أرضُ الجُثث هي مَلحمةٍ بإعتراف جُثة هَل سيَظهر دليلٌ أخر لهِذا التحَدي؟هل إستيقظتُ في مِنطقة أرضِ الآله؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لِكُلٍ مِنا أمنيِتهُ الخاصةَ ولِكلٍ مِنا ثوابهِ الخاص .. ولِكل مِنا عذابهُ وعِقابهُ الخاص .. فأنا سَيدُ قراري وأنا مَن احددُ مَصيري وأنا مَن احددُ من اعبُد ومَن آلهي .. واحددُ سبب وجودي في هذهِ الحياة وهَذا التَحدي انا احِدِد أنا ثُم أنا ثُم ثُم أنا فَـ ـقـ ـط … ذِهنٌ أصَابهُ تَلف … أصواتُ رياحٍ مُبهمة وَظلامٌ في عَيني دامِس يَدوم وَيُكثر ظلامُهُ مع الآيام .. لِكي أفهَمُها أحتاجُ إلى الكثِير مِن الجُهد والتَعب … أفتحُ عيناي التي لَطالما أحسستُ إنها مُغلقة مِن قرونٍ … أجدُ نَفسي مَرمي علىٰ كومَةِ قَش قديمةَ تَفوح مِنها رائِحة جُثث مُنذ أن إستنشقتها وعثِرت في رِئتي …هذا هو الحُكم في مَحكمةِ الجانِ الأكبرَ إستيقظتُ وفتحتُ عيناي التي كانت مُغلقة إستيقظت … ووجدتُ نَفسي مربوطٌ بحبلٍ مربوطِ بحبلٍ آخر لقد آحسستُ بِداخلي بالإنكِسار الحِقد والغدر تلكَ الإحاسيس التي تَولِد طاقةً للإنتِقام إنتقام يَجبُرك على تخطي تِلك العقبات حتى تُنقذ روحَك وإلا سيكون مَصيرك نفس مَصير تلك الجُثث التي آراها هذا إن استطَعت … أنظُر إلى أسفلي لإجد جُثث مُزينة بإشرطه خلابة يَهبُ نَسيِمُها في مَلامِحي نَسيمٌ يَهبُ وإن هبَ عالأخرَس سيتكلم مِن شدة طَيبتهَ نَعم … أستَخدم الحَبل الذي مَربوط بهِ لكي احاول إيجاد طَريقة وأنزِل وأستَكشِف ما عِلة تِلك المُصيبة التي حلتَ بي لطالماَ إعتَبرت تِلك المُصيبة مَلجأي وَحين رَميتُ الحبل الذي مَربوط وَجدتُ الحَبلَ قصيراّ لا يوصلني إلى مَلاذي ما الحل لِكي أطِيلهُ؟ هل يجب أن أحِل تِلك العُقد التي بِه أم سينتهي بي المَطاف مَرمي كالجُثث التي أسفلي؟ رَفعتُ الحَبل الذي أنزلتهُ لِكي أحلهُ إلى أن صارَ حبلٌ رَفيع أرفَع مِن ريش طائِر احلهُ وأنا افَكِر كَيف إستيقَظت وأنا هُنا مِن الجُثث إلى الحَبل المَربوط علي من الذي رَبطهُ وكيفَ أخذتُ قرار بإن احِل الحَبل الذي على عاتِقي وأهملتُ رؤية مَصيري … وحينَ إنتَهيت مِن حل الحَبل أنزلتهُ مرةٌ أخرىٰ لإجدهُ قد وَصلَ الأرض بِهذا سأستَطيع الوصولُ إلى مَلاذي … اصبحَ لديَ شَغف بحياتَي أن أنجو واعَرِف ما قِصة تَلك المُصيبة ألتي حَلت بي !!
نزلتُ بهِ حتى لامست أطرافي اليابِسة … جُثث قَد نَمت فوقها النباتاتِ النباتات التي تَتدلى مِن فوقيِ وتَتلاعب بِها نُسيمات الهَواء … أصواتُ الغرابيبِ والشرائِط التي عَلى الجُثث بألوانٍ زاهيَةٍ وأزهارٌ يَعشقُ النحلَ رَحيقُها … وصوتُ الدِماء كالشلاَل هَي كأعازيفَ الكَمانِ هل هذهِ مُكافئتي عَلى طَمعي القَذِر ؟ هل طمَعي بالمال الذي ستنتهي حياتي بِسببهِ سيكونُ هُنا ؟ في حينَ لهيب البُركان تداعِب بعضها البَعض وتتصارع التَنانين لكيِ فقط تَخرُج مِن جوفهِ حُمم جَهنمية وتَعلن إن الوقتَ قَد حانَ لِلتحَدي !!
دسـوسـكيـفتـي … أميـرُ هذا التـحدي ومَلكُ الجـان كُل هذهِ الأحداث والنيزَك يَمُر أمامي وإنغرس فَي بَطِني لَكِن أين ذَلكَ الألَم ؟ إنغرسَ في بطنِي وظَهر دُخانٌ وأصبحت الدُنيا ضبابٌ وتَشكلَ على هيئةِ أحدَ الغَوِل وبِكُل غضبٍ قـال :-