chapter 8

1K 23 3
                                    

#البارت_الثامن
# كبرياء_أسد
#بقلم_Rawan_Attiya

«بسم الله الرحمن الرحيم»

« صلي على رسول الله »

في منزل رونان

"كانت قد استيقظت مبكراً واخذت تنظف المنزل وتعد طعام الإفطار بنشاط غير معهود،
فاليوم سيعود شقيقها من السفر بعد غياب ثلاث سنوات ، اخذت تدندن وهي تطهو الطعام فالم يتبقي وقت، لتذهب الخارج لتجد ذالك المسمي بوالدها يجلسا علي طاوله الافطار، لتذهب وتجلس في نهاية الطاوله بعدما وضعت اخر صحن علي الطاوله، لتاكل بعض اللقم في هدوء شديد لتسمع صوت والدها وهو ينهارها بغضب" :
_ ايه القرف ده اكل يتاكل؟
ليامرها بأن تذهب وتناوله الماء لتنظر لهو بستغراب فلم تجد شئ سيئ فطعام امامه
ليس بيه شيء، لتومي لهو من دون نقاش، لتنهض من مكانها وتذهب إليه وتقوم بسكب الماء في الكوب لتناوله ايها ، ليقوم بحركه مقصوده ليقع كوب الماء علي الأرض وينكسر لتنظر لهو بصدمه ممزوجه بخوف :
_ ا أنا اسفه انا مقصدتش اوقعه لتسكت عند شعورها بصفعه تهوي علي عليها لتقع علي الأرض ممسكه بِخدهَا لتنظر لهو برتجاف :
_ انا أسفه والله مش هعدها تاني والله ليرفع يده و يضربها ثانيه
لتقوم بحركه لا ايراديه وتخب وجهها منه
ليهوي عليها لكن كانت هناك يده حديديه تمسك به
ليلتفت بغضب ممزوج بصدمه :
_ ساجد!

لينظر اليه ساجد بصدمه وغضب:
_اه أنا انت كنت هتعمل اي كنت هتضربها يابابا !؟

محمود بتوتر يداريه ببرود:
_احمم كنت هعقبها هو ممنوع الاب يعقاب ولاده لما يغلطو ولا ايه؟
ليكمل حديثه ليلفت انتبهو وبعدين انت جيت لوحدك ازي كنت اتصل وانا كنت هجيبك من المطار

ليردف ببرود و بسخريه وهو يقوم باسناد شقيقته الواقعه علي الارض:
_ لا شكراً بعرف اجي لوحدي مش عيل صغير انا عشان تيجي تيجيبو متنساش انا الدكتور ساجد الجندي اشهر دكتور في مصر
ولا انت متعرفش ابنك
ليكمل ساجد بحنان وهو ينظر الي شقيقته
_انتي كويسه ياقلبي ؟

لتومي لهو وتقوم بدون اي تفكير بحتضانه و هي تنتحب بشده فهي غير مصدقه بأنه امامها بعد كل تلك السنوات هو الوحيد الذي كان يقف امامه وينقذها من برثانه والدها الظالم
ليربط علي ظهرها بحنان وهو يهمس لها ببعض الكلمات لتهدء بين احضانه

لتنظر لهو وهي تمسح دموعها ببراءة:
_ انت مش هتمشي تاني صح
ليومي لها وهو يضحك عليها
لينظر إلي جميع انحاء البيت وهو يبحث بعينه عن والدته:
_هي فين ماما مش شايفها هنا

ليسمع صوت والده وهو يقول بسخريه:
_امك عند جارتنا من الصبح ، اصلها ياعيني مش بتقدر تمشي علي رجليها، لينظر الي رونان الجالسه علي الارض بقرف مش عارفه
راحه تخدم حد تاني وسايبه جوزها ياكل أكل مش بيتاكل ، اهو ده اللي اخدنا منهم حاجه تقرف أنا طالع

كبرياء أسدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن