" انتقام عائلي " مكتملة قيد التعديل

البارت التاسع عشر

البارت التاسع عشر
ذهبت سما و ليلي الي المحاضرة و قاموا بدق الباب ثم دخلوا و تفاجأه كلا من سما و ليلي بأن الدكتور قد حضر بالفعل و بدا المحاضرة
سما بتوتر : احنا اسفين ي دكتور اننا اتأخرنا
رائد بجدية : و اسف حضرتك مش مقبول ي انسة لاني منبه ان مفيش دخول لحد بعد فتفضلي انتي و لانسة اللي معاكي بره علشان اكمل المحاضرة
سما بذهول و بفم مفتوح : نعم
رائد بجدية : ايه حضرتك مسمعتيش بره
كان كل هذا تحت انظار جميع من بالمحاضرة و منهم الحزين بسبب معاملة الدكتور لهم و منهم السعيد و منهم الغير مبالي بالامر بالمرة
ليلي بذهول فكيف يقوم بترد سما و هي من المفترض انها ستكون خطيبته خلال ايام قليله و هي ايضا كيف يقوم بتردها و هو يعلم انها خطيبة و زوجه صديقه
لم يختلف تفكير سما عن ليلي بشيء
ظلت الفتاتان ينظران له بذهول
الي ان تحدث رائد بجدية و صوت عالي اي حدا ما قولت اتفضلوا برة
انتفضت الفتاتان و ذهبتا الي الخارج و لكن قبل ان تذهب سما نظرت لرائد بحزن

🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
بعد ذهابهم فظر رائد مكان الذي كانت تقف فيه سما بحزن علي رد فعله معها
فهي و ليلي لم يفعلوا شيء و لكنه غضب عندما حضر و لم يجدها و ظل يفكر اي هي و هو يعلم انها جاءت اليوم و لكن لما لم تحضر الي المحاضرة
نفض رأسه و اكمل شرح المحاضرة
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
آسر بستسلام : ماشي ي ديمة عايزة تعرفي ايه و انا هقولك و منه لله زياد
قال كلماته الاخيرة بهمس
ديمة : اعايزة اعرف انت سبت شغلك في المخابرات امتي ؟ و ازاي ؟ و ليه ؟ و ازاي  بقيت رجل اعمال ؟ و هو ما سبب اختفائك و لا لاء ؟ و أسد تعرف عنه حاجة و لا لاء ؟ و ازاي تعرف دكتور زياد ؟ و عرفت  سيف و حازم ازاي برضو ؟ عرفني
آسر بذهول : ايه كمية الاسئلة دي انتي كنتي دي ي مفترية حراااااام عليكي و بعدين اعرفك ازاي و انتي نازلة تروخي اسئلة عليا مش سيبالي فرصة اجاوبك
دا ناقص تسألي و اعرف عماد ازاي ؟ و هل لسه علي علاقة بزمايل شغلي و لا لاء ههههههههههه لا و الناقص كمان تسأليني اذا كانوا يعرفوا مكاني و لاء و شغلي الجديد
بدء يقول كلامه الاخير بضحك و لكن لا يعلم انا اسئلتخ جعلت ديمة تتذكر حااتم و اصبح همها الان اي يجاوب آسى علي الاسئلة اللي قالها
ديمة : جاوب علي اسئلتي و علي الاسئلة اللي انت سألتها
آسر : ماشي ...... اااااايه ايه ي ديمة انتي بتهزري ايه الاسئلة دي انا اصلا معرفش ايه اللي المفروض اجاوبك عليه و ايه اللي مش لازم تعرفيه
ديمة باستغراب : ايه اللي المفروض و اللي مش لازم اعرف دا ....... آسر فهمني كل حاجة الله
آسر نظر لها بتوتر و يدعي بسره ان ياتي زياد فهو يعلم ما الي يجب ان تعرفه ديمة و ما الذي لا يجب ان تعرفه و لكنه يريد ان يضيع بعض الوقت لانه عندما جاء مع زياد الي المكتب اخبره بأنه يريد ان يكون حاضر كل شيء و هو من سيخبرها

خرج من شروده علي صوت ديمة و هي تقول
ديمة: اسر انت فين ........ هو انت مش قولت اسألي و انا هجوبك
آسر قام بهز راسه بمعني نعم
ديمة : طب يلا اتكلم بقي
نظر لها اسر في حيرة ثم قال
اسر : ه ......
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿 
خرجت الفتاتان
ليلي : ايه دا ..... دا كان ناقص يولع فينا ..... دا عمر ما دكتور عملها دا كان اي دكتور نتأخر علي محاضرتخه يسمع سبب تأحيرنا علي المحاضرة و لو مقنع او يستاهل مان بيدخلنا و لو لا كان ميخلناش نحضر بس مكن بالاسلوب دا ي بااااي عليه
سما حزينه : انا معرفش ليه عمل كدا
( سما من الاشخاص الحساسين للغاية )
ليلي بتوعد و بطريقه درامية : لا انا مش هسكت خاالص
التفتت لها سما : اومال ايه
ليلي بغموض : لازم اخد حقي منه
سما بخوف عليه : ازاي .... ليلي انتي ناوية علي ايه
ليلي بضحك : ههههههههههه انتي خوفتي عليه و لا ايه ي سوسو ..... علي العموم تعالي ورايا و هتعرفي
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
اخذت ليلي سما و ذهبت الي مكتب معتز بالجامعة
و بعد دقائق كانوا واقفين امام مكتب معتز
و قفت سما و قالت باستغراب: احنا جيين لدكتور معتز ليه ي ليلي
وقفت ليلي ايضا و قالت : ما انا لازم اخد حقي اه اومال ايه
سما بضحك : هههههههه حق ايه ي عبيطه اللي هتحلي خطيبك يجيبه من رائد و بعدين احنا اتأخرنا علي معاد المحاضرة علشان كدا رائد عمل اللي عمله و هو عنده حق
ليلي بطفوليه : بقولك ايه اسكتي انا ماصدقت ان دكتور يعملي حاجة علشان اخلي معتز ياخد حقي
سما بضحك :  هههههههههه انتي هبلة ي بت
ليلي : ايوة
سما توقفت عن الضحك و قالت : ايوة ايه
ليلي : اني هبلة قالت جملتها ثم انفجرت في الضحك
نظرت سما لها في ذهول ثم انفجرت هي ايضا في الصحك علي صديقتها
سما : هههههههه ي عيني عليكي ي ليلي بتعترفي انك هبله
ليلي : ما اول ما الدكتور رائد عمل اللي عمله حسيت اننا هنقلبها مناحه قولت ما اعمل كدا علشان نفك
سما : و فكيتي ي ... ي هبلة ثم انفجرت في الضحك
ليلي بغضب و طفوليه : ما خلاص بقي ي سما الله انا كنت بهزر بس انا مش هبلة بس اديني بقولتلك اهو
🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿🌿
في مكان ما اول مرة نذهب اليه
نذهب لمنزل بجوار منازل اخري
في احد غرف هذه المنزل نري شخص يجلس علي الكرسي الوحيد في الغرفة و يوجد بالزاوية الغرفة
يقوم هذا الشخص بالاتصال علي احدهم عبر هاتفه ليس الهاتف من احدث الاصدارات و لكنه يكفي للغرض لا بأس به