2:00

74 7 0
                                    

استيقظت من نومي وما زالت صوت المعزوفه داخل راسئ... جلست  أمام خزانتي أحاول معرفه ما الذي سارتديه ؟ أناا ليس لدي طاقه لأي شئ اخرجت... أشياء بسيطه ووضعت مرطب الشفاه و جعلت شعري  منسدل وارتديت حزائي وذهبت للمدرسة
"ما زلتي تسمعين هذه المعزوفه ؟"
سألتني ميرا بعد أن رائتني مباشرة..
"واذا هل يمكنك أن تساعدي في ذلك ؟"
رفعت يداها في حيره.. تركتها وذهبت لغرفة البيانو الخاصه بي
أفكر في اللوحه التي تابي أن تخرج من عقلي إنها تجذبني بشكل مخيف إليها
"أستاذه ميرا!!"
وجهت نظري للفتاه التي قطعت تفكيري
" نعم.. تفضلي"
جلست أمامي تأخذ الغرفه بعيناها بهدوء
وأنا أنتظر منها التحدث لمعرفه من هي ؟ لما أتت ؟
إنها ليست تلميذة هنا
... نظرت إلي بعد مده وعت علي نفسها إنها هكذا منذ حوالي ربع ساعه لا تتحدث فقط تحدق بكل شئ حولي

"أسفه لعدم التحدث الغرفه اثارت دهشتي.. أسفه مره أخري"
"لا شئ إنها قديمه ويوجد بها بعض العيوب لكنها كفيله لتشعرك بالراحه أناا أحبها كثيرا"
"أظن إنه من أجل البيانو صحيح ؟"
اؤمئت بنعم
"ماذا تشربين ؟"
"مياه"
احضرت قنينة وجلست امامها و المعزوفه أصبح صوتها اعلي من قبل
" اتسمعين أيضا صوت البيانو ؟"
اندهشت منها إذا أنا لست مجنونه
" هل تسمعينه أيضا؟ لقد ظننت انني أصبحت مختلة عقليا "
" أجل اسمعه.. لا تقلقي سمعت انكي أيضا تعزفين"
"نعم.. فانا اعشق هذا الشئ الجميل"
"حسنا أناا ماليس"
إسمها غريب يبدو إنها أتيه من حقبه زمينه مختلفه من طريقه حديثها
تتحدث وكأنها فتاه من الطبقات النبيله حتي طريقه جلوسها
" اتيت لاتعرف عليكي أخبرني أخي عنكي آنتي الفتاه التي دخلت غرفه أخي الاصغر أليس كذلك ؟"
" لا أعرف.. لكن تشرفت بك "
" أنا ساقيم حفله موسيقية داخل القصر أرجو أن تأتي سيعزف أخي هناك وايضا سيكون من الممكن أن تسمعي بعض من معزوفات الكونت"
ودعتني بلطف وذهبت لم أعرف لما أتت ؟ أناا كأي شخص اتي إلي القصر لرؤيته هل من الممكن أن من يدخل غرفه الكونت تأتي لتطلب منه صحبته؟

كانت تتحدث والاخري تضحك علي بلاهتها
خطت من امام كليير الذي تصنمت عندما رأتها انحنت لها باحترام وذهبت

" ميرا.. يبدو أن سيكون لديكي تلاميذ"

"أنا بالفعل لدي تلاميذ حتي لو كان شخص واحد"

نظرت إلي بنصف تكشيره دائما ما تقلل من عازفي الآلات الموسقيه
"من هذه الفتاه التي ذهبت الان ؟"
بدأت الاسئله أكره تطفلها الرهيب
"لا أعرف سوا إسمها.. تدعي ماليس.. أتت لدعوتي لحفله تقام داخل القصر "
جلست بسرعه تستمع لي باهتمام
" هل ستذهين؟"
" لا أعرف لكنها لا يوجد بها شئ يدعو للشك سافكر بالامر"

اغمضت عيني بارهاق أفكر بها وايضا ب المعزوفه التي لا تفارقني كأنها ملاكي الحارس
"إنها بالفعل كذلك"
نهضت بسرعه امام كليير التي فزعت هي الأخرى

" ماذا حدث ؟"
نظرت حولي أنا ساصاب الجنون قريبا
" ل.. لا شئ أنا فقط.. لا شئ لا شئ "

جلست أحاول تنظيم انفاسي وقلبي الذي سيقتلع من داخلي

إنتهيت وكان قد حل الظلام بالفعل.. أخذت اتمشي  للوصول للبيت وهذا يساعدني إلي خلو ذهني.. لقد حدثت أشياء أكبر من عقلي اليوم

" مرحبا"
نظرت لصاحبه الصوت كانت ماليس
"ما الذي تفعلينه هنا ؟"
وقفت في دهشه الوقت بالفعل متأخر
"لما تعودين بهذا الوقت المتأخر ؟"
سئلتني وهي تضع علي شال ثقيل يحميني من البرد
"لا شئ لا احبذ فكره الرجوع بعد العمل مباشرة
" بما كنتي شارده ؟"
" لا شئ.. "
سارت بجانبي والصمت انيسنا
" حسنا لقد وصلتي بأمان ساذهب اراكي الاسبوع المقبل "
لوحت لها لا يعقل إنها فقط سارت معي من أجل أن توصلني إلي منزلي
لحظه هل هي.. ؟ لا لا لا.. لا اعتقد ذلك.

وجدتها تلتف لي مره اخرى وتراني ابتسمت بلطف واناا مازلت مكاني ارى تصرفاتها إنها بالفعل ذلك
يا الهييي ساخبرها انني لست هكذا عندما أراها بالتأكيد ستتفهم الامر

إنها حمقاء... ابتسم الشخص الذي يجلس مكانه خارج النافذه يري ما الذي يحدث
نظرت مالي إليه بأبتسامه واختفت بعد أن تأكدت من إنها ذهبت الداخل والاخر قفز من علي الجزع
وجد طفل يراه بصدمه
"لا تفعل ذلك إنه خطير سوف تكسر عظامك إذا حدث ذلك"
صرخ الطفل وهو توتر وذهب مسرعا إلي مكانه

"انت هل ستبدا في اخافه الاطفال أم ماذا ؟"
"إنه من اخافني.. وايضا كنت أعطيه نصيحه حتي لا يتكسر عظامه وتبكي امه"
ربت اخاه الاكبر علي كتفه وضحك والاخر كذلك

||Pianist 🎹||عازف البيانو Where stories live. Discover now