عَــصْــرُ الْــحَــبِّ~ || ◆ لَوْعَةُ الْأَخَاذِ ✥

□ مُـقَـدِّمَـةٌ ♠︎

✧･ﾟ: *✧･ﾟ:*✧･ﾟ: *✧･ﾟ:*
.・゜゜・✧･ﾟ: *✧･ﾟ:*

لَطَالَمَا كَانَتْ هِيَ تُفَّاحَةً مُحَرَّمَةً عَلَيْهِ وَ لَكِنْ كَمَا أَدِمَ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيَّ تَرْكَ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَقْبَعُ بِهَا ابْدًا وَ رَغْمَ كَوْنِهِ حَاوَلَ الِابْتِعَادَ مِرَارًا إِلَّا انْ مِلْذَةَ التَّذَوُّقِ وَ فُضُولَ الرَّغْبَةِ مَنَعَتْهُ مِنَ الِاقْدَامِ عَلَيَّ غَيْرَ تَنَاوُلِ قَضَمَةٍ وَاحِدَةٍ صَغِيرَةٍ.. رَغْمَ كَوْنِهِ سَقَطَ مِنْ جِنَانٍ عَالِيَةٍ.. إِلَّا كَوْنَ قَضَمَةٍ وَاحِدَةٍ اُسْتُحِقَّتْ وَ مَعَ جَنَّتِهَا اصْبَحَتْ كُلُّ الْمِلْذَّاتِ لَا شَيْءَ سِوَاهَا.

.・゜゜・✧･ﾟ: *✧･ﾟ:*.・゜゜・
✧･ﾟ: *✧･ﾟ:**＊✿❀　❀✿＊*

لَطَالَمَا تَمَلَّكَتْنِي الثِّمَالَةُ حِينَ ارِيَ عَيْنَيْكَ الَّتِي تَرْغَبُ فِيّ، تَتَمَلَّكُنِي رَغْبَةَ تَحْرِيكِ هَذِهِ الْقِلَادَةِ قَلِيلًا دَاخِلَ فَمِي مَعَ بِضْعَةِ مُلَامَسَاتٍ خَفِيفَةٍ عَلَيَّ رَقَبَتَكَ النَّاعِمَةُ تِلْكَ.. كِدْتَ انْ اظْفَرْ بِنَصْرِي  حَتِّي ايْقِظْنِي ضَمِيرِي  عَلَيَّ الْجِدَارَ بَيْنَنَا الْمُكَوَّنُ مِنِ اعْوَامِ الْعُمُرِ وَ الْفَارِقُ بَيْنَهُمَا الَّذِي حَتَّمَ عَلَيّ رُؤْيَاكَ كَشَقِيقِي لَيْسَ أَكْثَرَ وَ لَكِنْ مَاذَا انْ كَانَتْ كَذِبَتِي الْبَيْضَاءِ تِلْكَ هِيَ اسْوَاءُ مَا قَدِ اصْنَعْ لِأَقْنَاعِ قَلْبِي وَ عَقْلِي الْمُسْتَنْكِرِينَ لِكَوْنِي اعْتَقِدَ انْ هَذَا يُخَيَّلُ عَلَيْهِمَا؟

⋆ ˚｡⋆୨୧˚　˚୨୧⋆｡˚ ⋆*＊✿❀　❀✿＊*
✧･ﾟ: *✧･ﾟ:*.・゜゜・⋆ ˚｡⋆୨୧˚　˚୨୧⋆｡˚ ⋆

الثَّامِنُ مِنْ يَنَايِرَ - السَّاعَةُ الْحَادِيَةَ عَشَرَ لَيْلًا : مَنْزِلُ عَائِلِيَّةِ جِيُونَ

" هراء؟ هل تخبريني ان كل ما يقال عليكما هراء؟!" صرخ بهم السيد جيون و علي وجهه ملامح استنكار واضعة تبعها صوته المرتفع اكثر في كلماته " الصحفيين لا يكفون عن سؤالي حول صور جسديكما الذي يلاصق بعضه البعض و شفتيكما التي تحاكي الكلمات داخل فم الاخري ايها العابثين!!"

ابتلعت جينيون ما بجوفها بصعوبة شديدة حتي قالت " لابد انهم التقطوا الصور من زاوية خاطئة عمي، الامر ليس كما تعتقد بالتأكيد" اخرج جيون ضحكة ساخرة و القي عليها الجريدة التي كان يحملها بيده والكلمات تنبثق من بين شفتيه بثقة تامة " اقسم ان وجدتي هذه الزاوية التي تغاير حديثهم لسوف أكتب في الحال و اللحظة ان ثروتي بأكملها لكِ"

انحنت تلتقط الجريدة بين يديها و ناظريها لا يفارقان صورتها و جونكوك التي تنتصف الصفحة الاولي، توضح للغاية علاقتهما السرية، رفعت عينيها له بتوتر واضح "سيد جيون عليكَ تصديقي انا!!، هذه الصور كاذبة ولا يوجد ما تعتقده ابدًا، هذا مستحيل!!"