#1

402 20 13
                                    

مقدمة الروايه

طال ما عُرف البشر بالتعاطف  الانسانيه و الرحمه
وطال ما عُرف المجرمون بالقسوة و انعدام العواطف

ان كان ما يجعل من الإنسان إنساناً مشاعره فماذا عن المجرمين؟

In this Novel there is :


نوح سميث: ملياردير في الأربعين من عمره يعمل كطبيب جراح وأستاذ تشريح في جامعة القاهرة

كلارا إدريس : فتاة في الرابعة والعشرين من عمرها تدرس الطب بجامعة القاهرة

في الصف الأخير من المقاعد تجلس تلك الفتاه ذات الشعر البني والأعين المماثله له بينما يظهر وجهها الملائكي الذي تبدو عليه شدة البراءه والهدوء "كلارا"

تتصفح كلارا هاتفها لتري تلك الرساله من صاحب المنزل مهدداً بطردها إن لم تدفع إيجارها المتأخر
ف

تجاهلتها وعادت للتركيز في محاضرتها

حدثها "نوح" ناظراً للاختبارات بين يديه دون إعارتها اي اهتمام

" كلارا هل يمكنكِ الحضور لمكتبي بعد المحاضره؟"

أجابته بتوتر فهي لم تبلي حسناً في آخر إختبار لها

"بالطبع"

انتهت المحاضرة التي أخذت كلارا ما تبقى منها تفكر فيما قد يكون مراد نوح من استدعائها لمكتبه

اخذت أغراضها ولحقت به سرعان ما خرج من قاعة المحاضرات وطرقت باب مكتبه الذي اغلقه للتو

" أدخل "

دخلت كلارا وهي تشعر بالتوتر أكثر فأكثر كلما خطت نحوه

أشار لها نوح بالجلوس ثم بدأ فالحديث

" كلارا انتِ تعلمين كم انا مؤمن بموهبتك وكونك طالبه متميزه ويمكنكِ تحقيق اكتشاف في مجال التشريح لكن تنقصكِ فرصه أعني أن فتاة مثلكِ كانت لتكون ذات منصب عندما تصل للثلاثين لكن حظك السئ ذاك قد يجعلك طبيبه مُهمشه تعالج صديقات والدتها من أعراض الصداع النصفي باستخدام الاعشاب "

But What About Criminals?Where stories live. Discover now