٦-حَـرىٰ أن يَـكون الأخير.

2K 384 108
                                    

-

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

-






يَـتبقى أقـل مِـن يومـان علـىٰ عمـلية جُـونغـكوك.

هي قلـقة بِشـدة

تَـشعر بـأن ضـربات قلبُـها طيـلة الوقـت غيـر مُـنتظمة

وهَـذا ما يُقلـقها

قَـضت معـهُ اليَـوم بِـأكملهُ

فِـي المَـساء

_

تَـسلـلت إلـىٰ مَـنزلهُ

بِـالطبع هـو يجـلس بـالحَـديقة

يُـشاهد التِـلفاز لـا يُـحبذ الجُـلوس مـع أخِـيه الـأكبـر ، هـو لـا يكُـف عـن حَـديثهُ المُـحبط لِـمريض يُكـافِـح السَـرطان

تَـسللت بخـفة ووصـلت إلـيه

صَـنعت أصـواتاً قاصـدة لَفـت انتبـاههُ

نـظر حَـولهُ قـاطب حَـاجبيه مُـتعجب مِـن مَـن يَـهمس لَـهُ الـآن فـي هـذا الـوقت المُتأخـر

غَـداً مـيعاد عَـمليتهُ

لمَـحها لِـيشير إلـيها أن تـأتي

"هَـيا هَـيا بِـدون مُـقدمات سَـتأتـي لِـمنزلي لِـنتجـهز ثُـم نـذهب بِـدون أي حـديث ولـا تَـسألنيّ أيـن نـحنُ ذاهِـبين"

تَـحدثت دُفـعة واحِـدة وهـي تُـحرك مقـعدهُ متجـهة إلـىٰ مَـنزلهـا

"مـاذا هُنـاك مِـينا ؟"

نبـس مُتعـجباً منـها هـي التِـيّ تَـجريّ بِـكُل مَـكان كَـالنحلة وتتـحرك سـريعاً تُـحضر أشـياء كَـثيرة

"أغـمض أعيُـنكَ"

أستـجاب لِـرغبتِـها وأغمَـض أعيُـنهُ وهـو يَـبتَسم

"أفتَـح أجِـمل أعيُـن أراهـا فـي حَـياتيّ"

فَـرق جِـفنَـيهُ لِـيَنفرج ثغـرهُ مندهشـاً من مـا أمـامهُ

جَـارة الـقَمر | چِـيون جُـونغـكُوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن