VI

306 54 12
                                    





-"فَإِتْرَكِي قَلْبَكَ لِي لِأَشْعِلَهُ بِجَمَرَاتِ جَحِيمِي الذَّهَبِيهْ ، سَأَجْعَلُكَ مَلِكَهُ الْجَحِيمَ وَ انَا مَمْلُوكَكَ|١٩٩٣"-



بِمَكَانٍ ضَخْمٍ شَاهِقُ الْبُنْيَانِ وُضِعَتْ خُطُوَاتِي بِهِ مُنْذُ سَنَتَيْنِ وَ مَازَلْتُ اتَذَكَّرُ لِمَاذَا افْدَيْتُ لَهُنَاكَ
بِسَبَبِ شَيْطَانٍ تَرَكَ لَعْنَتَهُ عَلَيَّ بَعْدَ خَطِيئَتِهِ الْمُمِيتِهِ اللَّتِي ادَّتْ بِنَا اليَّ عُمْقَ الْجَحِيمِ بِالتَّحْدِيدِ عَلَيَّ جَمْرُهُ الْاسْودُ
فَذَهَبْتُ اُنْظُرْ عَنْ كِتَابٍ يَسْجُنُهُ الِي الِابْدَ وَ يَجْعَلُنِي حُرَّهُ مِنْ مُقَيَّدَاتِهِ الشَّيْطَانِيِّهِ الْمُتَمَلِّكِهِ
فَلَمْ اجِدْ مُلَّاكًا يَفْدِينِي رُوحًا مِنْهُ الًّا نَفْسِي الْمُذْنِبَهَ لِوُقُوعِهَا بِالْحُبِّ مَعَ شَيْطَانِ خَطَايَاهُ تُشَكِلُ ثِقَلَ عَلِيَّ كَتِفَهُ الَايْسَرُ مِنْ كَتْرِ شَرِّهِ وَ نَهْكِهِ لِلعُقُودِ
فَأُفْدَيْتُ مُجَدَّدًا وَ بَعْدَ سَنَتَيْنِ مِنْ عَدَمِ لُقْيَاهَا لِشَاهِقِهِ الْبُنْيَانِ الضَّخْمِهِ ذُو التُّرَاثِ الْعَتِيقِ وَ الْكُتُبِ الْقَدِيمُهُ ذَاتِ الْغِلَافِ اللَّامِعِ الْمَصْنُوعِ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْالْمَاسِ الْخَالِصِ
كَعَالِمٌ اخَرَ فِي الْعَصْرِ الْإِلَهِيِّ لِلْأَغَارِيقِ وَ افِّدَائُهَا ذُو الْقَوِيِّ الْجَبَّارِهْ وَ الِاسْطُورَاتِ اللَّا نِهَائِيُّهِ عَنْ بُطُولَاتِ الْهَاتِهَا الْعَرِيقِهِ
ابْحَثْ عَنْ ذَلِكَ الْكِتَابِ عَنْ كَثَبٍ فَلِمْ ارْدِ الَا تَحْرِيرَ نَفْسِي لِلْمَرِّهِ الثَّانِيهِ اوِ الْقَاءِ نَظَرُهُ عَلَيَّ التَّعْوِيذُهُ لِمَرِّهِ اُخْرِي لِإِعْرِفِ سَبَبِ خُرُوجِ هَذَا الشَّيْطَانِ لِعَالَمِيٍّ مُجَدَّدًا وَ بَدْئِهُ فِي تَدْمِيرِهِ
فَلَمْ يُرِدْ الَا إِفْنَاءَ حَيَاتِي اوْ يُبْقِيهَا مُقَابِلَ اعَادَةِ حُبِّي الْمَدْفُونِ عَمِيقًا فَقَلْبِي لَهُ

انْتَهِي~

عَوْدَةُ الشَّيْطَانِ||𝐌𝐘𝐆حيث تعيش القصص. اكتشف الآن