اسفه على الأخطاء الإملائيه°•°•°•°•°•°•°•°
استمتعوا 🍥
°•°•°•°•°•°•°•°
هانا بوڨـ
دخلتُ المنزل الساعه الـ4 مساءً لتقول أمي "لقد تأخرتي كثيرًا" قلت "لم أشعر بالوقت وأنا معهم" جلستُ و حكيت لها عن درجاتي و أين ذهبنا و ماذا فعلنا، ذهبتُ لغرفتي و قبل أن أدخل سمعتُ صوت ضحك خفيف بالطبع هذه أختي ظللت واقفه قليلًا سمعتها تقول 'وداعًا هيوني، أُحبّك' لقد تجمدت من الصدمه أختي و هيونجين ماذا! لقد إعترف لها! لم أتوقع هذا، بدأت أربط الأحداث ببعضها لهذا كانت متوتره الفتره الأخيره و تتكلم عنه كثيرًا لكن لماذا لم تخبرني!، زيفتُ إبتسامتي و دخلتُ الغرفه بعد طرقي لها رأيتها مندمجه في الهاتف حتى إنها لم تنظر لي، خرجتُ من الغرفه أخدت هاتفي و بدأت في مشاهده ما فاتني تذكرت فجأه هيونجين و أختي كُنت أريد أن اسألها لكن أريدها أن تخبرني بنفسها لكن لا أُريد الضغط عليها، مر اليوم و لم أسألها، إستيقظت صباحًا عند الـ10 قمتُ بروتيني المُعتاد ظللت أفكر في ماذا سأفعل لم يكن لدي موهبه حتى أستغلها كباقيه أصدقائي فقط بقيت أروج لأطفالي امسيند على التويتر أظن أن هذه هي موهبتي، إنها الساعه الـ4 مساءً كُنت أقرأ إحدى كُتبي في هدوء حتى أتت أختي أمامي و بدون أن أنظر لها قلت "نعم ماذا؟" قالت "أنظري لي أولًا" أغلقت الكتاب و وضعته بجانبي و نظرت لها و قلت "حسنًا ماذا؟" قالت بإرتباك "في الحقيـ...ـقه أنا ... و و هيوني ... أقصد هيونجين نتواعد" لم أعرف كيف أتصرف أو ماذا أقول حتى هل أفرح لأنها و أخيرًا أخبرتني أم ألومها لأنها لم تخبرني من البدايه أو ماذا بالضبط شردت في أفكاري و بدأت في التلويح بيدها و هي تقول "هي أين ذهبتي؟" قلت "اه أجل لقد كُنت أعلم" قالت "لكن هيوني لم يخبر أحد!" قلت "و من قال أن هيونجين أخبرني؟ كُنتِ تكلمينه في إحدى المرات و صوتكِ كان عالي و هكذا أكتشفت الأمر" لتقول "إذًا لِمَ لم تخبريني" قلت "أنا من يجب أن يقول هذا لا أنتِ" لتقول "حسنًا أنا آسفه لم أقصد فقط كنت ... متوتره؟ لا أعرف فقط لم أكن جاهزه لأخباركِ" قلت "حسنًا لا بأس"، أكملت قراءه كتابي إنتهيت منه في غضون ساعه لم أعرف ماذا أفعل لهذا أرسلت لجيسهون *اهلًا؛ كيف حالك* بقيت أنتظر رده و بعد دقائق أجاب *هل تذكرتيني أخيرًا؟* قلت *آسفه كُنت مشغوله* ليقول *أنتِ دائمًا مشغوله ماذا تفعلين؟* قلت *أنا فقط مشغوله بأشيائي الخاصه* ليقول *إذًا متى سوف نلتقي؟* قلت *ألم نتفق على الأسبوع القادم؟* ليقول *لكني سوف أسافر الأسبوع القادم أُريد رؤيتك غدًا* قلت *حسنًا، موافقه* ليقول *رائع! يجب أن تكوني جاهزه عند الـ5 مساءً حسنًا؟* قلت *حسنًا لكن أين؟* ليقول *لا تقلقي فقط أخبريني عندما تكونين جاهزه و سأرسل لكِ الموقع* بدأنا في الدردشه عن مُختلف الأشياء لساعات نظرت لساعه كانت تشير إلى الـ11 مساءً ياه لم أشعر بالوقت، تركت الهاتف و ذهبت أبحث عن شيء أرتديه غدًا أنا حقًا متحمسه ظللت أبحث لفتره طويله لكني لم أجد شيء مُناسب فقط لدي نفس الملابس لكن بألوان مختلفه، في النهايه إخترت بعشوائيه و هكذا إنتهيت من إختيار الملابس، ذهبت لأهتم ببشرتي قليلًا كُنت أشعر بالسعاده حقًا حتى إني بدأت أُدندن بعض الأغاني و أقوم بحركات غريبه، نمت عند الـ2 صباحًا حاولت أن أنام أبكر لكني لم أستطع كُنت أفكر في ماذا قد يحدث غدًا حتى إني فكرت في أتفه التفاصيل نمت بصعوبه حقًا، إستيقظت فجأه فألقيت نظره على هاتفي كانت الساعه الـ1 مساءً نهضت بسرعه قمت بروتيني اليومي و بدأت في تجهيز نفسي عند الـ4 خرجت عند الـ4 ونصف تمامًا أرسلت له *جيسهون أرسل لي الموقع* أرسلهُ فورًا و كأنه ينتظرني، دخلتُ المقهى الذي كان هادئ و شبه منعزل لم يكن فيه أحد إلا شخصين، دخلت و جلست على إحدى الطاولات أنتظر قدومه كان قلبي يخفق بشده كُنت أشرب الماء و أحاول إخفاء توتري، إنها الـ5 مساءً بالفعل لكنهُ لم يأتي تحققت من هاتفي لتصلني رساله منه *هانا قبل كل شيء أنا حقًا حقًا آسف على كل ما سيحدث أرجوكِ لا تغادري* لا أنكر إني خفت قليلًا من كلامه حتى إني فكرت بالعوده لكن بقيت مكاني و ما هي إلا دقائق و دخل شاب يرتدي قميص أسود و قبعه سوداء و كمامه أيضًا يمكنني القول إنه هو إزدادت ضربات قلبي قوه مع كل خطوه يخطوها، جلس بعد تلويحي له ليقول "اهلًا هانا" للحظه إعتقدت إنه صوت جيسونق كُنت سأرد عليه لكنه نزع كمامته لأرى وجهه و كان جيسونق! أنا لم أستطع إستيعاب هذا لم أملك شيء لأفعله أو أقوله فقط بقيت أحدق به في صدمه قلت "يالي من غبيه" أخدت هاتفي و حقيبتي و كُنت سأخرج لكنه أمسك يدي بقوه و قال "هانا أرجوكِ أنا هُنا لأشرح لكِ كل شيء ستفهمين لِمَ فعلت هذا أنا أرجوكِ إسمعيني إلى النهايه ثُم يمكنكِ فعل ما تُريدين" جلست مجددًا و قلت "لن أبقى لأكثر من نصف ساعه"، كان الهدوء سيد المكان أنا لم أتكلم و هو كذالك فقط كُنا نحاول ألا ننظر لبعضنا فجأه ألتقت أعيننا ليقول "هانا أنا آسف على ما فعلته سابقًا حقًا لم أقصد أن أجعلكِ تبكين أنا فقط شعرت بالغيره من لينو" قلت "مع إنك متأخر جدًا لكن لابأس" عُدنا لصمت مجددًا فقلت "لكن لحظه لِمَ تشعر بالغيره من لينو؟" ليقول "ألم تفهمي بعد؟" قلت "أفهم ماذا؟ إن كان بشأن ذالك الذي رأيته إنه مُجرد حادث كم مره يجب أن أُخبرك بهذا؟ لكن لِمَ تهتم لهذه الدرجه لِمَ؟" ليقول "هل أنتِ غبيه هانا؟ كل الذي فعلته فقط من أجلكِ لأني أُحبُّكِ، أُحبُّكِ جدًا هانا أنتِ كل شيء بالنسبه لي" شعرت إنني في واحده من أحلامي السخيفه شعرت بالحر و إحمرت وجنتاي بشكل ملحوظ لم أستطع الكلام أو الحركه و بقيت أنظر للأرض ثُم قلت بصعوبه "في الحقيقه ... أنا أيضًا مُعجـ ... ـبـه بك مُنذ وقت طويل و ... و هذا الإعجاب أصبح ... حُب" هذا ما إستطعتُ إخراجه لم يستطع السيطره على نفسه لقد أمسك يدي و قبّلها و قال "أستطيع فعل هذا الآن و لن يمنعني أحد" لقد شعرت أن الدم تجمع في وجهي حقًا حتى إني أصبحت أتعرق، تملكت نفسي و قلت له بسخريه "الآن أخبرني كيف كذبت علي هكذا يا جيسهون" فأخبرني إنها إحدى خطط فيلكس لقد بقينا نتحدث لساعات قلت "من الجيد إننا تصالحنا حقًا كُنت أفتقدك" ليقول "منذ هذه اللحظه أنا الشخص الذي سيكون معكِ دائمًا سأكون معكِ في كل الأوقات الحزينه قبل السعيده و لن أترككِ بمفردكِ مطلقًا أنا أعدكِ" لم أستطع وصف سعادتي حينها، خرجنا و لم يترك يدي أبدًا، دخلت المنزل ليصرخ "إلى اللقاء حبيبتي" ظللت أنظر له و أضحك
جيسونق بوڨـ
عُدت للمنزل بعد يوم طويل إرتميت على سريري بتعب ^الأسبوع القادم؟ إنه بعيد جدًا يجب أن أجعله قريب^، حاليًا أنا أستعد لتسجيل الأغاني التي كتبتها لهذا خرجت لأشتري بعض الأدوات التي قد أحتاجها عند تسجيل و التلحين، عُدت للمنزل عند الـ11 مساءً كُنت أحمل الكثير من الأشياء صعدتُ لغرفتي فورًا و بدأت في ترتيبهم كُنت أريد أن أجربهم لكني مُتعب جدًا لهذا غسلتُ أسناني و نمت فورًا، إستيقظت عند الـ12 مساءً بكسل قمت بروتيني اليومي و عند الـ3 ذهبت أتمرن إنتهيت في غضون ساعه إستحممت و بعد إنتهائي جلستُ أجرب الأدوات و بدأت أصنع بعض الألحان، لقد كان هذا مُمتع بحق، حفظتُ الألحان على جهازي ثُم ذهبتُ أتصفح الإنترنت لتأتيني رساله من ايان دردشنا معًا لفتره ثُم ودعني، و أخيرًا أخدت قرار و أتمنى ألا أندم عليه غدًا سوف ألتقي بهانا و أخبرها عن كل شيء فعلته و لِمَ فعلته أنا سوف أُضحي بأي شيء لتسمعني و تفهمني، لحسن الحظ وافقت على تغير الموعد و الخروج غدًا أنا حقًا لن أستطيع الإنتظار حتى الأسبوع القادم، دردشتُ معها كثيرًا من الممكن أن تكون هذه آخر محادثه لي معها حرصت على أن نتكلم عن جميع الأشياء المشتركه بيننا حتى لا تنسى هذه المحادثه، غادرت فجأه بدون توديعي حتى، بدأت في ترتيب أفكاري و أقوالي حتى تستطيع فهم ما أقوله لها، بينما أفعل كل هذا كُنت أشعر بالتوتر و الحماس و السعاده و لكن الشعور المُسيطر علي هو الخوف نعم أنا خائف من أن ترفضني بعد كل ما فعلته من أجلها، إستيقظت عند الـ10 من حماسي بقيت في سريري أفكر قليلًا ثُم نهضت قمت بروتيني المُعتاد و جهزتُ نفسي، عند الـ3 مساءً كُنت جاهز بالفعل خرجتُ حتى أخفف من توتري، ألقيت نظره على المقهى و قد كان فارغ كالعاده كُنت أتمشى بجانبه بينما أنتظر رساله منها بعد ساعه و نصف أرسلت الموقع لها، لقد كان قريب منها لهذا لم تتأخر، إستطعت رؤيتها تدخل لقد كانت هادئه جدًا ظللت أراقبها من بعيد كُنت أفكر في الإنسحاب ^جيسونق لقد قطعت طريقًا طويلًا، تُريد أن تنسحب الآن؟^ دخلت بسرعه حتى لا أُغير رائي مجددًا بمجرد أن لمحتني لوحت لي جلست بجانبها و قلت "اهلًا هانا" و بمُجرد أن قلتها نزعتُ كمامتي لتراني قالت بهمس "جيسونق؟!" هي بالطبع لم تتخيل هذا حتى، لقد جمعتْ أغراضها و نهضتْ كانت ستغادر لكني أمسكتُ يدها و قلت "هانا أرجوكِ أنا هُنا لأشرح لكِ كل شيء ستفهمين لِمَ فعلت هذا أنا أرجوكِ إسمعيني إلى النهايه ثُم يمكنكِ فعل ما تُريدين" قالت "لن أبقى لأكثر من نصف ساعه" قلت "هذا يكفيني" بعد الصمت الطويل إعتذرتُ منها و أخبرتها إني فقط شعرت بالغيره لا أكثر لتقول "لحظه لِمَ تشعر بالغيره من لينو؟" قلت "ألم تفهمي بعد؟" بدأت في التبرير كالعاده هل هي غبيه أم تدّعي الغباء؟ قلت "هل أنتِ غبيه هانا؟ كل الذي فعلته فقط من أجلكِ لأني أُحبُّكِ، أُحبُّكِ جدًا هانا أنتِ كل شيء بالنسبه لي" قلت مافي قلبي دفعه واحده لتحمر و تتجمد قهقت بخفه، لم أصدق ما سمعته! إنها تبادلني الشعور! إنها تحبني أيضًا رغم تلعتمها عند الكلام إلا إني فهمت قصدها أخيرًا لقد تحقق إحدى أحلامي فقدت التحكم على نفسي و قبّلتُ يدها، لم نبتعد عن بعضنا أبدًا رغم خجلها إلا أنها كانت مُستمتعه و أخيرًا إنها ملكي
°•°•°•°•°•°•°•°
رأيكم؟
°•°•°•°•°•°•°•°
بايي 😚💕
أنت تقرأ
Phobia - Han Jisung
Novela Juvenil- لماذا لا تعترف؟ - لأني خائف! - هان جيسونق - شين هانا - بدأت : 15 - 5 - 2021 - إنتهت : 9 - 11 - 2021 - جميع الحقوق تعود لي كـ كاتبه أصليه لروايه