#30

27 6 0
                                    

*الخميس ، السابع من يناير*

كان جميع صديقات كلارا مجتمعين معها لدى المصور ومعهم ساندرا

نادت " جميله " صديقه كلارا ساندرا بينما كانت كلارا تلتقط الصور مع باقي صديقاتها حتى وصول نوح ودانيال

" كيف حالك ، أنتِ ساندرا حبيبة دانيال أليس كذلك؟ "

" أجل "

" سعدت بلقائك حقاً ، رأيت صورتك مع دانيال لذا اعرفك ، أنتم رائعان معاً فالواقع لم احب حبيبته السابقة تلك "

" سعدت بلقائك أيضاً وشكراً لما قولته أعني أن من النادر أن يحبني أحد أصدقائه"

" لا داعي "

ابتسمت لها ساندرا وذهبت لتقف بجانب كلارا.
" يبدو أن صديقاتك لا يحبون سدرة تلك "

" لا أحد يحب من لا أحبهم عزيزتي ، هذا طبيعي"

" حسناً هيا بنا الآن لأن دانيال ونوح فالخارج "

" اسمعيني الآن لأن هذا اهم جزء ، عليكي القدوم مع دانيال بعد وصولي ونوح بعشر دقائق تقريباً حتى يركز الجميع عليكما كما نريد حسناً ؟ "

" حسناً "

خرجت كلارا ومعها ساندرا وباقي صديقاتها يساعدنها في رفع فستانها عن الأرض

ساعدها أصدقائها للصعود لسيارة نوح ثم تركوها وتوجهوا للقاعة

صرخ نوح بها متحمساً  بمجرد دخولها

"تبدين رائعة "

" وأنت أيضاً ، تبدو أوسم من المعتاد "

" أنا لا أصدق أننا أخيرا سنتزوج ، أعني أن مجرد التفكير في أننا سنكون معاً دائماً ما بقى من حياتنا يجعلني سعيداً جداً انتِ لا تعلمين كم انا متحمس "

" أتعلم ؟ كان من المدهش بالنسبة لي أن رجل مثلك أحبني ، إن قام أحدهم باخباري قبل سنه ونصف أنني ساتزوجك الآن لم أكن لأصدقه "

" إن قام أحدهم باخباري أنني ساتزوج من الأساس لم أكن لأصدقه لقد جعلتني أفعل آخر ما كنت اتوقع أنني سأفعل "

.
.
.

كانت ساندرا مع دانيال ووالده والسيده سميره والسيده سوزان في سيارته

But What About Criminals?Where stories live. Discover now