البارت 1

12 2 0
                                    

أهلين شباب دي أول روايا أكتبها ممكن دعم وتقولولي اي رأيكو❤

__________________________

ترقد في ظلام الشوارع الواسعه تكاد ترا أمامها وتسقط عده مرات بتعب ولكن عندما تسمع صوت الكلاب خلفها تزيد من سرعتها أكثر خائفه من أن يتم العثور عليها
تسمع صوته يتحدث بلزه وسخريه : ها يا حبيبتي هتبطلي لعبه القط والفار أمتا ها يلا بقا أخرجي الكلاب هتموت من الجوع .

تختبئ في أحد أزقه الشوارع الواسعه واضعه يدها علي فميها كاتمه صوت تنفسها الشديد الخائف والمتعب ثم تسمعه يتخدث مره أخرا أكثر صوت تكره في حياتها قائلا: بصي هديك فرصه لو طلعتي انتي من نفسك مش هخلي الكلاب تكلك اما بقا لو الكلاب هي اللي لقتك يبقا عليكي العوض.
ظلت تحدث نفسها داعيه من الله ان ينجدها منه ولكن هيهات إذ تفتح أعينها لتراه واقفآ امامها يبتسم بخبث و ممسك بكلابه جانبه التي لم تكف عن النباح وعندما رأته قالت
نور: أنا أسفه أسفه والله معتش هعمل كده تاني معتش ههرب تاني ابوس ايدك متأذنيش

جلست نور علي الأرض مقتربه من قدميه مترجيه والدموع علي عينيها قائله: علشان خطري متعملش فيا حاجه انا هبقا خدامه تحت رجليك بس ابوس رجلك متأذنيش أنا تعبت اوي
ظلت متمسكه بقدمه إلا ان قام برفصها في بطنها وذهب ليمسك بشعرها قائلا: أنتي يا بنت الوسخه مش قلتي كده المره اللي فاتت هاا بس لا المره دي مش زاي كل مره المره دي انا هقطعلك رجليكي الحلوه اللي بتهرب مني دي
ثم قام ممسكآ بشعرها ساحبآ إياه خلفه متلززآ بصوت بكأها وكلمات الترجي إليه إلي أن وصل إلي هذه المكان وهي صحراء واسعه خاليه لا يوجد فيها سوا فيلا واحده فقط وهذه الفيله هي السجن بل أسواء من هذا بنسبه لها .
دخل الفيلا ومازال ممسكآ بشعرها حتى قام بإلقائها علي الأض وصرخت نور من الألم ثم قال بصراخ : بقا أنا سامح الجوهري يتعمل في كده يا بنت الجزمه
ثم ضحك بسخريه قائلا: بس خلاص فداكي يا حلوه يلا
ثم أستقام في وقفته حاملآ هاتفه وقام بإتصال برقم ونظر إليها نظره خبث حتى وجد ردآ علي الهاتف ثم قال بتمثيل : إلحقني يا سيف مراتي هتنزل الولاد إللي في بطنها
ثم أصطنع البكاء وكل هذا وهي تنظر إليه بصدمه
رد سيف قائلا: طيب إهدا هي عايزه كام المرادي
نظر إليها وعلي وجهه أبتسامه مجنونه وقال بتمثيل: عايزه ٣مليون جنيه يا سيف وانا معتش معايا فلوس .
تنهد سيف قائلا:طيب طيب اهدا هحولهم علي حسابها وانت خاليبالك بس لحسن تعمل حاجه .
قال حسام: تسلم يا أخويا حقيقي انت مش أبن عمي وبس ربنا يخليك انا مش عارف أرد جميلك دي فين
سيف: لا ياحسام متقلش كده انا الواقت هقفل لان عندي شغل
حسام: طيب بس متنساش تحول الفلوس بسرعه علشان متعملش حاجه ابوس ايدك
سيف:حاضر اول ما اقفل هبعت الفلوس
حسام: تمام ماشي سلام يا اخويا
وما إن أغلق الهاتف حتى دوت ضحكه مجنونه في أرجاء الفيلا قائلا: تصدقي بالله أنتي بتنفعيني جامد مقدرش أستغنا عنك
ولحظات حتى وجد رساله تدل علي تحويل المال .
نظرت نور له بإستحقار فهو يستغلها حتى يأخذ المال من أبن عمه ويقوم بجعلها الشخص الشرير هنا نظر لها حسام بإحتقار
قائلآ: قومي روحي يلا علي قوده الخدم اخلاصي مش عايز اشوف وشك خالص ومتخرجيش منها لأن في ناس مهمه جايه ومش عايزهم يعرفو ان انا عندي واحده زايك موجوده هنا قومي يلا .
وقفت نور بقله حيله فهي تعلم أن التحدث معه كالتحدث مع جثه مايته لا غير ولن يأتي هذا سوا الضرب فقط
ذهبت نور إلي الغرفه التي تعتبر ملجألها منه جلست علي السرير الصغير الخالي من مفارش أو حتى وساده فهو يعاملها علي أنها كلبه من كلابه فقط جلست تبكي نادمه علي كل ما حدث لها فزوجه أبيها هى السبب في ماهي عليه الأن ظلت جالسه تفكر في مامرت به وما لاقته من هذا الشخص الوضيع حتى غفت وهي جالسه .
وفي وقت متأخر من الليل أستيقظ فازعه علي أصوات عاليه تأتي من الخارج ثم وقفت خلف الباب وتستمع فسمعت صوت ضحكات نساء عاهرات والكثير من الرجال يتحدثون فعلمت أنه كلعاده سوف يحدث أشياء لا يحب للمرأ ان يراها أغلقت الباب بإحكام وذهب تجلس مره أخرا وفجآه أتا شخص يطرق علي الباب بقوه فزعت نور ووقف مكانها دون حراك تشاهد تحطيم الباب ودخول شخص غريب ملابسه مبعثره وواضح عليه أثر الشرب الكثير ظل يقترب من نور وهي تحاول أن تجد مخرج من هذا حتى أتا حسام ووقف بجانب الرجل قائلآ بضحك: اي يا هاني إي اللي جابك هنا
هاني: بنت دي جامده اوي مين دي يا حسام
حسام بسخريه: دي... دي خدامه هنا عايزها
نظر هاني إلي حسام نظره هو يفهم معناها جيدآ قال حسام: خدها حلال عليك
كل هذا وهي تنظر لهما بدهشه وصدمه إنها كالبضاعه تباع نظر لها هاني بتلزز مقتربآ منها صرخت نور قائله: أنت أتجننت ياخد مين أبعد عني
ظل حسام واقفآ يبتسم ببرود مشاهدآ صديقه يقترب منها ويستمتع بصراخ نور كأن هذا ما يشبعه رغبته .
ظل هاني يقترب منها بخطوات متعثره أثر الشرب المفرط وحاول أن ينزع ثيابها عنها وهي تحاول بكل قوه أتت أن تدفعه وكان هذا سهلآ لأنه لم يكن يستطيع التحكم في حركاته أثر الشرب .
دفعته نور مبتعده عنه محاوله الخروج من الغرفه ولكن كان حسام واقفآ علي الباب يبتسم قائلا: راحه فين يا قطه
نور: سبني ابوس رجلك سبني وانا مش هقول حاجه لحد والله بس سبني
حسام بعصبيه: انتي فكراني خايف منك يابت انتي متخلقش لسه إللي يهددني أنتي سمعه
ثم قام بدفعها حتى سقطط أرضآ وفجأه شعرت بشخص يسحبها من الخلف مثبتآ إيها علي الأرض ظلت نور تصرخ مقاومه ومحاوله النهوض أقترب منها حسام ناظرآ إلي هاني قائلآ: بص تعالا نتسلا سوا
ضحك هاني كأنه أعجبته الفكره ظل هاني مثبتآ نور من يديها علي الأرض بينما الأخر يحاول تجريدها من ثيابها ظلت نور تصرخ وتقاوم وتدفعه برجلها بكل ما أوتي لها من قوي حتى أستطاعت أخير ألنهوض ووجدت أن هاني يحمل سلاحآ في بنطله فقامت بأخذه واقفه مسدده السلاح عليهما نظر حسام لها قائلا: بس يا نونو لحسن تعوري نفسك حاتي البتاع ده
ظلت نور واقفه مسدده السلاح عليهما قائله : أبعد عني أنت وهو لحسن أقتلكو
سامح: قلتلك حاتي البتاع ده
ظل سامح يقترب منها وهي ترجع الي الواراء حتى قام فجأه بإمساك السلاح وظلت نور تقاومه وتسحب من السلاح حتى قامت بإطلاق رصاصه أخترقت منتصف جبهته ساقتآ أرضآ دون حراك ظلت نور واقفه ممسكه بسلاح ترتعش حتى أستفاقط علي صراخ هاني راقضآ إلي الخارج .
أستجمعت نور نفسها محاول الصمود رمت السلاح من يدها راقضه إلي الخارج ولكن سرعان ما عادت إلي الفيلا صعدت إلي غرفته وظلت تبحث في الادراج حتى وجدت مفتاح السياره أخذته ونزلت مسرعه الي الخارج ركبت السياره وأدارت المفتاح مبتعده عن الفيلا ظلت تقود السياره بسرعه جنونيه في الظلام وكأنها تخشا أستيقاظه مره أخرا ومن سرعتها لم تلاحظ الشاحنه القادمه حتى أستضمت بها جاعله من السياره تطير في الهواء متحطمه نزل سائق الشاحنه بخوف مقتربآ من السياره حتى فزع من شكل نور الملقاه معتقدآ بأنها ميته فكر في الهرب ولاكن شاهد الكاميرات المعلقه فقام بإخراج الهاتف متصلآ بالأسعاف .
____________________________________

رأيكو يهمني يلا دعم علشان أكمل .❤

العشق المـ💔ـؤلمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن