أسرع سيف حاملآ نور بذهاب إلي المشفي وقاد سيارته بسرعه كبيره حتى عجز حراسه ان يتبعو به وعند وصوله للمشفا ذهب ليحملها وجدها بارده كلثلج وبشرتها تقترب للون الأزرق .
حملها سيف مسرعآ وعند دخوله المشفى صرخ بشده قائلا: بسرعه عايز دكتور بسرعه
أقتربت منه ممرضه بتسائل في اي حضرتك
نظر لها سيف بغضب صارخآ في وجهها قائلا: أنتي مبتشفيش بت بتموت بقول عايز دكتور فورآ
أسرعت الممرضآ بخوف حاضره معها الطبيب ليفحصها وكان خو الدكتور حامد المسؤل عن حالتها الصحيه من قبل وعندما رأها الدكتور حامد أسرع إليها ليفحصها وجد أن ضربات قلبها تنخفض بشده وقام بصراخا علي الممرضه لتحضر جهاز الأنعاش وكل هذا تحت أنظار سيف الذي لا يفهم مالذي حدث لها هو لم يتحدث معها حتى أستفاق علي صوت يدل علي توقف قلبها أنصدم سيف واقترب من الطبيب وظل يصرخ في وجه قائلا: في أي ..اي اللي حصل أعمل حاجه
الدكتور حامد بخوف : القلب وقف ...بسرعه زودي الشحن بسرعه
ظل يحاول الطبيب عده مرات ولكن بلا فائده .
أقترب سيف من الطبيب بغضب مبعدآ الطبيب قائلا: أبعد
قام سيف با الأقتراب من نور وظل يضرب علي صدرها بقوه حتى يستعيدها مره أخرا وظل يفعل هكذا حتى سمع صوت أستعادتها للحياه مره أخرى .
تنهد سيف براحه مبتعدآ عنها وقام الطبيب بجر السرير متجهين الي العنايه المركزه .
وقف سيف متنهدآ بأرياحيه أقترب منه حارس الشخصي وكان يلهث أثر الجري قال الحارس: هو في اي يا باشا حلصلها حاجه.
ألتفت له سيف بغضب ممسكآ بياقته: أنت مين أمرك أنك تجيب سوط معاك هاااااا
الحارس بخوف: لا يابيه انا لقيتو علي الأرض واحنا دخلين المخزن فا اختو معايا مش أكتر والله يا بيه
نفض سيف الحارس من يده مبتعدآ عنه
وقال بغضب: روح أقف قدام القوده بتعتها وعينك دي مترمش أنت فاهم
أوماء الحارس مبتعداء عن سيف .
خرج سيف من المشفي عائدآ إلي المنزل وفي أثناء صعوده إلي غرفته سمع صوت يوقفه
...:سيف
توقف سيف ناظرآ خلفه ليراها أمرأت عمه قال سيف: نعم يا أم سامح
أم سامح: بخير يا والدي انا كنت عايزه أعرف أنت عملت اي مع المضروبه دي
تنهد سيف قائلا: أنا أخدتها المستشفي يا أم سامح وهي الواقت هناك
أم سامح بغضب: مستشغي..مستشفي إي اللي توديها فيها هو أحن لسه هنصرف عليها انا قلتلك عايزه اقتل بت دي مش اوديها مستشفيات واكشف عليها
سيف مهدأ لها: أهدي يا أم سامح أنا هدفعها تمن كل حاجه عملتها في سامح بس بردو انا مش ظالم كده انا هاخد حق سامح با العدل .
أم سامح بغضب: عدل ...عدل اي انا كنت عايزه اقتلها بإيدي وانت منعتني وقلت انت هتتصرف تقول تاخد حق اخوك بالعدل ..العدل أن أحنا نقتلها زاي ماقتلت سامح
ثم تركته وذهبت تنهد سيف بتعب صاعدآ الي غرفته ولكن قبل أن يصعد سمع مره أخرا صوت يناديه سيف بتعب: في اي تاني يا ام سامح
ولكنه لم يجدها أم سامح بل شروق أبنه عمه ألأخر تنظر له بحنيه قائله: سيف بيه ممكن أتكلم معاك
سيف: قلتلك ميه مره أسمي سيف مش سيف بيه تعالي قولي في حاجه
أقتربت شروق منه بخجل قائله : أيوه أنا شفتك وأنت بتجري شايل نور وسمعت مرات عمي بتتكلم هو أنت فعلا يا سيف هتقتلها
سيف بتنهد قائلا: روحي أنتي يا شروق قودتك وملكيش دعوه با الحورات دي
شروق توقفه قائله: مليش دعوه أزاي يا سيف دي روح أنسان أزاي تعملوها بطريقه دي
صرخ سيف في وجهها قائلا: وهي مفكرتش في سيف قبل ما تقتلو انها روح بردو ولا هو يحللها القتل عادي
شروق بعقلانيه: طيب بما انها قتلت لي متودهاش السجن والقانون ياخد مجراه عادي لي تتصرفو انتو
سيف بغضب: أنتي جرا لمخك حاجه يا شروق انتي مستوعبه اي اللي حصل أبن عمك أتقتل وعلي ايد مراتو اللي كان بيموت فيها عارفه ده معناه اي
شروق : أنا فاهمه يا سيف انا أصراحه حاسه انها مش ممكن تقتل دي باين عليها أنها غلبانه
سيف بنظره بارده: خالي أحساسك لنفسك يا شروق ومتدخليش في الحاجات دي تاني.وتركها متجهآ الي غرفته جاعلها تشعر بخيبه أمل في ما تقوله .
في غرفه أم سامح تمشي بغضب وعصبيه وكأن أعصارآ في الغرفه قائله بصراخ : كان لازم يعني يوديها المستشفي ما كانت بتموت اهو وهرتاح منها خلاص ....ههه قال اي عداله.
صمتت أم سامح قليلآ مفكره قائله في سرها: لا مش لازم تعيش لازم تموت وسر أبني يموت معاها لو هو مقتلهاش الواقت أنا هقتلها بإيدي لازم أخلي سمعه أبني بيضه في حياتو ومماتو.
قامت أم سامح بإخراج هاتفها وتقوم بإتصال برقم ما قائله: أيوه...أسمعني كويس عايزاك في موضوع لو نفزتو ليك الحلاوه الكبيره مش زاي اي مره .
في المشفى تنام نور علي الكثير من الأجهزه التي تقيس ضربات قلبها والتنفس الخاص بها ويقف الطبيب وبجانبه الحارس الخاص بسيف قال الطبيب بإستغراب: إي ده مستوى الغزاء عندها منعدم تمامآ ده كمان هي مكنتش بتاخد أدويتها علشان الجراحه .
نظر الطبيب الي الحارس قائلا: هو في اي هو انتو مكنتوش بدوها أدويتها والغذاء بتعها.
الحارس يرد بطريقه عمليه قائلا: لا طبعا أدويتها كانت بتخدها في المعاد بظابط والأكل بردو ....بس قولي اي اللي السبب اللي خاليها تنهار بشكل ده
طيبب ينظر الي الورق الذي في يده ويقول بعمليه: الموضوع ومافيه أنها مرت بصدمه كبيره يعني تقدر تقول شافت حاجه او افتكرت حاجه والحاجه دي بتفكرها بشئ من الماضي ممكن يكون عقده بنسبلها .
الحارس: تمام تقدر تديها الادويه.
أكمل الطبيب عمله ورحل وذهب خلفه الحارس حتى يقف علي الباب.
في غرفه سيف يجلس يفكر فيما حدث اليوم و يتذكر طريقه صراخ نور وأنهيارها يقول في خاطره: في إي أكيد في حاجه خالتها تنهار بالشكل ده أنا حتى مكلمتهاش بس هي أول مشافت الصوط عملت كده لي.
قاطع تفكيره أتصال من حارسه قال سيف: ها قول
حكا الحارس كل ما قاله الطبيب تمام قاطع سيف حديث الحارس بصراخ قائلا: إزاي مكنتش بتاخد أدويتها وأكلها أنا مش أمركو أن انتو تدوها علجها في المعاد بظابط والأكل
الحارس بتوتر: وانا عملت كده فعلا يا بيه أمر الحراس اللي بيحرسوها بكده
سيف بعصبيه: مين اللي كان بيحرسها
قام الحارس بقول أسماء الحراس الذين كانو يقومون بحراستها
سيف بغضب: طيب أقفل أنت
وما أن أغلق الهاتف حتى قام بلأتصال برقم قائلآ: عايزك تجبلي الحراس اللي كانو بيحرسو المخزن اليومين اللي فاتو علي مكتبي وفورآ
أغلق سيف الهاتف بغضب متجهآ إلي مكتبه حتى يرا حلآ مع هؤلاء الحراس.
في المشفى حيث يقف الحارس امام الباب ولكن فحأه يسمع صوت صراخ في المشفى فيتردد للذهاب لكي يرا ما يحدث ولكن فجأه سمع صوت تحطيم مما جعله يذهب ليرا مايحدث تاركا الغرفه بدون حراسه.
ما أن ذهب الحارس حتى دخل شخص يرتدي زي ممرض الي الخرفه التي تنام فيه نور وأقترب منها ببطء مخرجآ من جيبه حقنه وريديه مملوئه بسائل أصفر اللون وقام بحقنها في يدها وما ان بداء بحقنها به حتى بدائت ترتجف وضربات القلب تقل بسرعه عاليه ولكن توقف الشخص عن أكمال حقن الحقنه عنما سمع صوت شخص ما يقترب من الغرفه تاركان ما بيده وذاهبآ إلي الشباك الموجود في الغرفه خالرجآ منه متسلقآ مواسير الصرف إلي أعلا .
دخل الحارس ليطمأن علي نور ولكنه فزع عندما رأها ترتجف بشده وجهاز القلب يصفر بشكل سرع أقترب منها بسرعه ضاغطآ علي زر الأنزار ليحضر الطبيب والممرضين .
أنت تقرأ
العشق المـ💔ـؤلم
Romanceتحكي القصه عن فتاه يستغلها زوجها لأجل المال ولكنها تقتله وتهرب ولكن أهله لم يتركوها وشأنها لأن زوجها أعطا لهم أفكار أنها أمرأه سيئه فماذا سوف يفعلون بها؟! هذا ماسوف نكتشفه في الروايا