جَـارة الـقَمر | چِـيون جُـونغـكُوك

١-أختِلاجَ أطَرافيّ أ-هو مِن حُبها أم مِن سُقميّ؟

-

هِـيٰ مِـيا حَـبِيبتيّ وجَـارتيّ
وأنـا جُـونغكُـوك حَـبِيبها وقمرها

"القَـمر يَـشع نُـوراً لِـيُنِـير الـأرْض
وهُـوٰ قَـمَريّ أنـا يُـشِع نُـوراً لِـيُنِـير قَـلبيّ"

_

نَظـرة خَـاطفة أَعّـطاهَا إِيَـاهـا لِـيَعلـم أنَ دَقَـات قَـلبهُ سَـتَرْتَـفع الـآن لـِ رُؤيَـاها

شُـعُور الِـإختِـلاج بِـأطرافـهُ مَـع دَقـات خَـافِقـهُ السَـريعة تَـجعلهُ يَشعُـر بِـمعنىٰ الحُـب

صَـاغ أبـتِسامَـتهُ الدَافـئة لـِيَراهـا وَهـيٰ تَـتَقدم نَـحوهُ

مَـع أقترابِـها مِنـهُ بِـخَطواتِـها الرَزِيـنة وأبتِـسَامتَـها المَـعهُـودة

أقـتَربت مِـنهُ وتَرَبعـت فِـي جَـلستِـها بِـجُوارهُ عـلىٰ الـأرضـيَة

قُـبلة عـلىٰ وَجـنتهُ أرتَـفعـت عَـن مُـستَواهـا قَـلِيلـاً لِـتُعطـيها إِيـاه

قَـهقه بِـخِفة عَالمـاً بِـأنَـها سَـتَخجَـل وَتَـنظُـر النَـاحِـية الـأُخرىٰ وتَـضع خُـصلة غُـرتِـها الطَـويلة من الأمـام المُـحببة لِـقلبهُ كَـكُل شئ بِـها

"أحُـبكِ عِـندمـا تَـخجليّ وتَـتلَون وجنتاكِ بالحُـمرة ، أحُـبك بِـكُل حَالـاتكِ مِـينا"

"مِـيـناَ"

ألِـتفَتت لَـهُ بَـعدما كَـانت تَـنظُر لِـلأرضِـية بِـحَيَاء

بِـكُل مَـرة يُـخبِرها بِحُبه تَشـعُر بِـأنـها أَول مَـرة

وبِـكل مَـرة قَـلبِها يُـزهر

"لـا أحَـد غَيـرك يُـناديـنيّ بِـأسـميّ الحَقِيـقِي"

"هَـذا لـأنِـيّ مُـمَيز بِـالطَـبع "

"أعَـطيني البَـيض هَـذا أُريـد تَـذوقهُ أشْـتَهيه بِـشدة"

أطـعمتهُ وهـيٰ تَـعلم أنـهُ يَـتقزز مِـن طَـعم البَيـض الخَـالي مِـن البَـهارات

لَـكن عِـلاجهُ يَـفرض ذَلـكَ

"أتَـمنىٰ أن أُشِـفىٰ لِـكيّ أتَـناول طَـعام مُـبَهر معـكِ فِـي مَـطعم السَـفِينة بِـالنَـهر"

حَـاوطت يَـدهُ وهـيٰ تَـبتَسم لـهُ ، تَمُـد يَـدها بِـالملعٕقة لِـتُدخِـلها بِـفمهُ

"سَـنفعَـل كُـل شَـئ سَـوياً ، أُرِيـدكَ دَائـماً قَـويّ وأعِـلم أنَـني أُحِـبكَ أكـثر مِـن أي شـئ ولـا أُريـد سِـوىٰ صِـحتكَ ورُؤيَـتكَ كُـل لَـحظـة بِحَيـاتيّ"

أرتَـفَعت لِـتُعِطيهِ قُـبلَـتَها المُفـضلة ، قُـبلة الجَـبِيـن ويَلِـيها الخَـد لِـتُـردف

وهـيٰ تَـنُظر بِـأعينهُ الـلاَمـعة يَـستشق القَـمر مِـنها نُـورهُ

كَـأن عُـيونهُ هِـيٰ عَـالمِـها

"أُحِـبكَ جُـونغـكُوك قَـمُـريٌ"

_____

جَـارةُ القَـمر ١