𝗣𝘂𝗻𝗶𝘀𝗵𝗲𝗿 𝗱𝗲𝘃𝗶𝗹 || 𝗞𝗧𝗛

part 10

مر يومان كاملين بشكل صعب وممل بعد تلك الحادثة هي لم تنظر لي الأ نادرًا وأنا أعنيها بنادرًا ولاحتى نطقت بكلمة معي أو مع نفسها ولم أستمع لصوتها هذه الفترة وأعترف أني مشتاق لأزعاجها وثرثرتها بشكل كبير جدًا ولكنها بشكل مفاجئ أصبحت تأكل بشراهة ولا أعلم السبب وهذا اليوم الثالث ظهرًا كانت تأكل بشراهة لأقرر التكلم معها لعلها تجيبني لأردف " توقفي عن الأكل هكذا ستصبحين خنزيرة أنظري لوجهكِ أصبحتِي سمينة!

لم ترد علي ولم تنظر لي حتى تنهدت لأنهض وأجلس ملتصقًا بها ولاحظت أنزعاجها وأبتعادها عني سحبتها لأحضاني متشبثًا بها ولم تقاومني لأنطق بنبرة رومانسية محاول أن أصبح رومانسيًا معها لعل قلبها يلين علي " أسمعيني صوتكِ الجَميل أشتقتُ له كثيرًا الأ تنوين جعلي سعيدًا بسماعه؟ حتى عينيكِ الفاتنة لاتلمح وجهي وتقابل عيني أنظري لي على الأقل " أكملت كلامي لأمسك ذقنها وأدير وجهها نحوي ناظرًا لعينيها " أنظري لي هيڤين "

لا أود مسامحته ولا أود النظر له حتى ولكنه متلاعب مقزز لا أود هذه المشاعر أن تكَبر نحوه حقًا بعد أن أمسك وجهي ليديره نحوه أنا رفعت عيني لتقابل عينيه مردفة " واليس يخرجُ من صوتَي كلامًا يُزعجك اليس كلامي عبارة عن هراءً بنظركَ؟ وعيني أليست تستفزك؟ ماذا تريد منهما وكيفَ تشتاق لهما؟ "

أرتفعت دقاتَ قلَبي عندما نظرت لعيني وأسمعتني صوتها ولم أعرف كيفَ أرد على كلامها ولكني نطقت بنبرة هادئة" عينيك تَفتنُني لما تقولين أنها تستفزني؟ هذا أتهام

مُتلاعب وعابث بالمشاعر لما أنت سيء لتلك الدرجة؟ " يفتَنكَ شيئًا بي؟! ترى عيني فاتنة أم أنه مجرد كلام عابر مثل وعدكِ لي بأن لاتؤذينَي؟ "

تنهدت بشكَل عميق لأردف بنبرة متسائلة " كلامكِ ذلك اليوم .. أنتي لاتكرهينني حقًا صحيح هيڤيني؟

سأكذب على نفسي لو قلت أني أكرهه صحيح أننا لسنا مناسبين لبعضنا ولكنَ لا أستطيع منع تلكَ المشاعر " كلا أنا لا أكرهكَ ولستُ هيڤينك لا أخصك " تحولت نظرتي لجسده لأرفع عيني وأنا أعلم أن حمرة محرجة حطت على وجنتي لأنطق بسرعة " هل أعجبكَ الوضع وأنت عاري الصدر لاترتدي قميصًا ماخطبكَ!!"

إحاول أغرائكِ لتتكلمي معي ولكنكِ لم تنظري لا لوجهي ولا لجسدي الأن بعد أن نظرتي يمكنني جعلكِ تفتنَينَ بي " نطقت بنبرة لعوبة لأعتليها مقتربًا من وجهها ولكنَ فتح الباب وهذا جعلها تدفع وجهَي لأبتعد عنها وأنظر للطارق لأكشر ملامحي " جونغكوك أهذا وقتكَ أيها السافل!!

رفعت حاجباي بأستنكار أثر كلامه وكنت سأتكلم لولا أنه أعتلاني ولم أصَدق أنه أراد الأقتراب مني بتلك الطريقة لم أمنعه ولم أستطيع وأنا شاكرة لمنقذي جونغكوك نهضت وعدلت جلستي محمحمة بينما أعدل ثيابي "