صندوق باندورا

الندم

شكلي من جهة و اهتمام الناس من جهة
نظرات الناس كانت دائما ما تجعل ثقة بنفسي شيئا مستحيل الى حد الآن
صريحة مع نفسي الى درجة قاسية
عدم الثقة بنفسي او دعونا نقول شكلي لان اغلب الناس تحكم على الاشخاص من اشكالهم هي ما جعلتني ابتعد و اندم و اتهور في افعالي مع شخص احبه
ندمي الان لن يشكل فرق
خوفي الان لن يغير ما قمت به
تأنيب ضميري الآن لن يصلح خيبة الألم التي صنعتها له
كنت افكر طوال العام و النص التي امضيناه كيف سيكون لقاءنا و جميع توقعاتي و خيالي كان ذلك اللقاء مذهل و رائع غير أن الواقع قام بفعلته
عندما رأيته من بعيد مع فتاة ما قررت تغيير مسار طريقي بعدما فكرت في الامر شعرت بالندم لعدم جرأتي
بعد أيام عدت للحديث معه و كأني لم افعل له شيء
افكر بيني و بين نفسي كم أني شخص سيء الى درجة أتلاعب بمشاعر شخص و ارحل متى ما اشاء و أعود متى ما اشاء
وبعدها بفترة قصيرة نقرر أن نلتقي عند ذلك القرار وضعت نفسي امام امر الواقع إما الآن أم فلا
و كما كان توقعي الذي يخذلني دائما كل ما فكرت فيه كان صائبا
ابتعد كما لو أنني شخص غريب ابتعد كما لو أنه لم يحبني يوما و لو حتى ثانية
عند هذه نقطة جلست مع نفسي أفكر في ما حصل
كل شيء كان واضحا غير أني أصريت على الاستمرار و خوض هذه التجربة ..