«RM 2»

1 0 0
                                    

ولا تحسبن البُعد على القلوبِ هيِنًا إن الفُراق لبعض الأًقرِبين مَمات .

أستيقظ توماس أثر صرخات إلينا المستمرة بسبب فرط حماسها فهم لديهم المنزل بأكمله اليوم للعمل عليه وتنظيم الأغراض وإحضار طعام والكثير والكثير من الترتيبات.

يمسك كل واحداً منهم بين يديه قلم وورقه ويخططون لما ينون فعله.

"حسناً القصر كبير علي أن تعيشي فيه بمفردك وأيضاً ترتيبه لذلك علينا إحضار خادمه"

"صحيح بل طاقم"

"هل مازلتِ متأكده برغبتك بالعيش هُنا ؟ المكان بارد وغير أمن أيضاً يُمكننا إحضار منزل دافئ في المدينه بجواري هذا سيكون أفضل"

"لن أدخل تلك المدينه مجدداً ولا املك نيه لتغير قراري لذا أصمت رجاءً."

"حسنا علينا الخروج الأن "
نبس ليتناول معطفه كما الحال معها وخرجا ليركبا السياره .

                       في المساء.
كان كل شئ قد أنتهي ترتيب المنزل وإحضار المستلزمات لقد أستمتعا علي قدر إرهاقهم لم يتبقى سويٰ إحضار خدم وهذه أصعب مهمه فكلما أخبرو إحداهن عن أين يكون المنزل تهرب مُتحججه .

"سأمكث معك حتي نستطيع العثور علي من يشاركك المنزل".
تحدث الواقف بجاورها تحت ضوء القمر في الشرفه يستمتعون بلذعه الهواء البارد .

"الدراسه بعد اسبوع بالفعل لا تستطيع المكوث فقط اليوم أستريح وغدا يمكنك الرحيل سأتدبر أمري لا تقلق"

"كلا لن يحدث ،لنخرج للتنزه بالغابه غدا تُصبحين علي خير"
انهي جملته بأبتسامه لطيفه مُربتاً علي كتفها.

"توماس"
نبست بهدوء ليهمهم لها الأخر .

"شكرا لك علي كل شئ أنت كل ما لدي حقاً لا تنزعج إن أساءت التصرف لم أتعمد فعل أي شي من هذا ".
نبست بينما تتحدث بأعين لامعه أستطاع رؤيتها بوضوح بسبب ضوء القمر الذي انعكس مُباشره عليها وكأنه أستحسن إختيار طُرقه لينزلق بكل سلاسة علي تفاصيلها.

هو يعلم أنها تعني ذلك فهو كل ما لديها بكل معني الكلمه ولكن لم يكن هذا هو دافعها لأخراج تلك الحروف فهو أستشعر الحزن في نبرتها والماضي يُريد كسرها مجدداً .

"أووه أيتها العجوز ظننت بأني سأموت قبل أن أسمع بأني كل ما لديكِ يأالهي استطيع النوم براحه الأن".
أنهي جملته الدراميه يمسح دموعه الوهميه مما جعلها تغضب بخفه أثر ردت فعله.

"تعالي هُنا"
أردف لها بينما يفتح زراعيه لها ليأخذها في عناق أخوي دافئ .

"أشتاق إليه توماس فقط لقد تخليٰ عني دون توضيح أي شئ كنت أملك الكثير لأطرحه عليه ولكنه ذهب دون رجعه ".
نبست بينما جميع محاولتها لكبح دموعها أدت بالفشل في النهايه لتسقط باكيه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Feb 16 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

- حَـد الهـلاك || RM.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن