حل الصباح بسرعة و رن المنبه لإيقاظ ميكا التي نهظت بإرهاق فساعة كانت 6:00 صباحا ، أعدت حقيبة صغيرة وضعت فيها : ملابس السباحة , واقي الشمس , النظارات الشمسية و أخيرا إرتدت ثيابها كالتالي :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أغلقت باب البيت بهدوء لكي لاتيقظ أمها النائمة بعمق ، ثم إتجهت الى المكان الذي إتفقت مع مينا أن يلتقو فيه ، فوقفت تنتظرها لمدة حتى رأتها قادمة من بعيد .
_ميكا_
لقد تأخرتي ماالذي كنتي تفعلينه كل هذا الوقت ؟؟
_ مينا _
اههه...آسفة لم يوقضني المنبه لذلك تأخرت بنهوظ .
_ ميكا _
لابأس فالنذهب الان لقد وصلت الحافلة .
صعدت الاثنتان على متن الحافلة و جلستا بجنب بعضهما البعض ، وأثناء تلك المدة أخذت مينا حقيبتها لتري الاخرى ماجلبته معها من طعام ، مرت ساعتين و توقفو أمام الشاطئ ، نزلتا من على الحافلة ،
_ مينا _
لم أعلم أن وجهتنا بعييييدة هكذا !! ااه..لقد تعبت من الجلوس على ذالك المقعد
_ ميكا _
هاها.. أخبرتك من قبل ..ذاك الهانما كان معه حق عندما قال ان الجو سيكون مشمسا !!!
_ مينا _
أجل الحرارة شديدة.....اوه...انظري { تشير بإصبعها }
_ ميكا _
م..مذا ؟؟
_ مينا _
هناك محل لبيع المئكولات السريعة فلنذهب لشراء قارورة مياه ، بدأت أشعر باعطش .
_ ميكا _
إذهبي سأنتظرك هنا وأتصل بهانما من المفترض أن يكون هنا هو ومن معه .
_ مينا _
اه..أجل نسيت أمره سأذهب وأعود بسرعة
_ ميكا _
حسنا لاتتأخري ...
_ ذهبت الأخرى إلى المحل بينما ميكا تحاول إخراج هاتفها الذي إختفى بين أدواتها في تلك الحقيبة الصغيرة .
_ ميكا _
افف..اللعنة أين وضعت_...
__ يقاطعها صوت تعرفه __
عن ماذا تبحثين ؟؟
_ ميكا _
ه..هانما !!
_ يقبل خدها بينما يعانقها من الخلف _
_ ميكا _
م..مذا تفعل !! {{ تبتعد عنه }} كنت أحاول الاتصال بك أيها الغبي أين كنت ؟؟؟
