البارت الثلاثين🙊😌

2.1K 90 15
                                    

نبدأ 🥺

" كان يقف الجميع فى الخارج بقرب الغرفه التى دخل فيها جهاد وجيلان لفعل له التحليل التى طلبتها هى منه، كان يقف مراد فى الخارج وهو يحاول عدم التفكير فى اي شئ سئ وهو يتمنى من الله بقلب ينبض برجاء أن لا يكون هذا الدواء داخل جسد جهاد، وبقربه كان يقف جاك وهو يسند رأسه على الحائط من الخلف ويغمض عينه بصمت، وبجوارهم يجلس ظافر وهو يتطلع على قلقهم بتعجب من أمرهم فهو لا يشعر بهذا الخوف كله على اخه، قطع تفكيره ظافر خروج جيلان من الداخل وركض إليها مراد وجاك وهى تنزع نظراتها وتنظر لهم بصمت،،،،"
قائلاً مراد بقلق :- حصل ايه
تنهدت جيلان بحزن وهى تقول لمراد بأسف :- للأسف السم دخل فى جسمه
تحرك مراد خطوة للوراء بصدمه وقال جاك بخوف :- والعمل
جيلان وهى تتطلع فى ظافر بضيق :- الدواء ده خطير جدا مفيش حد بيقدر يتحمله بسهوله وللاسف هو انتشر بسرعه كبيرة فى جسم جهاد
ظافر بحزن :- بس مفيش اعراض ظاهرة عليه من إللى قولتى عليهم
مراد بنظرات راجيه :- ممكن تكون الحقنه إللى خدها مش هو الدواء
جيلان وهى تنظر له بحزن :- مراد التحليل كلها بتثبت عكس كلامك ... وكمان ياظافر الأعراض مش بتظهر فوراً يعنى عايزه كام ساعه
مراد بدموع :- اعراض ايه 
نظر إليه ظافر بصمت وقالت جيلان بتأكيد :- هتشوف بنفسك
جاك برجاء :- جيلان لو سمحتى مفيش علاج
جيلان بحزن شديد عليهم :- مفيش حاجه زي ده ظهرت الحل الوحيد دلوقتى أن جهاد يستحمل اي حاجه هتحصل له قوة الاراده بتاعته ممكن تنقذه

جلس مراد بهمال على الكرسى بجواره وهو يقول :- ه.هو هيموت
جيلان وهى تنظر لظافر بدموع :- أن شاء الله مفيش حاجه زي ده
جيلان وهى تتوجه لغرفة جون :- انا هروح اطمن على جون عن اذنكم
ظافر بتأكيد :- تمام
غادرت جيلان سريعاً وهى لا تعرف ماذا تقول فى مثل هذا الموقف ف الذى يحدث ليس بالأمر السهل
ذهبت لغرفة جون لكى تطمئن على حالته فرصاصة التى أخذها لم تكن فى مكان خطير فى جسده ...!

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

* وفى الصباح اليوم التالى *

فتح عينه وهو يضع يده على رأسه التى يشعر كأنها قنبله مؤقته من شدة الوجع وسوف تنفجر ويموت فى اي لحظه، رفع جسده وهو يتلوع الماً يشعر كان جسده كله يتحطم بين يديه، ويجلد فى الثانية الوحده مئة مره، وضع قدمه أرضاً وهو يصرخ بالم بصوت مكتوم ااااااه ، ودموع تسقط من عينه وهو ينهض و يحاول التغلب على وجعه ولكن جسده خانه، وهو يسقط أرضاً ويصرخ بشدة كأنه يسقط من الدور الخمسون، عانق جسده وهو يكتم صوته المتالم بشدة ولكن ألمه يفوق اي شئ صرخ صرخات موجوعه متالمه راجيه أن ينقذه أحد ظل يصرخ حتى ، جرت إليه جيلان وكين الذين استمعوا الى صراخه والمه الذى وجع قلبهم على حاله، وفى الخارج
كان يقف مراد وهو يضع يده على أذنه حتى لا يستمع على صراخ اخه الذى يعصر قلبه بقلة حيلة منه ، بكى دون إرادة منه وهو يتمنى أن يعانقه بشدة وأخذ وجعه منه هذه المره فهو تحمل الكثير ومايزال يعانى،
كان يقف جاك بجوار غرفة جهاد وهو يحاول الدخول له ولكن كان يمنعه الجميع من الاقتراب وهو يسمع صراخه الذى لا يتوقف كأنه يجلد دون رحمه

قلوب تحترقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن