كان الجميع مجتمعاً في منزل كلارا بعد وصول والدتها يحضرون تجهيزات الزفاف
" نوح هل أتصلت بمنظم الحفلات؟ "
" فعلت ، لكنني أختار فستاناً مع السيدة سوزان وكلارا لذا اتصل انت بالصحفي الذي سيغطي الحفل دانيال "
ردت كلارا على نوح بينما تبتسم كما تفعل دائماً عندما يتعلق الأمر بخطتها
" وهل يصح أن يغطي هذا الحدث المهم أحد غير سدرة وآدم؟ "
" ومن اولئك يا كلارا؟ "
" هؤلاء صحفيان مميزان جداً أمي "
" ولما ستحضرُ الصحافه؟ بهذه الطريقة قد يعلم إدريس ولم يقم أي أحد بدعوته "
" بالطبع سأرسل له دعوه امي ، هذا رد لطيف لدعوات زفافه التي تملئ درجي "
" لكن عزيزتي اخبريني أولاً ما الذي تنوين فعله في ما يخص سدرة ، أرجو أن لا تفعلي شئ قوياً أكثر من اللازم فهذه حفله زفافك ، عليكي تذكر هذا قبل أن تفعلي اي شئ "
" ستعرف كل شئ بعد قليل عزيزي ، دانيال هل اتفقت مع المصور؟ "
" أجل واتفقت أيضاً مع المخبز ، ستصل الكعكة في الثانيه ، الأمر غريب حقاً أعني لما سيكون زفافكمَ فالصباح "
" كان هذا اقتراح نوح لكنه اعجبني حين رأيته في الواقع كان رائعاً "
" أوه دانيال لازلت فتى صالح كما كنت ، أنا سعيدة لأنك تساعد كلارا فهذه التجهيزات انتم كالاشقاء"
" شكراً لكِ"
" هل دعوت مايكل يا نوح؟ "
" بالطبع عزيزتي "
رن جرس الباب ونهض نوح ليفتحه فمنعته كلارا وذهبت لتفتح الباب
" مرحباً ساندرا ، كيف حالك عزيزتي؟ تفضلي للداخل "
حدق نوح ودانيال في بعضهم البعض لا يعرفان ما الذي جاء بها لهنا ؟
دخلت ساندرا مع كلارا للصاله التي يجلس فيها جميعهم منشغلين بتحضيرات الزفاف ثم صافحت السيده سوزان ونوح ودانيال
YOU ARE READING
But What About Criminals?
Mystery / Thriller" سأحبك للأبد لكن عندما تتوقف كل أمطار العالم عن السقوط...ربما أثق بك" "في تلك اللحظة التي يُجرد فيها الإنسان من إنسانيته ويتخلى عن عواطفه ، عندها فقط يصبح الشخص مجرمًا. ولكن متى يصبح وحشاً ؟" "اولئك في السماء لا يشعرون بالوحدة أبدًا"