فتاة المافيا

176 7 0
                                    

كوك: كيف تتكلمين هكذا معي ومع أخوك؟
ريماس: من أنت لأتكلم معك
كوك: أنت حقا تغضبيني حبيبتي لا تجعليني أغضب
شوقا: مذا يوجد اليوم؟
ريماس: لا شيء الاتفهم
شوقا: لن أعيد ماقلته أجيبي ولا تغضبيني
ريماس: أنت حقا مزعج لا أريد أن يعرف أحد هل فهمت؟ إياك أن تخبر أحد
شوقا: لن أخبرهم أنا بل أنتي
ريماس:..أنا....لا يمكن لمذا بحثت عنك لا أعرف
وخرجت من الفصل وهي غاضبه وذهبت خلف المدرسه وجلست وهي تتذكر

قبل سنين(ريماس عمرها ١٠،جمين عمره ١٣)
كانت في المنزل وحدها أمها في المستشفى وأخوها ضائع وأخوها الثاني يبحث عنه ومعها أختها الصغيره بتول وهي تشاهد التلفاز شمعت صود دق الباب ذهبت وفتحت وكان شخص من الحي
الشخص: ريماس أخوك في ذلك الزقاق وهو يبكي أين أخوانك؟
ريماس: إنهم يبحثون عنه اه سأذهب أنا
وخرجت وذهبت للزقاق ووجدته يبكي وهو يحتضن قدميه جلست بجانبه واحتضنته
ريماس: أخي هل أنت بخير؟ لمذا هربت
شوقا: ريماس أنا خائف رجاء لا أريد العوده
ريماس: حسناً لن أخبر أحد لكن يجب أن تكمل دراستك وتأكل وتنام أين ستذهب؟
شوقا: أختي أريد أخبارك بشيء
ريماس: تكلم ولا تخبأ شيء على أختك
شوقا: هناك فتاة أحبها واعترفت لها هل يمكن أن أنام عندها؟ لأن أريد بشده أن أراها كل يوم
ريماس: أنا أقول لا لأنها.....أضن بأن جميع الفتيات مخادعات ويريدون المال ونحن من الطبقه المتوسطه أخبرها أنانا لسنا أغنياء ونحتاج المال سوف تتركك الفتيات قذرات إذا تريد صديق ليكون ولد أفضل هل اتفقنا؟
شوقا: حسنا لكن سأحتاج بعض المال وأعدك أن أحسن إختيار حبيبتي المستقبلية جيدا ولن أتخلى عنكي أبدا وسأبقى أزورك ورجاء ان تعديني أن تعاملي أما جيدا فهي تحبك
ريماس: بالتأكيد، وأنا لن أخبر أحد أنني رأيتك
شوقا: شكرا لكي
وبقيا هناك حتى جاء الليل ونام شوقا في حضن ريماس وهي تنضر له بحزن ثم حاولت حماه لكن لم تستطع مرت دقائق حتى إستيقظ شوقا
شوقا: لمذا مازلتي هنا سوف يقلقون عليكي
ريماس: لا تقلق تعال معي لدي فكره
ذهب معها كانو يمشون إلى أن وصلوا لمنزلهم
ريماس: ستنام بجانبي كي لا يعلم أحد
شوقا: حقا شكرا لكي أنا أحبك
ريماس: وأنا أكثر
دخلوا وذهبوا لغرفتها ونامو في نفس السرير
في الصباح
إستيقظت لم تجد شوقا ورأت رساله فتحتها

مرحبا ريماس عندما تقرئين الرساله سأكون قد غيرت إسمي وأنا ألآن في بيت لوحدي شكرا لكي كان أجمل يوم لقد أحسست بالحنان إعتني بأما إنها مريضه جدا ونا سأزورك بين الحين والآخر ورجاء لا تخبري أحد ولم أودعك لأنك تعرفين أنني لا أحب لحضات الوداع لا تقلقي علي أنا سأكون بخير إذا كنتي بخير لذا إبقي بخير عزيزتي الصغيره وسأقوم بنصيحتك لي لقد أخبرتها ورفضتني كنت محقه.
من مين يونقي
أحبك

عوده إلى الحاضر
كانت تبكي وتتذكر وتصرخ حتى أحست بأحد يحضنها نظرت له وجدته كوك لم تتردد واحتضنته وهي تبكي إنصدم لكن بعدها إحتضنها ويمسح على شعرها بلطف
كوك: مذا هناك لما تبكين صغيرتي؟
ريماس:..أنا...لا شيء
كوك: يمكنكي إخباري
ريماس:..أنا....أفتقد....شوقا...القديم.....
كوك: مذا تقصدين؟
ريماس: أخي شوقا كان لطيف يحبني ولا يضربني ويدافع عني الآن أصبح يضربني ويجبرني على فعل أشياء لا أريد فعلها أنه يكرهني لو أنني لم أجده لكان أنا الآن أعيش حياتي
كوك: مذا تقصدين لم تجديه؟
ريماس: بعدما مات والدي خرج من المنزل ولم يعد وأنا وجدته وبعدها أصبح يتكلم معي بين الحين والآخر وإمس ذهب إلى المنزل فقط ليقنع أما أن أتزوق منك لا غير أصبحت أكرهه
كوك: هو يبقى أخوك ويريد مصلحتك
شدت ريماس على الحضن وهو يمسح على رأسها وسقول أن تهدأ إلى أن نامت في أحضانه
كوك: ريماس هل أنتي مستيقظة
ريماس:........
ثم حملها وذهب بها إلى منزلها وذهب إلى منزله
وصل إستحم واستلقى على السرير وهو يفكر
كوك(في نفسه): هل يعقل أنها تحبني؟ لا بالتأكيد لا لكن هذه أول مره تحضن أحد منذ زمن وأنا أراقبها وهي تبكي وحدها ولا تظهره لأحد غير جمين وأنا عندما رأتني إحتضنتني
بقي يفكر حتى غلبه النوم
في اليوم التالي
إستيقظت ورأسها يألمها نظرت ثم وقفت بسرعه وقالت: مذا حدث ماالذي فعلته ألم يكن أمس الزواج ثم سمعت أمها تناديها إستحمت وارتدت زي المدرسه ونزلت وجدت شوقا وكوك على الطاوله ينتظرونها فكانت خائفه من شوقا وجلست بقربه
س.ك: شكرا لك يا بني لإحضار ريماس أمس، مذا حدث هل هي تشرب؟
ريماس: ماهذا التفكير يا أما
كوك: بالتأكيد لا هي فقط كانت متعبه ونامت
ريماس(في نفسها): هل سيعاقبني هل سيضربني؟
شوقا: أما أنظري إبنتك لم تأتي لهذا أجلته اليوم
ريماس: اليوم! لمذا اليوم أنا مشغوله
شوقا: لست مشغوله
ريماس: بلى أنه...
رن رن رن (السيد جيون)
ريماس: اه إعذروني علي الرد
وذهبت ورفعتي
س.ج: مرحبا أظن أنك تعرفين أن إبني جونكوك
ريماس: أجل سيد جيون لمذا
س.ج: لا تتظاهر بالغباء أرجوك ناديني أبي واليوم يجب أن تأتي حاولي بأي طريقه
ريماس: لكن شوقا لن يتركني آتي لأنه أجل لليوم ولن يتركني وحدي سيظل يراقبني لكي لا أتأخر
س.ج: أخبريه أنه أنا وقلت أن تأتي ولا يقلق سنعود معا، لكن لا تخبريه أمام جوكوك
ريماس: حسناً سأحاول
س.ج: وداعا
ريماس: وداعا
وعادت للطاوله وبدأو الأكل وهم يأكلون تكلم شوقا
شوقا: اليوم سأصطحبك بعد المدرسة
ريماس: شوقا أرجوك علي أن أذهب قبل ذلك لمكان
شوقا: أين ستذهبين لتقومي بسفقه مافيا صحيح
رطماس:...لا....أنا لا ليس.....أجل لكن إعتذرت وأول مره في التاريخ أن يصر
شوقا: من هو؟
ريماس:....أنه...أنه اه....
شوقا: لن تذهبي
ريماس: حسناً كما تريد
واتصلت عليه ورفع من الرنه الآوله
ريماس: أنا آسفه شوقا لم يوافق
س.ج: آه هذا القط الغبي
ريماس: اوه أول مره يتفق معي أحد أنه قط
س.ج: أعطيه الهاتف سوف تأتين
ريماس: حسناً، تفضل يريد أن يكلمك
شوقا: أعطني
س.ج: سيد شوقا أيها اللعين سوف تأتي هناك ما يجب أن أناقشه معها هل فهمت
شوقا:....حسناً..بالتأكيد سوف تأتي
وأغلق وقال بغضب
شوقا(بغضب): منذ متى وانتي تتعاملين معه؟
ريماس: منذ أن......لا أعرف
كوك: من هو؟
ريماس:........
شوقا:....أنه...اه تأخرتم هيا إذهبا
ريماس: آه أجل هيا بنا بسرعه
وخرجا وذهبا للمدرسه وهم في الطريق أصبح رأس ريماس يألمها بشده لكن إن رجعت لمنزلها ستتأخر لاحظ كوك أنها تتمايل وهي تمشي
كوك: هل أنتي بخير
ريماس: أجل
كوك: متى ستقولين لي أنك لست بخير؟
ريماس: عندما أكون لست بخير سأخبرك
كوك: أخوك كان غاضب بالأمس لأنك لم تأتي
ريماس: هل أخبرته ما حدث؟
كوك: لا لقد رآه بنفسه وسمعك وأنتي تقولين أنه يكرهك ويعذبك لهذا وعد أن يكون لطيف معك
ريماس: آه آه
كوك(بقلق): ريماس هل أنتي بخير
ريماس: أنا....علي..أخذ...الدواء
أغمى عليها وكانا قريبين من المدرسه لهذا حملها وركض إلى الداخل وذهب لمشفى المدرسه ووضعها على السرير وجاء الطبيب وفحصها وأعطاها مسكنات للألم وبعدها بساعه إستيقظت وأمسكت رأسها بألم وثم نظرت في أنحاء الغرفه وبعدها بدقائق دخل كوك وجمين
كوك: هل أنتي بخير هل تتألمين؟
ريماس: ليس كثيرا
جمين: أنها تتألم بشده فقليل يعني كثيرا ولاشيء تعني قليلا، لمذا لم تأخذي الدواء؟
ريماس: لم يكن يألمني حينها، أريد أن أغادر
كوك: أنت لست بخير
جمين: إنها عنيده جدا سوف تغادر هيا تعال ساعدني
ذهب جمين وأسندها عليه وكوك من الجه الأخرى حتى وصلوا الفصل أدخلوها وذهب جمين وكوك جلس بجانبها وهو قلق عليها فهي حقا عنيده
كوك: هل نذهب للمنزل؟
ريماس(ببرود): أنا بخير
كوك: لمذا عادت صغيرتي للبرود معي؟ ألم تكوني أمس تبكين في حضني
ريماس: لم....أنا....إنسى ذلك اليوم كأنه لم يأتي
كوك: لن يخرج من دماغي وسأضل أذكرك
ريماس: آه آه
كوك: هل أنتي بخير؟
ريماس: آه نعم نعم أرجوك أريد الذهاب للمنزل
كوك: سوف أساعدك بشرط
ريماس: ماهو؟
كوك: أعطيني قبله...
لم يكمل للتي ألصقت شفتيها بخاصته كانت سوف تبتعد لكن سحبها إليه مجددا والطلاب ينظرون إليهم بدهشه بعد دقائق فصلها لحاجتهم للهواء
ريماس: هل ستأخذني الآن
كوك: أنت لم أعتقد أن تفعليها آه سوف أموت أنتي لذيذه حد اللعنة
ريماس: آه هل إنتهيت أريد الذهاب للمنزل
كوك: أجل أجل هيا بنا
وذهبوا لكن خدعها وأذهبها لمنزل شوقا وصلوا وأدخلها ورآه شوقا وانصدم وذهب إليهم
شوقا: مذا هل أنتما متحمسان تبقى ٦ساعات
كوك: إنها ليست بخير لذا جلبتها لهنا سأذهب لأحضر دوائها من منزلها إعتني بها ريثما أعود
شوقا: حسناً عود بسرعه
وحملها وأدخلها غرفتها ووضعها على السرير وكان على وشك الخروج لولى تلك اليد اللتي سحبته
ريماس: أنا آسفه على الكلام اللذي قلته ليلة أمس لم أكن أعرف أنك هناك....لقد كنت حزينه فقط......آه آه
شوقا: ريماس هل أنتي بخير أنا أسامحك
ريماس: شوقا آه أنا أحبك آه آه
شوقا: كوووووك أين أنت
وفجأه دخل كوك بسرعه وأعطاها الدواء وشربته
كوك: هل أنت بخير الآن
ريماس: أجل ليس كثيرا لكن أفضل من قبل
شوقا: هذا أفضل سأذهب لأحضر المكان هذا لن يمنع زواجك من كوك هيا إرتاحي الآن
ريماس(بهمس لم يسمعه سوا كوك): اللعنه عليك كل هذا لأني قلت أني أحبه
كوك(في نفسه): هي تحبني لا أصدق
ريماس: كوك هل يمكنك أن تخرج
كوك: لماذا؟
ريماس: أريد أن أستحم
كوك: حسناً ماهي المشكله على أية حال ستصبحين ملكي اليوم (غمز في آخر كلامه وخرج)
ريماس: مذا لا لا يمكن لن أسمح لهذا أن يحدث
ثم نامت لأنها تعبه بعد ساعتين سمعت الباب يطرق لكن لم تستيقظ لذا دخل وذهب لها
كوك: ريماس هيا إستيقظي تبقى ثلاث ساعات وأنت لم تتجهزي هيا إستيقظي
ريماس: لا أريد أتركني نائمه أيها المزعج
وعادت للنوم غضب الآخر وحضر حوض الإستحمام وحملها ووضعها فيه لتستيقظ بفزع
ويماس: أيها...مذا تفعل
كوك: أوقظك هيا إستحمي تبقى ثلاث ساعات
ريماس: مذا لمذا لم توقظني؟ حسنا أخرج
خرج وهو يضحك عليها استحمت وارتدت الفستان اللذي أحضره لها شوقا ووضعت القليل من الميك اب وسرحت شعرها👇بنفسها
                            الفستان

فتاة المافيا (مكتمله)🖤 (قيد التعديل🙂) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن