صندوق باندورا

قمامة

احساسي لم يخدعني يوما بل ما اشعر به يكون صحيحا
احسست بأنها تغيرت بأنها تتجنب الحديث معي بأنها لا تهتم
و الاكثر من ذلك جوابها لي انني اتوهم فقط و لكن ما عسايا ان افعل لقد كنت في نفس ظروفك يوما بين العودة و الرحيل الى ان فات الاوان ..
لا اريد ان اجبرك على العودة لربما يكون مؤلما ولا اتمنى ان ترحلي لربما يكون اشد ألما ..
هناك فكرة تحوموا حول عقلي و احاول بكل ما أتيت أن أخبئها في اخر منطقة في رأسي لربما كنت الشخص الخطأ و أني أسأت الفهم او كنت مثل القمامات التي يعاد تدويرها ثم استخدامها..
لربما يأتي يوم و افهم ما يحدث الان ..
كنت تسأليني هل علي اخبارهم و انا اكتفي بالقوم كالحمقاء كما تشائين هذا يعود لكي ...
بعدما ابتعدت لأقل من ثلاث ايام وجدت ان كل شيء قيل في غيابي ...
هل كنت مزعجة الى ذلك الحد ؟
سأترك الزمن يتصرف هذه المرة ..
نفس الآلام تعود ولكن لا اتعلم شيء ..