.
.
.
.
.
.
.( تجاهلوا الاخطاء الاملائية )
______________________________
يَبْتَسِم لَهَا يُمْسِك يَدِهَا بَيْنَمَا يَقْبَلُهَا قَبْلَه
نَبِيلَة عَلَى يَدِهَا بَيْنَمَا أنيا تَحْدُث الاعاصير
فِي قَلْبِهَا لَا تُعْرَفُ مَا الَّذِي تُرِيدُ نُطْقِه مِن
بَيْن الْمُوَافَقَةُ أَوْ غَيْرَ الْمُوَافَقَةُ عَلَى حُبِّ
النّمِر الْأَسْوَد ! . . . فِي النِّهَايَةِ هِيَ كَانَتْ مُجْبَرَة
عَلَى الزَّوَاج بجونغكوك وَهِيَ لَمْ تَكُنْ تُحِبُّه
بِمِقْدَار الْحَبُّ الَّذِي يُقَدِّمُهُ لَهَا . . . .
______________________________
تمتمت مَعَ نَفْسِهَا بِتَرَدُّد . . .
أنيا :
* يَا إِلَهِي مَاذَا يَجِبُ عَلَيَّ أَنْ أَقُولَ ؟
مِنْ جِهَةِ إنَّنِي مُتَزَوِّجَةٌ بِالْفِعْلِ مِنْ
جونغكوك وَمِنْ جِهَةِ أُخْرَى اعْتَقَد إنَّنِي
أَشْعَر بِبَعْض الْمَشَاعِر للنمر الْأَسْوَد . . . . .
لَيْس لَدَيّ خِيَار سِوَى أَنَّ أهْرَب مِنْ الْإِجَابَةِ
أَو بِالْأَحْرَى الْهُرُوبُ مِنْ الْمَوْقِفِ بِأَكْمَلِه . . . . *
______________________________
تَرَكْت يَدِه هَارِبَة تَخْرُجُ مِنْ السَّطْحِ تَذْهَب
إلَى صَفُّهَا بَيْنَمَا تَضَعُ يَدَهَا عَلَى وَجْهِهَا مِنْ
الْحَرَج بِسَبَب هربها الْغَيْر مُتَوَقَّع بَيْنَمَا النّمِر
الْأَسْوَد تَوَقَّع عَدَمِ إجَابَتِهَا لِيَقِف بَيْنَمَا
يَبْتَسِم وَهُوَ يَتَذَكَّرُ تَوَاصُلُهُم الْبَصْرِيّ
فِي الحَفْلَة . . . .
______________________________
تَجْلِسُ فِي مَقْعَدُهَا تَفَكَّر بشرود لِتَسْمَع صَوْت
خُطُوَات أَحَدٌ يَدْخُل الْفَصْل لِتَجِد النّمِر الْأَسْوَد
يَقِف أمَامَ البَابِ بَيْنَمَا يَنْظُرَ لَهَا بِنَظَرَات غَرِيبَةٌ
لِيُشِير لَهَا بِالْمَجِيء بِأَنَامِلِه بَيْنَمَا التَّوَتُّر وَالْخَوْف
والخَجَل يمتزجان مَعَ بَعْضِهِمَا فِي هاذا الْمَوْقِف
لِتَذْهَب نَاحِيَتِه بَيْنَمَا جَمِيعُ الطُّلاَّبِ يَنْظُرُون
بِصَدْمَة يَعْتَقِدُون أَنَّهَا ضَحِيَّة وَلَكِنْ هِيَ فِي هَذِهِ
الْمَرْحَلَة أَسْوَأُ مِنَ الضَّحِيَّةِ بِحَدّ ذَاتِهَا . . . .
______________________________
ذَهَبَ إلَى مَلْعَب كُرِه السَّلَّة بَيْنَمَا أنيا تَلْحَقُه
بِخُطُواتٍ بَطيئَةٍ لتلعب بِأَصَابِعِهَا بَيْنَمَا
تَنْزِل رَأْسِهَا لتردف بِصَوْتٍ خَافِتٍ . . . .
أنيا :
أ.أَنَا أَسْفَه لِأَنِّي . . . .
______________________________
وَضَع سَبَّابَتَه عَلَى ثَغْرَهَا ليردف بِهُدُوء . . . .
النّمِر الْأَسْوَد :
لَا دَاعِيَ لِلِاعْتِذَار ! إنَّنِي أَعْرِف السَّبَب
لِذَلِكَ لَا دَاعِيَ لِلْإِجَابَة وَلَكِن عِنْدَمَا تكونين
جَاهِزَةٌ لِلْإِجَابَة بِنَفْسِك سَأَكُون فِي انْتِظَارُك !
______________________________
نَظَرْت لَهُ لوهلة لتعيد انظارها لِلْأَرْض بخيبة
أَمَل لِيُمْسِك يَدِهَا فَجْأَة يَشُدَّهَا لَه بَيْنَمَا يَدِه
الْأُخْرَى فِي خَصْرُهَا ليردف بَيْنَمَا الابْتِسَامَة
تَعْلُو وَجْهَه . . . .
النّمِر الْأَسْوَد :
أُرِيدُ أَنْ أَجْرَب الْأَمْر مَرَّةً أُخْرَى !
______________________________
أَرْدَف وَهُوَ يَنْظُرُ إلَى عَيْنِهَا بَيْنَمَا هُوَ يَبْتَسِم
لِيَبْدَأ الِاثْنَان بالتمايل وَالرَّقْص وَكَأَنَّهُمَا يَسْمَعَان
اللَّحْن ذَاتِه عِنْدَمَا كَانُوا فِي الحَفْلَة . . . .
______________________________
قَلْب أنيا قَدْ يَخْرُجُ مِنْ مَكَانِهِ بِأَيّ لَحْظَة بَيْنَمَا
أنيا نَفْسِهَا لَا تَسْتَطِيعُ التَّنَفُّس عَلَى هَذِهِ اللَّحْظَةِ
مَعَ أَنَّهَا لَيْسَتْ الْمَرَّةِ الْأُولَى لَهَا . . . . أَنَّهَا لَمْ تَشْعُرْ
بِذَات الشُّعُور مَع جونغكوك أَكْثَر وَالتَّفْكِير بِهَذَا
فَقَط يَجْعَلُهَا تتشتت . . .
______________________________
مِنْ جِهَةِ أُخْرَى يَجْلِس جونغكوك فِي سَرِيرِه
مَا يَنْتَظِرُ أنيا حَتَّى تَعُودَ ليقرر أَنْ يَذْهَبَ
وَيَأْخُذُهَا مِنْ الْمَدْرَسَةِ بدلاً مِن السَّائِق ليرتدي
مِعْطَفَه وَيَخْرُج . . . . .
أنت تقرأ
✵ 𝑺𝑻𝑨𝑹 𝑰𝑵 𝑴𝒀 𝑬𝒀𝑬𝑺 ✵
Romanceالْأُسْتَاذ جيون جونغكوك يَقَع بِحُبّ إحدَى طالباته ! ، مَاذَا سَوْف يَحْصُل ؟.... - أَرَاهَا بَيْنَ الْجَمِيعِ نَجْمَـة ! قَلْبِي يَخْفِق بِأسْمِهَا فَقَطْ إنْ لَمْ تَكُنْ سَبَبٌ سعادتي قَدْ تَكُونُ مِنْ يَجْعَلَنِي عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ . ° 𝑷...