَارُ إلا أن تُخلف لَها رَماداً ...
͝ ꒷ ͝ ꒦ ͝ ꒷ ͝ ⭒ ࣪ ֢ ׂ ꒷ ͝ ꒦ ͝ ꒷ ͝
هَبت اصواتُ لرياحٍ عالية أجراسُ الحِلم مُعتلية
تَجاري الصَرخات مُزمجِرة راياتُ الأدبِ
مُرفرِفةً هواءٌ حارٌ كقلبِ صَبٍ رآياتُ
الإرادة مُهلهِلة تُحلق الغِربان عاليةَ
لُفيفات خُصلاتِهِ حَمراءٌ مُسندة على خُطى الادبِ شانِقاً حَبلٌ على أنامُلي الناعِمة ستَصلاها نيرانُ الرصانةِ
حارِقة أرفعُ يداي الهزيلةَ مُلطخةِ بالوسخِ شامِخاَ
...
لِيردف وشِفته تكادُ تشُق وجههُ:النصرُ لنا دُمنا مواصلين
سوسيفسكي : مَن أنت حتى تَدعي بالنصرِ ونحنُ لقد تم مَحي ذاكِرتنا بسببِ عدةِ قروشٍ لن تنفعُنا بشيءِ في عالمٍ أخر !
أجاب راني مخفياً غضبهِ : لستُ سوىٰ كادحاً يَقتادُ يومهُ من الفلاحة وما أدعيهِ بالنصر ليس سِوى مَحض تِرهات نوعاً ما ..

The devil :
يا مَعشر أهل شرِنا هَذهِ أخر جولةِ لكُم في لِعبة الحظ أريد الإستمتاعُ بأصواتِكُم لا شيء يُشغلُني حقاً لاشيء مُثير للريبةِ والشك الساعة السابِعة صباحاً وعِندما تُعلِن الشمس عن بِداية يومٍ جديد ستبدأ لُعبتكُم أنا في الإنتظار ...