Part10

31.7K 1.4K 2K
                                    

هلوووووووووووووو

بارت جديد...

4400 كلمة


قراءة ليلية وإسمتعوا...

........................................................................

جونغكوك كان مجبراََ من قبل جده وعمه سوكجين على النزول وحضور حفلة الشواء لغداء هذا اليوم أمام البحر وعلى الرمال....
فقرر انه لا يملك الطاقة لتحمل عائلة كيم لذا اختار التمدد على احدى أسرة التشمس بعيداََ عنهم بعض الشيء.....
واجبر جيمين على أن يذهب مع يونغي ويستمتع لا ان يبقى معه.... هو الكئيب


بينما كان يحاول النوم... فلا زال الوهن مرافقاََ له والدوار يجعله يرغب بالتقيؤ لكنه جامل جده وعمه متحاملاََ على نفسه....
يضع رسغه على عينه ولا ينظر لأحد في حين كان هو محط الأنظار من الجميع كل حين....



لقد كان والده هو من يتولى امر الشواء... حيث يرتدي بلوزة بلا أكمام يضهر منها ذراعيه السمراوتين القويتين بينما يشد سترته على خصره فتغطي وركه وشيء من بنطاله......
يقوم بالتهوية على أسياخ اللحم ويأمر هذا وذاك بجلب ما يريد له.....
شعره يلمع تحت الشمس وبشرته كذلك وحتماََ من يراه سينتحر ان قيل ان هذا الشخص في الخامسة والثلاثين من عمره ويملك ثلاث اولاد بطوله....


بينما أخيه الأكبر كان يجلس بجانب الجد على الاريكة الموضوع خارجاََ وامامهما مروحة كبيرة تجلب نسمات البحر الجميلة عليهم تحت ظل السقيفة العالية......
والنساء يحضرن الطعام المتبقي من أرز وخضار وتقطيع اللحم وتحضير الصحون.....

الفتيات كنَّ يسبحن في المسبح المغلق ويستمتعون هناك بعيداََ عن أنظار الشباب الذين يلعبون كرة طائرة على الرمال وقريبون من الشاطئ....
فآباء الفتيات تعلموا من ابيهم كبير العائلة الغيرة على بناتهم بشكل كبير.... فمحرم على أبناء عمومتهم ان يروهم بثياب السباحة الفاضحة.....
وغير ذلك أن كانت الفتاة لا تمانع إظهار جسدها فهم لن يتحكمون بهن..... معطيهم حرية ذلك......
بينما التشديد يكون على أولادهم بتهديد حشر اصابعهم في أعين من ينظر لهن بنظرة خاطئة....

متشددين لكن بإنفتاح.....




وحده جونغكوك من كان ينزوي بنفسه عن الجميع....
صحته لا تسمح له ولا نفسيته.....


:- هل تمانع ان جلستُ هنا؟
' تسلل صوت إلى مسامعه فيرفع رسغه عن عينه ليهاجمه ضوء الشمس القوي فنظر بعينان مضيقة نحو القائل ليجد فتى بديع الجمال يبتسم ناحيته.....












اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
باباحيث تعيش القصص. اكتشف الآن