XII

146 21 15
                                    

ڤُوت و تعلِيقات بينَ الفقراتِ فضلًا.
______________________________

-"انتظَارِي لَحُبِكِ سَـ يَفنِيني، فَـ افنيْتُ نفسِي فِي سَبيلِكِ|١٩٩٣"-

_______________________________

اُداعب جمالها بنظراتِي،
فَـ لا اشعُر الَّا بقلبِي يُحن لهَا
قاطَع تأمُلي مناداةُ الطبيب

"سيد كِيم تايهيُونغ هل لِي بِـ لحظةٍ؟"

"اجل انتظِرني خارجًا من فضلَكَ"

خَرجَ الطبيب و زادَ قَلبِي انبساطًا،
هويْتُ لهَا اُقبل جبينَها، اُطمئنُها
رغم حَاجتِي لِـ مَن يُطمئنُني

"مَاذَا هُناك، ايُّها الطبيب؟"

"سيد كِيم، لا اظُن أن يُونرَا سَـ تستيقِظُ قريبًا لَكن.."

"لَكن مَاذَا اخبرنِي!؟"

"مِن وَضعِ الحادثِ يَبدُو انَّ الانسةَ فقدَت جُزءً طَفيفً مِن ذاكِرتِها"

لَا اُريدُ استيعَاب ذَلك، لَا اُريدُ أن تستَيقظَ دُون..
دُون أن تتذَكَرنِي!

"كيفَ؟ و اليٰ اي مديٰ تتذكَر أو نسيَت؟"

"اجريْنَا لهَا عدَّة فُحُصاتٍ و رأينَا أنَّ اربطةُ عقلِها بِخير،
لَكن يَبدُو انَّ مَا هيٰ نسيتُه كانَ ردَّة فِعل العَقلِ اتجَاه
صدمَاتٍ عدِيدة"

"انا لا افهمُ شيئًا"

ضحِكَ بِـ توترٍ
"اهه ههه، انظُر سيد كِيم، نسيانُها لمُعظم ذكريَاتُها كانَ بِـ فِعلها هيٰ، هيٰ مَن نسيتهَا عمدًا حتيٰ لَا تتذكَر مَا يؤلمُها،
وَ لَكنِّي لَا اعلم اليٰ اي مديٰ هيٰ نسيَت"

"شُكرًا لكَ ايُّها الطبِيب وَ لِـ جُهدَكَ"

انحنيٰ لِي بِـ خفة ثُمَّ رحَل

لَا يُمكنُني الَّا تذكُر ذلِك الشيطَانَ

بالتأكيد هوَ وراءُ كُلِّ شيءٍ !

_______________________

انْتَهيٰ~

_______________________

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 27, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عَوْدَةُ الشَّيْطَانِ||𝐌𝐘𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن