#38

21 0 0
                                    

رُن الجرس عدت مرات فنهضت ساندرا لتفتح الباب بينما كانت كلارا تحدث سِدره

" مرحباً مايكل ، تفضل "

دخل مايكل وفي يده باقة أزهار من ما أثار فضول ساندرا فغالباً ما يقوم ' علي ' بإحضار الأشياء كهذه

"إذاً أين نوح؟ "

" هو فالاعلى أما كلارا فهي تجلس مع حبيبة دانيال السابقه التي أخبرتك عنها "

" يبدو وكأنه اليوم العالمي للاحباب السابقون "

ضحكت ساندرا على ما قاله مايكل ثم وضعت الأزهار جانباً بينما أكملت كلارا حديثها مع سِدره

" لن يستغرق الأمر سوى بضعة دقائق حتى يحضر دانيال ، سأذهب لاساعد نوح في وضع الطعام على الطاوله وسأعود إليك "

نهضت كلارا وذهبت للمطبخ لتساعد نوح وساندرا  فوجدت مايكل يحمل صحناً ليضعه على الطاوله

ابتسمت له كلارا فليس من عادته أن يساعد في مثل هذه الأشياء

" لما لم يحضر علي معك؟ "

اخذ مايكل الطبق في يدها ثم جاوبها مبتسماً

" اعطيته إجازه ، لم يرى والديه منذ سنتين بسبب ضغط العمل لذا شعرت أنها ستكون فكره رائعه "

" اجل بالطبع هي كذلك "

دخلت ليلى مسرعه فاصتدمت بمايكل فوقعت الصلصه على قميصه

" أنا اسفه جدا لم أقصد أن..."

قاطعها مايكل بينما أخرج منديلا من جيبه ليمسح قميصه

" لا داعي للإعتذار ليلى لم يكن القميص مريحاً على اي حال "

سحبت كلارا ساندرا معها وقالت

" سأحضر لك اخر مريحاً من خزانة نوح "

" شكراً لك كلارا "

صعدت كلتاهن لغرفتها ونوح ليحضرن القميص بينما رن جرس الباب فنهضت سِدره لتفتحه

" مرحباً دانيال تفضل "

جاوبها دانيال ممثلاً الصدمه

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 06 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

But What About Criminals?Where stories live. Discover now