~بِسْمِ اللَّه~.
.
.تنظر للمطر الذي يتساقط بالخارج...منذ صباح اليوم و لم يتوقف...
تنتظر عودته...تريد حضنه...سماع كلماته...
ثـلاث أشـهـر على حملها...
لطيف جداً معها...لا شجار...لا صراخ...
هدوء...حب...إهتمام...و إنّ حدث سوء فهم فالحل يكون بتبادل وجهة نظر كلاهما...
حياة منطقية يبحث عنها أيّ شخص...
لو كان المجتمع مثلها لكنا بخير الآن...لكن ما عسانآ أنّ نفعل...
لكل منا طريقة تفكير خاصة...عقل مختلف عن الآخر...تنوع بشري...
هناك من لا يرتاح إلا برؤية الفوضى بحياته...و هناك العكس...
عن نفسي أفضل الهدوء...ماذا عنكن عـزيـزاتـي ؟
نهضت من الأريكة لرؤية سيارته تتوقف قرب البيت...
وزنها لا يزال خفيف...أسرعت قليلاً في فتح الباب حتى لا يبتل...
نزع الجاكيت ليضعها بمحلها...إبتسم لرؤيتها...
فتح يداه يستقبلها بحضن دافئ...
«جونغكوك...أريد تلك الأكلة التي رأيناها منذ أيام في السوق...»
بدأ يمشي بينما يضمها بين يداه...
«لما لم تخبريني كنت أحضرتها معي حبي...»
«الهاتف نفذ رصيده...و الجو ممطر لابأس بالغد...»
«سأحضر لكاثي ما تشتهي...لتخبرني فقط...»
قلبها يرفرف لسماع كلماته اللطيفة و عدم الصراخ عليها من طلباتها...
لأول مرة بحياتها تطلب أشياء من شخص دون خجل...هي من النوع الحساس...
تخجل أن تطلب من الغير خصوصا أنها لا تحتاج من أحد أنّ يشفق عليها...
حتى لو كان والدها...تخاف الرفض...تخاف أنّ يتم الصراخ عليها...
لكن جونغكوك...غير ذلك...هو من يريد منها أنّ تخبره ما تشتهي و ما يرغب به خاطرها...
يجذبها للغوص بين حبه اللامتناهي...
«ماذا حضرت صغيرتي اليوم...؟»
أنت تقرأ
غَدْرٌ // Jk
Romansaتَقِفُ وَسطَ الغُرفَةِ تَنتَظِر زَوجَها لِقَضَاءِ أَولِ لَيْلَة حُبٍ رِفْقَة بَعْض فَقدْ تَزوجَا قَبْلَ سَاعَاتٍ قَليلَة فَقطْ...إبْتَسَمت لسَمَاعِها صَوتَ البَاب يُفْتح...زَالتْ تِلكَ البَسْمة لِرُؤيةِ صَديقُه لا حٓبِيبُها...إِنفَطرٓ قَلبُهَا أكْثٓ...