🖐☝

2.5K 221 155
                                    


القت بنفسها فوق الكنبة بارهاق، شاطرها الامر الوردي، "علينا الاسراع في ايجاد الفاعل الحقيقي"

كان مصاصي الدماء يعزفان الحانا هادئة و يدندنان معا في اغنية يصنعانها، كانت نوعا ما مهدئة، "بيبرمنت رش بعضا رائحة النعناع انها مهدأة" امرة اميرة العلكة ليقفز الخادم قصير القامة من الكرسي و يسرع لبخاخ الروائح

لم يتلقى لحد هذه اللحظة اي اشارة من البشري، مما يؤكد ان هناك ربما عاصفة تمنع ذلك، او ربما هما قرب احجار تمنع الاشارة او ربما في حفرة ما عميقة، هناك العديد من الاحتمالات لما قد يكون قد حدث

حتى محدد المواقع متذبذب، ليحدد مكان الثلاثة

تنهدت اميرة العلكة، نظرت لمصاصة الدماء ذات الالف عام، بينما امير العلكة كان يحدق لحبيبه الذي يعتبر كل هذا هراء

لقد قال انه سيعيش و ينتقل للعالم السفلي، و اذا عاش مارشيل فهو سيأخذه معه و يعيش معه، و لكن و رغم ان هذا عرض مغري و قد يوافق عليه اي احد، لكن بالنسبة لحاكم مثله يفضل ان يموت مع شعبه على ان يكون خائنا و يترك كل اللذين علقو امالهم و ارواحهم عليه و ينجوا بحياته هو فقط، ليس انانيا و ان بدى ذلك

فالبسبة لحاكمي ارض الحلوى فهما انانيان جدا و لكن بما ينفع شعبهما، هما بالفعل الحاكم المثالي

"ليس هناك اشارة بعد سيدتي" تكلم الخادم "لقد مرت عدة ساعات و ليس هناك اي اشارة لحد الان"

"لا نملك حلا غير المراقبة" تكلمت اميرة الحلوى "ابقى على الجهاز عزيزي بيبرمنت"

"امرك اميرتي" انحنى قطعة الحلوى ليستدير و يجلس على الكرسي من جديد و يراقب الاشارة الضعيفة القادمة منه، لحين تقوى و يخبر الثلاثة بضرورة العودة

.
.
..

"المكان هنا دافئ" تكلم الكلب محتظنا نفسه "ارجو ان الاثنان بخير"

كان يجلس على حدود مملكة النار، حيث لا تصل العاصفة الثلجية اليها، و انما تبقى بعيدة و تذاب الرقاقة و تتبخر قبيل ان يتنزل لاشيء الى الارض

كان من حسن حظه ان وجد نفسه قرب مملكة النار، المكان دافئ و مثالي للوقاية من البرد هناك

"فين" همس قبل ان يقرر اراحة عينيه و ينتظر الاثنين

.
....

"ت-توقف..." كانت خدوده مشتعلة، جعلت هناك لونا بديعا للبشرة البيضاء، كان يشعر بشعور غريب ليتسلل اليه

التداخلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن