اسفه على الأخطاء الإملائيه°•°•°•°•°•°•°•°
استمتعوا 🍥
°•°•°•°•°•°•°•°
هانا بوڨـ
أغلق الباب بالمفتاح ثُم قال "هكذا لن يُزعجنا أحد" قلت "إذًا ماذا سنفعل؟" الأفكار المُنحرفه لم تخرج من رأسي و كُنت أحاول إخفاء توتري ليقول "سنلعب بالبلايستيشن أو اونو طبعًا، ماذا كُنتِ تتوقعين؟" قلت بإرتباك "لـ… لا شيء" ليقول مع إبتسامه جانبيه "هل مازلتي تُريدين أن تُعطيني قُبله؟" قلت "لا" ليقول "مُخادعه!" ذهب ليشغل الجاهز وقفت عند النافذه و قلت "جيسونقي أُنظر إنها تُمطر!" لم أُكمل كلامي لأجده بجانبي قال "اوه أن المنظر جميل جدًا" قلت "لكن تعرف ما هو الأجمل؟" لينظر لي و يقول "ماذا؟" قلت "هذا" أخدت شفاهه في قُبله عميقه وضعت يداي خلف رقبته بينما هو أمسكني من خصري و قربني إليه، فجأه بدأ في إمتصاص شفاهي هذا مؤلم بحق!، بعد فتره فصلها أخيرًا كُنت سأموت، نظرتُ له و كان سعيد جدًا قلت "هل أنت راضي الآن؟" ليُقبل خدي و يقول "نعم و الآن هيا لنلعب"، ساعه و نصف من اللعب كان يهزمني في كل مره قلت "لقد إكتفيت من اللعب" ليقول "لم نلعب إلا 10 جولات" قلت "و هل تراها قليله؟ كما إنها الـ9 بالفعل يجب أن أُغادر" ليقول "لِمَ لا تبقين الليله المطر لم يتوقف و أظنه سوف يستمر إلى الغد" كان ينظر لي بأعين لامعه قلت "لكن جيسونق والداي ماذا سأخبرهما؟" قال "أخبريهما أنكِ ستبقين عند امهوين بسبب المطر؟" قلت "لكن هكذا أشعر أنني أخدعهما كثيرًا" ليقول بقله حيله "حسنًا لن أجبركِ على شيء لا تُريدينه"، كُنت أُجهز نفسي للخروج ليقول "إنتظري سوف آرى أن كان هُناك أحد في الخارج"، كُنت أنتظره ليرن هاتفي فجأه و كان المُتصل أمي ^لقد تأخرتُ كثيرًا متأكده هذه الليله لن تمضي على خير^ أجبت و كُنت أنتظر أن تصرخ علي لتقول 'هانا كيف هي الأجواء مع امهوين؟' قلت 'رائعه جدًا، أيضًا لا تقلقي أنا أُجهز نفسي سأرجع للمنزل بعد قليل' لتقول 'بشأن هذا الأمر نحن سنبقى عند خالتكِ الليله' قلت 'لكن ماذا عني!' قالت 'إبقي عند امهوين الليله، طالما أردتي هذا أليس كذلك؟' قلت 'أجل' لتقول 'حسنًا إنتبهي لنفسكِ وداعًا' ^هل يجب أن أخبره بهذا؟ لالا سأخبره عندما أصل للمنزل^، قال "هيا أخرجي بسرعه قبل أن يرانا أحد" خرجت بسرعه ليتبعني فتح مظلته و بدأنا نتحدث عن مواضيع مُختلفه بينما أيدينا مُتشابكه، وصلت لمنزلي بالفعل وقفت أمام الباب و قلت "جيسونقي سأخبرك شيء لكن لا تغضب حسنًا؟" ليقول "حسنًا ماذا؟" قلت "في الحقيقه لا يوجد أحد في المنزل أمي و إخواتي سيبقون عند خالتي اليوم" قال "حسنًا إذًا سأبقى معكِ" قلت "لا لا داعي لهذا أستطيع تدبر أمري كما أنها ليست أول مره أنا مُعتاده على هذا" ليقول "إذًا هل تُريدين مني العوده في هذا الطقس و هذا الوقت؟" قلت "و من أوصلني إلى هُنا؟" قال "و من سيوصلني إلى المنزل؟ من المُستحيل أن أجد سياره أجره الآن" و أضاف و هو يدّعي الحزن "أهكذا تعاملين حبيبكِ، أنا حقًا لا أصدق هانا أنتِ شريره فعلًا" قلت "حسنًا يكفي كلام و اُدخل"، دخلنا فتحتُ الأضواء و قلت "أُغير ملابسي و أعود لك" ليقول بينما يحاول تشغيل التلفاز "حسنًا"، نزلتُ بعد تغير ملابسي وجدته يشاهد هاري بوتر ^كم أكره هذا فلم^ إنتبه لي ليقول "اوه أنتِ هُنا؟ ماذا تُريدين أن تشاهدي" قلت "لا شيء، واصل المشاهده لابأس" ليقول "لن تتذمري؟" هززت راسي بالرفض ليبتسم و يقول "أنتِ الأفضل"، كان راسي على فخده بينما هو يلعب بِخصلات شعري و يتحدث في الوقت ذاته قال "هل فهمتي الآن؟" قلت "لا" ليقول "إنها المره الرابعه التي أشرح فيها القصه و لم تفهمي بعد!؟" قلت "إنها مُعقده جدًا لهذا لا أشاهدها" ليقول "أنتِ فقط غبيه و كسوله لا أكثر" قلت "حقًا؟" قال "نعم أنتِ حبيبتي الغبيه الرائعه" قلت "لنقُل إنني لم أسمع كلمه غبيه"، لقد سهرنا حتى 2 فجرًا و نحن نتحدث و نضحك كانت هذه أروع ليله مرت علي، فتحت عيناي عند إحساسي بالضوء نظرتُ حولي أنا في غرفتي و جيسونق يُحاوط خصري ^مهلًا لِمَ أنا هُنا؟^ حاولت أن أتحرك لكن لم أستطع لأنه يحتضنني بقوه قلت "جيسونق إستيقظ أُريد النهوض" هو لم يتحرك حتى، قلت "جيسونقي هيا أُريد أن اُعد الفطور" و إستيقظ فورًا قلت "إذًا كُنت تستمع لي من البدايه" لم يتكلم فقط مدّ شفتيه بطفوليه قلت له "هيا أُتركني" ليقول "ليس قبل أن تُعطيني قُبّله الصباح" قبلتهُ قُبله سطحيه على شفتيه ليبتسم و يقول "و الآن يمكنكِ بدأ يومكِ" ضحكتُ عليه و ذهبت للحمام قمت بروتيني اليومي ثُم ذهبت للمطبخ لأُعد الفطور، إنتهيت لنجلس و نبدأ بالأكل، قلت "جيسونق كيف وصلنا لغرفتي كل ما أتذكره هو إنك كُنت تُلقي إحدى نكاتك" قال "أنتِ تمزحين صحيح؟ ألا تتذكرين شيء؟" قلت "أخبرني ماذا فعلت" ليقول "في البدايه كُنتي تصرخين بأسم سونقجون و جيمين و عندما طلبت منكِ أن تتوقفي بدأتي في قرص وجنتاي بقوه لهذا تركتكِ حتى هدئتي بعدها أخدتكِ إلى غرفتكِ" ^توقعت أشياء أسوأ من هذا لكن هذا جيد^ قلت "اه هذا جيد" ليقول "جيد؟ كُنت سأموت" قلت "كُنت ستموت من قرصه خفيفه؟ خساره كُنت على وشك أن أُعطيك قُبله لكن هذا سوف يخدش خدك الجميل" ليقول "إفعليها أريده أن يخدش" ضحكت ثُم نهضت
أنت تقرأ
Phobia - Han Jisung
Teen Fiction- لماذا لا تعترف؟ - لأني خائف! - هان جيسونق - شين هانا - بدأت : 15 - 5 - 2021 - إنتهت : 9 - 11 - 2021 - جميع الحقوق تعود لي كـ كاتبه أصليه لروايه