*الخميس ، السابع من يناير*
كان جميع صديقات كلارا مجتمعين معها لدى المصور ومعهم ساندرا
نادت " جميله " صديقه كلارا ساندرا بينما كانت كلارا تلتقط الصور مع باقي صديقاتها حتى وصول نوح ودانيال
" كيف حالك ، أنتِ ساندرا حبيبة دانيال أليس كذلك؟ "
" أجل "
" سعدت بلقائك حقاً ، رأيت صورتك مع دانيال لذا اعرفك ، أنتم رائعان معاً فالواقع لم احب حبيبته السابقة تلك "
" سعدت بلقائك أيضاً وشكراً لما قولته أعني أن من النادر أن يحبني أحد أصدقائه"
" لا داعي "
ابتسمت لها ساندرا وذهبت لتقف بجانب كلارا.
" يبدو أن صديقاتك لا يحبون سدرة تلك "" لا أحد يحب من لا أحبهم عزيزتي ، هذا طبيعي"
" حسناً هيا بنا الآن لأن دانيال ونوح فالخارج "
" اسمعيني الآن لأن هذا اهم جزء ، عليكي القدوم مع دانيال بعد وصولي ونوح بعشر دقائق تقريباً حتى يركز الجميع عليكما كما نريد حسناً ؟ "
" حسناً "
خرجت كلارا ومعها ساندرا وباقي صديقاتها يساعدنها في رفع فستانها عن الأرض
ساعدها أصدقائها للصعود لسيارة نوح ثم تركوها وتوجهوا للقاعة
صرخ نوح بها متحمساً بمجرد دخولها
"تبدين رائعة "
" وأنت أيضاً ، تبدو أوسم من المعتاد "
" أنا لا أصدق أننا أخيرا سنتزوج ، أعني أن مجرد التفكير في أننا سنكون معاً دائماً ما بقى من حياتنا يجعلني سعيداً جداً انتِ لا تعلمين كم انا متحمس "
" أتعلم ؟ كان من المدهش بالنسبة لي أن رجل مثلك أحبني ، إن قام أحدهم باخباري قبل سنه ونصف أنني ساتزوجك الآن لم أكن لأصدقه "
" إن قام أحدهم باخباري أنني ساتزوج من الأساس لم أكن لأصدقه لقد جعلتني أفعل آخر ما كنت اتوقع أنني سأفعل "
.
.
.كانت ساندرا مع دانيال ووالده والسيده سميره والسيده سوزان في سيارته
YOU ARE READING
But What About Criminals?
Mystery / Thriller" سأحبك للأبد لكن عندما تتوقف كل أمطار العالم عن السقوط...ربما أثق بك" "في تلك اللحظة التي يُجرد فيها الإنسان من إنسانيته ويتخلى عن عواطفه ، عندها فقط يصبح الشخص مجرمًا. ولكن متى يصبح وحشاً ؟" "اولئك في السماء لا يشعرون بالوحدة أبدًا"