•١•

102 9 1
                                    


«ابي هل لا تراجعت عن رأيك» تقدمت نينا واضعه كفيها مع بعض مترجيه والدها وعيونها تتهلهل بالدموع التي على وشك السقوط «لا، لن تبرحِ المنزل قاصدةً العرض»

توقفت القطه عن ارتشاف الحليب بملل وتقدمت نحو غرفه المعيشه تتسمع بعدم فهم فقط اصوات داويه تنحدر من أفواه رجل طويل ونينا صديقتها وصوت هادئ يطمن من امرأة تحب نينا وتحب الرجل الطويل أيضا  حيث باتت تمسح برفق على كتف زوجها «عزيزي، نينا فتاة قويه ليست طفلة وانت نينا عليكِ الشفاء أولاً من من قدمكِ المصابه»

«وبالطبع لن اتراجع عن كلام» همس الأب حيث كان يخفي خوفه عليها بطابع برود كلامه لذا ما كان على نينا الا والخروج ركضاً ماسحتاً بكفيها دموعها و لوهلة احس السيد بقساوة كلماته عندما رأها تفر هاربةً ويديها حول عينيها تنهد بحزن كان خوفه الشديد عليها يمنعه من التفوه بكلمه نعم وجعل فتاته الصغيرة فرحه

اخذت القطه السوداء بالمواء  والركض خلف خطوات نينا المسرعه.

«نينا..»
اشعر ان جميع شعيرات جسدي توقفت مذعورة عندما رأيت  انني في وسط الجميع في وسط اناسٌ كثيرين لا اعرفهم بتاتاً اين نينا كنت اجري ورائها لبعض دقائق رأيتها وبدت حزينة جداً كانت هناك دموعاً تنزلق من حدقتيها ولم تأبه لي عند سمعت مواءِ لها

هؤلاء البشر مزعجين وايضا هم مستعجلين عدِيمين الصبر أحد الحمقى سحق على ذيلِ اه كم أردت أن الون وجهه الابيض بـمخالبِ هل يضن انه لا يؤلم ..

شعرت أن ساقِ قد كسرت عندما سحق ذيل ولم يكتفِ بذلك بل شتمني ايضا 'قطه سوداء مشردة' ...

لا يهم انا ابحث عن نينا تحديدا ، مهلاااا !

لقد اضعتُ نينا ؟

«لااااا»
أصبحت اهرول في المكان وبين الحشود البشرية الكبيرة ،« أضعت نينا»

roseyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن