P1

1K 32 2
                                    

مرحبا هاي أول مرة أنزل رواية(قصة) أتمنى تعجبكوا.

القصة تتحدث عن فتاة في عمر صغير لكن هي فتاة مافيا يهابها الجميع فبعد مقتل والدها أصبحت مافيا خطرة.

يوم كأي يوم بالنسبه لـ كلاريتا إستيقظت على صوت المنبه بإنزعاج، استقامت وذهبت استحمت وارتدت بنطال أسود وقميص أبيض

ذهبت إلى المطبخ لتأخذ تفاحة أكلتها ثم خرجت من المنزل وذهبت لحديقة تتمشى وتستمع إلى أغاني هادئة

وهي تمشي وقف أمامها فتى وقال
"مذا تفعلين بهذا الوقت ؟"

نظرت له بحدة وكان بعينيه الخوف

"وماشأنك ؟"
تحدثت كلاريتا ببرود

تابعت المشي متجاهلتاً اياه فلحقها يمشي بجانبها وتابع حديثه قائلا
"أمك قالت أن أعرف إلى أين تذهبين بهذا الوقت"

" أخبر أمي أنني أبتعد عن ضجيجها هي وأختي وأن تتركني وشأني فأنا لست طفلة "
تحدثت بغضب طفيف

"كنت أمزح قالت أن أصبح صديقك"
اردف الفتى وهو يبتسم

"شكرآ لك لاأريد صداقتك إبتعد عني لكي لا ترى وجهي الثاني لأنه لن يعجبك"
تحدثت بحده وهي تبتعد عنه

تابعت السير من دونه فقد انفصل عنها منذ لحظات إلى أن وصلت منزلها، وقفت واستنشقت الهواء قليلا

دخلت المنزل وجدت أمها وأختها وأخوها ينتظرونها للإفطار.

" لما تأخرتي ؟"
تحدثت والدتها بتأنيب

" انت تعرفين لمذا "
اجابتها بينما تجلس بجانبهم

"إذن إتقيتي به ؟"
تحدثت بابتسامه

"أجل وإن كررتها مره اخرى لن أعود للمنزل"
تحدثت لتبدأ الأكل منهيه الموضضوع

"أمي لا تكرريها أين ستذهب؟"
اردفت اختها ميلي بنبره شبه باكيه

"هناك أماكن كثيرة تذهب إليها"
تحدثت والدتها بسخريه

لم تتحدث وفقط أطلقت عليها نظرات قاتله من بعيد انها امها بعد... كل شيء صحيح ؟

.........


انتهت من الأكل وذهبت لبست تنورة حمراء قصيره مع قميص أبيض وجكيت أسود فهذا الزي المدرسي

نزلت وكانت على وشك الخروج لكن أوقفها صوت أختها
"خذيني معك"
تحدثت ميلي بنظرات بريئه

"لا"
اجابتها ببرود

"أرجوكي اختي"
تحدثت مره اخرى برجاء

"حسناً، معك دقيقتين تكونين امامي"
تحدثت بقله حيله

ذهبت وغيرت ملابسها وذهبو للمدرسة وهم في الطريق جاء الفتى مجددا وبدأ للمشي بجانب كلاريتا طبيعي

" مرحبا يبدو أننا في نفس المدرسة"
تحدث بابتسامه

"من أنت ؟ "
تحدثت ميلي بفضول

" أنا كاردشان صديق كلاريتا، وانت ؟ "
تحدث

قامت بتجاهله ومتابعت السير بصمت وبرود

"أنا ميلي، أنا أختها"
تحدثت بابتسامه واسعه

"كم عمرك ؟ تبدين... طفله"

"عمري ١١ سنه ! انا لست طفله ! "
تحدثت بتذمر طفولي

نظرت كلاريتا بحدة لها انها لا تكف عن الثرثره ! "أسكتي ولا تجعليني أندم على إحضارك معي "
تحدثت كلاريتا لها ببرود

" حاضر"
صمتت فورا بعد حديثها

تابعو المشي بصمت إلى أن وصلو للمدرسه وعندما دخلو أتى فتى بسرعة وحضن كلاريتا

" أين كنتي يا فتاه ! لما لا تردين على رسائلي ؟"
تحدث بقلق بينما يحتضنها

"أختي هنا إبتعد"
تحدثت بخمس بجانب اذنه

إبتعد بسرعة عنها وبدا التوتر على وجهه وهو ينظر لتلك الفتاه الصغيره مفرغه فاهها تنظر له

"ليس كما تظنين"
تحدثت كلاريتا لها بجديه

"لديك حبيب وتخفي على أمي !!"
تحدثت ميلي بصدمه

" ليس حبيبي، ولا تخبري أمي وإلا...سوف اقتلك"
تحدثت بتهديد

حركت الأخرى رأسها سريعا بالإيجاب
" لا تقلقي لن أخبرها بأن لديك حبيب"

ذهبت كلاريتا وتركتهم وحدهم

"ماهو إسم حبيب أختي ؟"
تحدثت ميلي سريعا بعد رحيل كلاريتا

" إسمي مارك ولست حبيب أختك"
تحدث ببرود لها

يتبع...

التعريف
الإسم: كلاريتا روزوار
العمر: ١٦عام
لا تحب الصداقات والأماكن المكتظة بالناس هي يتيمة مات والدها وهي تبلغ من العمر الثامنة بعد موتة أصبحت إنطوائية تحب العزلة وبعد مده تخلت عن جميع أصدقائها وبعد أن أصبح عمرها ١٣ أصبحت فتاة عصابات وتطورت وأصبحت مافيا وأمها تحاول إبعادها عن المافيا لكن لا تستجيب وأصبحت كل مدة تأتي لها بفتى وسيم ليصبح صديقها لكن لا جدوى من ذلك لديها صديق واحد تثق به لكن أمها لا تعرف وهو مارك هو أيضا مافيا. كلاريتا فتاة جميلة ومثيرة حد اللعنة وباردة كالجليد وتقصف الجبهات وهي متنمرة ومنحرفة قليلا وهي لطيفة فقط مع من تحب.

أتمنى يعجبكوا

فتاة المافيا (مكتمله)🖤 (قيد التعديل🙂) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن