البارت الثالث والثلاثون 🤓💅

2.4K 101 28
                                    

نبدأ⁦⁦🥱

وفى المساء وبعد بحث الجميع المستمر عن جهاد الذى اختفى ولم يعلم أحد مكانه منذ الصباح..!

ظل جاك يفعل المستحيل حتى يجدون جهاد والخوف من فكرة حدوث شئ سئ له، فى حالته تلك يحطم روحه بسبب تركه لوحده يشعر بالندم يتاكل داخله بعد معرفته بما حدث له من عشق بعد مجيئه إلى المنزل، واتصال به سام الذى يشعر بصدمه من فعلت جهاد التى هان بها جميع النساء فى المنزل يشعر بالغضب منه والقلق أيضاً من اختفائه...!

أما صهيب كان يجلس وهو يشعر بالرعب على جهاد يعلم أن هناك شىء ما فـ جهاد لا يفعل هذا بتأكيد هناك صفحه مفقوده،،
كان ينظر كل دقيقه والاخره على الباب يتمنى دخول جهاد منه وإن يعانقه ويعتذر عن كلام الجميع له لا يريد شئ اخر سوا ان يعود يشعر بقلق الكبير عليه لا يريد خسرته من جديد،،
قطع تفكيره هذا دخول جون ومراد الذين دخلوا القصر فى نفس الحظه وهم ينظرون لجميع الجالسين بعلامات تريد الفتك بهم جميعاً
ركض إليه صهيب وهو يبكى بشهقت عاليه و مذعورة وهو يقول  :- جاد ساعدنى جهاد مش عارف هو فين دورت عليه فى كل حته مش لقيه علشان خاطرى لقى ياجاد ... جهاد ميقصدش إللى قاله ه.هو ميعملش كدا فى حاجه غلط
عانق جون جسد صهيب الذى يرتجف بشده وذعر ، وهو يقول بعيون تحمل الغاضب وهو ينظر لجاك الذى يضع عينه أرضاً بأسف وغضب من نفسه
اقترب مراد من عشق وهو يقول بقلق :- عشق ايه إللى حصل فين جهاد ايه إللى خله يطلع من البيت ردى عليــا
عشق بدموع :- انا اسفه يامراد بس جهاد ....
حكت عشق كل شى حدث من جهاد وكلام الفتيات له بدموع نادمة وآسف وهى تقول :- وهو طلع من البيت ومفيش حد يعرف راح فين
نظر مراد بصدمه وهو يهز رأسه دون تصديق :- ليه ممنعتيش اللى حصل ... ليه ردى عليا انتى عارفه كل حاجه
عشق وهى تنظر له بأسف :- انا مقدرتش ج.جهاد
قطعت كلامها مليكه وهى تقف أمامه وتقول  بحده ونبره مذهولة :- تمنع ايه يامراد
نظر مراد مليكه بغضب :- مليكه اسكتى انتى ازاى تقوليله الكلام ده
خرج صوت ماسة وهى تجلس وتنظر لهم بسخرية :- تسكت ليه هو انتو بالبرود ده ليه هو قال كلام جرح كل وحده اكتر من التانيه كسر الكل
هيرا بكره :- هو يستهل انه يطلع بره البيت ده
جاك بصوت غاضب :- اسكتى انتى ياهيرا
نظرت إليه هيرا بصدمه وهى تقول :- اسكت جهاد قال على مراتك الكلام ده ومش همك
جاك بحزن :- هيرا جهاد ميقصدش صدقينى
كوثر بغضب وهى تنظر لهم جميعاً :- ميقصدش ايه ده قال انى مستهلش اكون أمه ده عمل كل حاجه تثبت أنه مستحيل يكون ده جهاد إللى ربيته
هز مراد رأسه بنفى وهو يقترب من كوثر ويقول بحزن :- امى جهاد بيحبكم وعمل ده كله غصب عنه
قال صهيب بدموع وهو ينظر لمراد :- ايوه اكيد غصب عنه ياماما جهاد ميعملش كدا
كوثر بصدمه من حديثهم :- جهاد من اليوم ده مش ابنى جهاد اللى اعرفه مات من ٤سنين
مراد بصدمه :- ماما
ماسة وهى تقترب من جون الذى يقف وينظر للجميع بصمت :- انت اخويا و اكيد هتكون فى ضهرى ... انا عايزه أطلق
مراد وهو يقترب من ماسة بنفى :- ياماسة اسمعينى جهاد

قلوب تحترقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن