✵ 𝐏𝐀𝐑𝐓 𝟖 ✵

905 36 5
                                    

.
.
.
.
.
.
.

( هذا البارت دراما هندية بس سامحوني مقدر
أمسحه عشان كذا خليه 😭 )

______________________________

( تجاهلوا الاخطاء الاملائية )

______________________________


تَفَكَّر وَتَفَكَّر مَا الَّذِي يَعْنِيه يَا تُرَى مَاذَا

يَقْصِد بِالتّبَنّي ؟ لتخطر ببالها أَسْوَأ أَفْكَارِها

لتشهق بِخَوْف لتركض إلَى غُرْفَتِهَا بَيْنَمَا

تُحَاوِل حُبِس دُمُوعُهَا لتتمتم مَعَ نَفْسِهَا . . . .

أنيا :

هَل سَوْف يتبناني ؟! لَا لَا هَذَا مُسْتَحِيلٌ

نَحْن متزوجان لَا يُمْكِنُ حُصُولِ هَذَا . . .

______________________________

وَدَع جونغكوك الضَّيْف أمَامَ البَابِ ليبتسم

بِحَمَاس لِأَخْبَار أنيا عَن الْمُفَاجَأَة الَّتِي خُطَط

لَهَا لِيَذْهَب لِنَاحِيَة الغُرْفَة ركضاً مِن حَمَاسَة . . . .

______________________________

فَتَحَ الْبَابَ لِيَجِد أَن الغُرْفَة فَارِغَة لِيَبْحَث

عَنْهَا بِالْحَمَّام وَلَكِنَّهُ لَمْ يَجِدْهَا ليلاحظ

أَن النَّافِذَة مَفْتُوحَة لتتوسع عَيْنِه بِصَدْمَة

ليركض نَاحِيَة النَّافِذَة يَنْظُرَ بِهَا لِلْخَارِج

لِيَجِد أنيا تركض خَارِج الْقَصْر ليصرخ

قائلاً . . .

جونغكوك :

أنيا ! إلَّا أَيْن انتي ذَاهِبَةٌ ؟ تَعَالَي !

______________________________

لَم تُصْغِي إلَيْهِ فَقَطْ تَكْمُل هُرُوبِهَا ليهسهس

بِغَضَب . . .

جونغكوك :

اللَّعْنَة !

______________________________

رَكَض يَأْخُذ مِفْتَاح سَيَّارَتِه يَخْرُجُ مِنْ

الْقَصْر يُحَاوِل الْبَحْثِ عَنْهَا بَيْنَ الْإِرْجَاء

وَلَكِنَّهُ لَا يَجِدُهَا أبداً كَيْف يُمْكِنُهَا الِاخْتِفَاء

هَكَذَا بِسُرْعَة ؟ هاذا مَا يَدُورُ فِي رَأْسِهِ

طِيلَة هَذَا الْوَقْتِ بَيْنَمَا هُوَ خَائِفٌ عَلَيْهَا

الْوَقْت مُتَأَخِّرٌ وَاللُّصُوص والمتحرشين

فِي كُلِّ مَكَان . . . .

______________________________

تركض بِأَسْرَعِ مَا لَدَيْهَا فِي مُنْتَصَفِ الطَّرِيقِ

تُحَاوِل الذَّهَاب لِلطَّرِيق الرَّئِيسِيّ حَتَّى تَخْتَبِئ

بَيْن الحَشَد تَعْلَمُ أَنَّ جونغكوك يُلْحَقُ بِهَا الْآن

لِذَلِك تُحَاوِل عَدَمُ ظُهُورِهَا إمَامِه . . . . .

______________________________

وَصَلَت أَخِيرًا لِلطَّرِيق الرَّئِيسِيّ الَّذِي يَمْتَلِىء

بالمتاجر وَالْمَطَاعِم وَغَيْرِهَا مِنْ الْأَشْيَاءِ لِتَدْخُل

بِإِحْدَى الْمَطَاعِم بَيْنَمَا تُحَاوِل إخْفَاء وَجْهِهَا

بقبعة جونغكوك الَّتِي سَرِقَتهَا بَيْنَمَا تَضَع

أَغْرَاضِهَا فِي حقيبتها . . . . .

______________________________

مُسِّكَت هاتفها تَتَّصِل بِالنَّمِر الْأَسْوَد بِنِيَّة

أَن يُسَاعِدُهَا لَتَضَع الْهَاتِف فِي أُذُنِهَا تَنْتَظِر

أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهَا بَيْنَمَا تَنْظُر حَوْلَهَا بتوتر . . . .

______________________________

كَان النّمِر الْأَسْوَد يَقُود سَيَّارَتِه بَيْنَمَا يَسْتَمِع

للموسيقى بِهُدُوء تَامّ ليرن هاتفه وَاَلَّتِي كَانَت

أنيا الْمَدْعُوَّة بهاتف النّمِر الْأَسْوَد بـ ( أميرتي )

ليبتسم فَوْر رُؤْيَتِه لأسمها لِيُمْسِك الْهَاتِف

يُجِيب عَلَيْهَا لينبس بِضَحِك . . .

النّمِر الْأَسْوَد :

هَل تذكرتني الْآن ؟

______________________________

زَفَرَت بِقِلَّة حِيلَة لتردف بتوتر . . .

أنيا :

أُرِيدُ مِنْك أَنْ تُسَاعِدُنِي !

______________________________

اسْتَقَام فَجْأَة مِنْ مَجْلِسِهِ بِجُزْئِه الْعُلْوِيّ فَقَط

بَيْنَمَا يَعْقِد حَاجِبِه ليردف بقلق . . .

النّمِر الْأَسْوَد :

مَاذَا حَدَثَ ؟!

✵ 𝑺𝑻𝑨𝑹 𝑰𝑵 𝑴𝒀 𝑬𝒀𝑬𝑺 ✵حيث تعيش القصص. اكتشف الآن