هل تعرفون ان الحب لم يكون سوى كذبة،اخترعها احد المرضى النفسيين،اخترعها ليس ليريهم النعيم
بل ليديقهم عذاب الجحيم مقدما،ليعرفو انها ليست الا لعنة السماء التي يحصل عليها الشياطين ليعرفو انهم لم يتدوقو طعم السنة الجحيم بعد،فكل شيطان واعني كل شيطان تلعن...
بليز ممكن تعلقو بين الفقرات ________________'________&_________&_ Louna P.O.V
كان من المستحيل تصديق اني نمت بعد كلامه،وبعد تلك الافكار والتخيلات التي راودتني بعد ذهابه ، فمجرد فكرة اني سأكون معه وسنكون وحدنا تجعلني أشعر بعقدة في بطني. فأنا كنت اتجاهله طول تلك المدة لاني اعرف انني اثرثه بطريقة ما وهذا يعجبني ولا يمكنني أن أنكر انني انجذب له بطريقة غريبة ،وكيف لا انجذب له فهو وسيم وجذاب وغني بأستيثناء انه لديه كريزما خطيرة كأنه احد رجال المافية . بعد عناء طويل اقنعت نفسي انه سيكون يوم عاديا فقط . ......... كنت قد أخدت خمسة دقائق لتجهيز نفسي بسبب الحماس الذي كان ينتابني منذ الصباح،جمعت شعري على شكل كعكة،بعد ان ارتديت تيابي،
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لبست حذائي وخرجت بسرعة بعد ان رئيت ان الساعة قد تجاوزت التاسعة والنصف ، "لونا "سمعت صوت آنا من اعلى الدرج،استدرت لاراها تنزل "صباح الخير"اخبرتها بينما اعطيها ابتسامة "إذن أين انتي ذاهب بكل هذه الاناقة "اللعنة ماذا سأخبرها الآن "أنا بصراحة. " "هل هو موعد "هتفت بحماس بينما ازداد توتري هل اخبرها الحقيقة "انسة لونا السيد ليام ينتضرك خارجا"اخبرتني دينا وذهبت بينما ضهرت ملامح الصدمة والدهشة بنفس الوقت على وجه آنا "ستخبيريني بكل شيء " هتفت آنا لي "حسنا،ولكن حين اعود"توجهت نحو الخارج تاريكتا ايها في حالة صدمة ...... "مرحبا"اخبرت فور وصولي إليه كان يقف امام سيارة ڤولڤو سوداء ، ما أعجبني انه لم يكن يرتدي هذه المرة بذلته السوداء بل قميص ازرق يضهر القليل من عضلاته وسيروال جينز ازرق طيق كان يبدو مثيرا جدا "بنجور"تكلم بلكنته الفرنسية مما جعلني اضحك "ما السر اليوم انت لا ترتدي بذلتك السوداء اليوم" "قررت ان اكون على طبيعتي اليوم "كان يتكلم وعلى تغره ابتسامة زادته وسامة بينما يقترب مني حتى أصبح يفسل بيننا انشات قليلة رفع يده الى شعري وأنزله ،ورتبه على كتفي "هكذا احسن " كنت أشعر بخذاي يحتريقان مع انفاسه الباردة اعطيته ابتسامة وبينما اتوجه نحو مقعدي الذي كان بقربه ،جلي بمقعده بينما كنت أضع حزام الأمان "إذن لنكن على طبيعتنا "اغضاني ابتسامة بينما يخرج من البوابة
"إذا ما وجهتنا الأولى"سئلته "سنأخذك لكي تفطيري أولا " "كيف عرفت اني لم افطر " "أنا أعرف كل شيء صغيرتي"لا اعرف لماذا ازدادت ذقات قلبي عندما سمعت كلمة صغيرتي منه "لماذا تبتسيمين" لم انتبه اني كنت ابتسم مما جعلني احمر خجلا "لا شيء" اجبته بسرعة مما جعله يضحك "هل الأمر متعلق بكلمة صغيرتي " اللعنة "نعم لقد كان يناذيني بها ابي " "عليك التعود عليها مني الآن"رجعت تلك العقدة في بطني مجددا .
