الفصل الثامن سكان العمارة...
دلف صخر الي مكتبة بجمود و لم يلتفت إلى أحد قط فهذة طبيعته بالعمل لا يعرف اي احد لا قريب ولا غريب
عماد نورت يا حضرت الرائد
صخر بنور حضرتك يا فندم
عماد اتفضل دا ملف القضية و اللي هيساعدك فيها مصطفى و
قاطعة صخر قائلاً اظن مفيش داعي حد يساعدني انت عارف إن اقدر اخلصها لوحدي
عماد معلش دي تعليمات
صخر بلا مبالاة تمام
.....
بارك لهم الجميع و جاء الدور على نورا التي صدمت الجميع برد فعلها و أغضبت ياسين للغايةيوسف نورا يلا باركي لـ أروي و اعتذري لـ أم أروي
نورا بس كدا من عنيا ... ثم امسكت قطعة من الجاتوا و القتها بوجه أروي و قالت ببرود مبروك يا أروي يا حبيبتي .. و امسكت بضع من الشطة كانت قد أخذتهم بيدها قبل أن تغادر شقتها ..
وقفت امام سهاد و ما زال الجميع غاضب مما فعلت و بالأخص ياسين الذي ازداد غضبه حينما ألقت ما بيدها على أعين سهاد
نورا اسفة يا مرات البواب .. و الف مبروك لـ أروي .. نظرت إلى يوسف بابتسامة و قالت قولتلك اتحمل نتيجة اللي هيحصل
ظلت سهاد تصرخ من الشطة بعينيها .. التف حولها الجميع بينما قال ياسين هتندمي علي اللي عملتية دا
نورا و انت فاكرني هخاف من واحد زيك.. دا انت عايش بفلوسنا
يوسف بسرعة هاتوها نوديها المستشفى .. و انت حسابك تقل معايا اوي .. علي ما اظن قولتلك اتحملي نتيجة اخياراتك
اغمقت أعين أروي بشكل مرعب لاحظها ياسين و حاول تهدئتها فقد كانت عينيها مخيفتنان للغاية مالت الي السواد مع احمرارها الشديد
ياسين اهدي يا أروي ماما هتبقي كويسة .. يلا يا جماعة تعالوا على المستشفى .. و انت يا دكتور يوسف اظن مفيش كلام يتقال بعد كدا خليك مع مراتك لانها هتحتاجك
يوسف قصدك اي
ياسين بغموض هتعرف قريب
سجده خدي اروي و اخواتك و اطلعوا فوق
مني لا يا استاذ ياسين هاخدهم عندي لحد ما تيحوا
محمد حسبي الله ونعم الوكيل.. و الله ما هسكت و هتشوفي
نورا بتكبر اعلي ما افخلك اركبة.. معتش غير البواب اللي هو اللي هيهددني
صفحة و سقطت على وجهها و من شدتها ارطتم جسدها بالارض
يوسف اتفضلوا انتوا واللي عاوزينه اعملوه حققكم و مش هقف في طريقكم
غادروا الي المشفي سريعا و صعدت مني بالأطفال الي شقتها بينما ظل يوسف و نورا و أولادهم في الحديقه
أنت تقرأ
سكان العمارة ( الجزء الاول) ( مكتملة ) ☑️
Художественная прозаرغم الفوارق الاجتماعية احبها.. جاهد للوصول إليها و تصدي لكل شئ و لم يتسلم ابدا لانه رجل المهام الصعبة