~بِسْمُ اللَّه~
.
.
.«ماما شريرة جدا هيون...»
تنهد آخر كلامه يناظر صغيرته...تجلس بقربه تلعب بالدمى...
بلغت السنة منذ أيام فقط...
العبوس ما يحيط ملامحه...تشاجر معها ليلة الأمس...
لم تحادثه و تكتفي بالرد بكلمة أو الإيماءة و حسب...
و الآن تركته رفقة طفلته...اليوم عطلة لا عمل لديه...
و كي تتهرب أتت بفكرة أكل طفلتها نفذ...
سمع صوت الباب فتح...
إلتفت ناحية الباب ثم لصغيرته التي صرخت فرحة لقدوم والدتها...
وضعت الكيس على الطاولة...إقتربت تبتسم لتركع و تحملها بين ذراعيها...
«إشتقتِ لماما هيون...»
أصدرت طفلتها صوت ضحكات دليلاً على سعادتها...
«أنا أيضا إشتقت لك...»
صوته بقربها جعل من ذاتها يصنع حرباً بداخلها...
بصوت مخنوق يطلب المغفرة لما إقترفه...
«أعلم...»
ردت بكلمة واحدة لو صمتت أفضل...نهضت لتأخذ إبنتها للمطبخ و تعد الأكل لها...
تبعها ليقف قرب المائدة...كره نفسه في تلك اللحظة...
لا يحب هذا البرود...هو هادئ جدآ...و هي لا تساعد...
يريد حل الموضوع و الإنتهاء منه...لكن عدم رغبتها يجعله يختنق أكثر...
«كـاثـي...أنا حقا آسف لا تغضبِ...»
وضعت الملعقة لتصدر صوت إرتطامها بالصحن...
إلتفتت تنظر له بنظرات حادة غاضبة...لأول مرة يراها بهذا الغضب...
«و لما تعتذر منِ...؟»
سؤالها الغريب جعله يرفع حاجبه مستغرباً...
«و لمن سأفعل...؟!»
ضحكت بسخرية لتكمل ما بدأت...
«كارن...ألست أنا من أعطلك عن لقائك بها...؟»
«بماذا تتفوهين كاثي...!»
أنت تقرأ
غَدْرٌ // Jk
Romanceتَقِفُ وَسطَ الغُرفَةِ تَنتَظِر زَوجَها لِقَضَاءِ أَولِ لَيْلَة حُبٍ رِفْقَة بَعْض فَقدْ تَزوجَا قَبْلَ سَاعَاتٍ قَليلَة فَقطْ...إبْتَسَمت لسَمَاعِها صَوتَ البَاب يُفْتح...زَالتْ تِلكَ البَسْمة لِرُؤيةِ صَديقُه لا حٓبِيبُها...إِنفَطرٓ قَلبُهَا أكْثٓ...