- حَـد الهـلاك || RM.

«RM 1»

ما ضّر لو انني احتَضِنتك في هذآ اليوم؟‏.

أُدعي إلينا لقد أنتقلت منذ فتره ليست ببعيده إلي المنزل الذي أكتشفت وبالصدفة إليٰ أنه ملك لأبي أو ربما كان.

هُناك الكثير من الأساطير والخرافات حول هذا المنزل لطالما أردت زيارته وسماع تلك الأحاديث كانت تروق فضولي بشكل رائع نويت سابقاً المجئ ولكن أبي أستمر بمنعي وها أنا الأن أمكث به وحدي ولكنِ لا أملك تلك الرغبه في أكتشافه مثلما سبق.

المنزل علي بُعد ليس بكبير من الغابه ولكنه ليس بقريب أيضاً تلك الغابه التي رأيتها في طريق وصولي الا هُنا كانت تحتوي علي أشجار ضخمه بالغه الأرتفاع الظلام يكتسيها بشكل مخيف وهادئ برودتها تُنافس قمه أيڤرست وكأن الغابه تعمل علي التستر علي شئ ما بداخلها أو ربما أبتلعت أحدهم لتكون بذلك الهدوء وتلك الظُلمه ليس من الصعب التعرف علي كل ذلك إن كانت تمتلك تلك الغابه تلك الطاقه وأيضا إن كنت إلينا ولكن رغم كل ذلك لقد راقني شعور الطاقه بها الظلام الهدوء كل شئ يناسبني أراهن بأن أقدامي ستقودني لإكتاشفها ذات يوم .

أدرس في السنه أخيره في المدرسه الثانويه كُنت سأنتهي منها بهدوء لولا ما قد جد فأضطررت للأنتقال ولحُسن الحظ هُناك ثانويه قريبه من منزلي سيكون من السهل الذهاب إليها لن أتحمل أي صعوبه الوصول أليها .

ها أنا لقد وصلت إلي ذلك المنزل الملئ بكل عجائب الأرض مثلما سمعت تبق خرافه واحده ولم أسمعها وهي أن المنزل يُمكنه الطيران ولكن برؤيتي لهيئه أقسم بأنه يستطيع .

كان أشبه بِقصر رغم أنني أتوقع أنه لم يُفتح من مده تقارب المئه سنه أو أكثر إلا أنه قد خاب توقعاتي توقعت منزل صغير يحمل تشققات علي قشرته الخارجيه نوافذه مُحطمه وهناك الكثير من النباتات المتسلقه حوله لم أكن أملك مشكله لطالما أحببت كل ما هو بسيط ولكن الأن يُمكنني تغير تلك القاعده قليلاً ربما .. ليس ربما هذا الجمال لا يُقاوم .

كان ذو أرتفاع جيد كأنه مملكه بالكامل ربما ليس بقصر حتي ولا يشبههم تلك المسميات اللعينه لا تهمني .. تلك مملكتي الأن ، الأسود يكتسيه بالكامل لم يظهر عليه الهُجران أبدا كان كمن تركه صاحبه بالأمس أو صباح اليوم حتي ومن الخارج وانا أعجر عن تخطيه ماذا عن داخله ! .

كل شئ مُرتب الحوائط يكتسيها اللون الرمادي والأسود مما يُعطي شكل أكثر جمالاً الأثاث عُباره عن اللون الأسود من الجلد الذي يُعطي لمعه بين تلك الجُدران هُناك لوحه ذات مظهر جذاب للغايه تفاصيلها تُرهقق ياإلهي هذا المنزل بأكمله تُحفه فنيه تحتضن أعيُني يروقني بشده .

لم أستطيع كبح رغبتي في التقدم لتلك اللوحه وتحسس كل أنش بها انها جميله بحق ممُتزجه بالكثير من الألوان ولكنها لم تُفارق نظام المنزل أو مَظهره كانت تمتزج من الأسود القليل والرمادي بمُختلف درجاته الغامقه والقليل من الأزرق الموجود بقاع المُحيط والبُني يُضاف أيضاً لتصبح هُناك ضجه الوان تُسبب تراقص الفراشات في معدتي بحق هي جميله للغاية .. ولكن لِما الأحمر !! أي أحمق سيُفسد تحفته بذلك اللون ربما لم يكن عليٰ التعمق فكلما أقتربت ظهرت المشاكل وهُناك مهلاً تلك لم تكن خطوط عشوائيه بينها يوجد وجه لم الاحظه الا الأن يبدو شاحب يُرمقك بهدوء عيناه بها الكثير والكثير ولكنِ لن أتكفل بتفسير تلك اللوحه الأن علي أي حال .