XII

196 23 26
                                    

ڤُوت و تعليقات بين الفقرات فضلًا.

_________________________

-" نارِ جحيمِكَ تسرِي الي قَلبي ، تستغِلُ حُبي لِـ تُزيدُ كَيْدكَ ! | ١٩٩٣ "-
_________________________

مرَّت الكثيرُ مِن الأيامِ عليٰ غيبوبتِها
وَ فِي كُل يومٍ تذبَل روحِي اشتياقًا لهَا !

أتترُكينَ عاشقًا يسهُو فِي منامِك امْ أتؤلمِين فراشةً داعسةً عليهَا؟

...

سبعةُ ليالِي و الامِي تُصيبُ جروحِي
شيطانٌ يأبيٰ سعادتِي حية !

يسلِبُ روحِي مُتجرعًا ظُلمته !
يُريدُ هيبةُ العالمِ بِـ يدِه !

نظرَاتُ ذلِك الشيطانُ تنهَشُ جسدِي
أيستَمِدُّ منِّي القويٰ ام ْماذَا ؟

" ألنْ تُعيدنِي اليٰ حيثُ انتمِي ؟ "
اردفتُ بِـ برودٍ و كَـ عادة سؤالِي

" للمرةُ العشرينُ عليٰ التوالِ، انتِ تنتمينَ اليٰ هُنا ، جَحيمُ زوجِك "
زفَرَ بِـ حَنقٍ وَ لَكننِي استمتُع بِـ استفزازِهِ

" وَ اللعنة انتَ مُضحك ، هَل تعمَل كَـ مُهرجٍ بِـ أيّ صُدفة ؟ "
ضَحكتُ ثُم اعدتُ نبرَتِي اليٰ حِدَتِها

" لَا ، بَل اُراعِ الافيالُ امثالُكِ ! "
قَالَ بِـ استهزَاءٍ

" هَل وَ بِـ حَقِ جحيمِكَ تَمزحُ معِ- "
بدأتُ بالصُراخِ حتّي اختفَي مِن امامِي

" يَا الهِي كَيفَ يفعَلُ ذلكَ !؟ "

القيتُ نفسِي عليٰ سرِيرِي اُفكر فِـ حَال تايهِيونغ
و مَا هُو حالُ جَسدِي !

...

فَرقتُ جِفنَاي بينَ حوائطٍ بيضاءَ
لِحافٌ ناصعٌ يُداري جسدِي
اللذِي يرتَدي ملابسٍ مجهولةٍ الي حدًا ما..

غُرفةٌ يسُودها الهدُوء !
لَا يصدُرُ إلَّا  اصواتِ تنَّاتٍ لأجهزة... المُستشفيٰ !؟

انظُرُ لِـ تلكَ النافذةِ الشفافة و مَا تُظهرُ ورائِهَا
المُمرضاتُ تسعيٰ اتجاهِي

بينمَا أنا اسمعُ لِـ وشوشاتِهُنَّ و انفعَالهُنَّ
هَلْ اموتْ !؟ فَـ لَا اشعُرُ الَّا بِـ جسَدِي يهوِي اليٰ القَاعِ

لَا استَطيعُ الصمودَ الأنْ

" يُونرَا افِيقِ ! "

" عُذرًا يَا سيدِي لَا تستطِيعَ التوَاجُدَ هُنا مِن فَضلِكَ اُخرُج "

" اترُكُونِي اترُكُونِي !! "

_____________________________

انْتهيٰ ~
_____________________________

عَوْدَةُ الشَّيْطَانِ||𝐌𝐘𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن