قيل:
قال حمار الحكيم توما *** لو أنصفوني لكنت أركب
لأنني جاهل بسيط *** وصاحبي جاهل مركب
قال الحافظ الكبير الخطيب البغدادي نقلًا عن بعض المحدِّثين : "مَن طالَع الكُتُبَ لنفسهِ بدونِ مُعَلِّمٍ يُسمَّى صَحُفِيًّا ولا يُسمى مُحَدِّثَا ومَن قَرأ القُرآن لِنَفْسه بِدُون مُعَلِّمٍ يُسَمَّى مُصْحَفِيًّا ولا يسمى قارئًا".
وكان أبو حيّان الأندلسيّ النَّحْوي كثِيرًا ما ينشد:
يَظُنُّ الغُمْرُ أنَّ الكُتْبَ تَهْـدِي*** أَخـَا فَـهْمٍ لِإدْراكِ العُلُـــومِ
وَمـا يَدْرِي الجَـهُولُ بِأنَّ فِيـها *** غَوامِضَ حَيَّرَتْ عَقْلَ الفَهِيمِ
إِذا رُمْتَ العُلُومَ بِغَيْرِ شَيْــخٍ *** ضَلَلْتَ عَنِ الصِّراطِ المُسْتَقِيمِ
وتَلْتَبِسُ العُلُومُ عَلَيْكَ حَتَّـى *** تَصِيرَ أَضَلَّ مِن تُومَا الحَــكِيمِ
أنت تقرأ
إضاءات ثَقافية
No Ficción.. كُــــــــــــــــــل ما هو مُفيـــــــــــــــــــــــــــــــــد... Q.s