البُوغَانڤِيليَا، أربَعة.

26 11 1
                                    

_______

مَا عَادَ الزَّمنُ يَحكِي لَنا حَكايَا وِسعُها الآفَاقُ، مَا عَادتْ الطُيورُ تُغَنّي عَلى غُصنِ شَجرةٍ حِينَ هُبوبِ نَسيمٍ عَليلٍ،
وَمَا عُدتُ أُبصِرُ نُوراً بِعَينيَّ بَعدَ ذَلكَ الفُراقِ السَّقيمِ..

أينَ ذَهبَ شَبابُنا؟، لَحظاتُنا؟، حَياتُنا؟،
إندَثرتْ بَينَ صَفحاتِ السُّطورِ وَالقِصَص، تَلاشت بَينَ قُلوبِنا،

أينَ راحَتْ أيامُنا الحُلوة؟، أينَ سَافرتَ بِكَلماتِكَ المَعسولةِ المُتَغزِّلة؟،
أينَ رَحلتَ وَتَركتَني أُقاسِي جَشعَ هَذا العَالمِ وَحيدةً بائِسة؟.

فَاليُخبِرنيَ أحَدكُم وَيشفيَ غَليليَ، أينَ حَبيبي؟.
أينَ فَقيدُ عَقليَ وَروحيَ؟،
أينَ ذَهبَ مَع شَبابيَ وَفؤادِي؟..

______

لَا شَبابَ يَعودُ وَلا قُلوبٌ تَهتَدي بِالفُقدان،
فَقط حُروبٌ أنشَئها العَالمُ لِتَضييعِ الوِجدان.
_____

فِي شَبابِنا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن