وصلت الي الجامعه بعد مده
لتلتقي بحنين ومريم ليتبادلوا الأحضان
ريما: علينا إى انهارده ؟
حنين: محاضرتين و سكشن
مريم: يبقا فاكس المحاضرتين
ريما: كافتيرية الجامعه ترحب بكم
بعد مده ليست بقليلة
ريما: شباب أنا هحضر المحاضرة الثانية
حنين: لى يبنتى ؟؟ اقعدى نفطر وبعد كده نطلع للسكشن
مريم: احنا خلصنا فطار انا من رائي نحضر وخلاص احنا كده كدههنا
حنين: اى نوويين ع ترتيب والاه إى
مريم: لا حاسه إنى عايزة أحضر
ريما: وأنا كمان
ليصعدوا إلى الأعلى ويجدوا دكتور ياسين يدخل القاعه
حنين: لى دكتور ياسين الى دخل؟ مش محاضرته
ريما: لما ندخل هنعرف.....يلا علشان منطردش
ليستأذنوا بالدخول
ياسين: هو أنا مش قولت ممنوع دخول بعدى
مريم: بنعتذر يا دكتور متأخرناش قصد
ياسين: انتوا التلاته مش متاخرين قصد
ريما: أه هنكدبيعنى
ياسين: نعم ؟؟!!
حنين: ااااا هى تقصد حضرتك أننا فعلا مش قصدنا مش كده يا ريما (وهى تقرصها)
ريما: اااه أجل أجل يا دكتور
ياسين: يعنى أسمك ريما ... اتفضلوا ادخلوا
ياسين: أزيكم عارف أنكم مستغربين لءن دى محوضرة دكتور رياض، دكتور رياض مقدرش يجى النهارده فا حبيت أستغل الوقت الفاضي ده أنى أنجز فى المنهج بما أننا متأخرين
ريما: الحمدلله أننا حضرنا كنا هنضيع محاضرة مهمه
مريم: الحمدلله
حنين: احساسكم فى محله يا شباب
ياسين: لى سامت صوت فى القاعه.... جايين متأخرين وبتتكلموا كمان
ليصمتوا ليبدء بالشرح لينتهى بعد حوالى ساعتين
ريما: ظهرى اتكسر هما عاملين البينجاتدى علشان يعذبونا؟
مريم: تقريبا عملينها عقاب للى عايز يكمل تعليم
حنين: حسبنا الله ونعم الوكيل (المشهد ده بيحصل معايا بجد مش في الروايا وكااااااك بقا 🙂🐓) نرجع تانى
مريم: يلا نروح السكشن
ريما: يلا
ليخرجوا ويذهبوا إلى هناك
عمر : أزيك يا ريما
ريما: الله يسلمك
عمر : انت مش عايزة تتكلمى معايا لى
ريما: ومن أمتى وفى بينا كلام
عمر : والى كان بينا بتسمية إى
ريما: إى الى كان بينا دى ؟! دى تخيلاتك مش أكتر كل الى كان بيننا كان متعلق بالدراسة وبس وعرضت علي الأرتباط وانا رفضت ... ووضحت لك كل حاجه .. فااتمنى توقف الى بتعمله ده وتبطل تلاحقنى ف كل مكان
عمر: صدقينى يا ريما أنا بحبك.. ليكمل وهو يحاول مسك يدها لتصفعه على وجهه ليصفر كل من فى القاعه
ريما: أنت إزاى تتجرأ وتمسك إيدى
لتتركه وتذهب وبقي هو يتوعد لها
عمر بصوت جهورى : بتضحكوا على إى ؟! عجبكوا أوى يعنى ؟! أسكتوا وإلا همرسكوا كلكوا
ليعلق احدهم: كنت اتشطرت عليها يا شاطرحنين: إى الى عملتيه ده ؟ انتى إزاى تعملى كده؟
ريما: عملت إى؟ دافعت عن نفسي
مريم: معاكِ حق بس خايفه عمر مش سهل ومش هيعدى الى حصل ده بالساهل
ريما: اقفلوا الموضوت حصل إل حصل وخلاص
مريم: حاضل
لتدخل المعيدة وتبداء بالشرح
وتلك شارده فيما سيحدث
لتفق من شرودها على صوت مريم : ريما اصحى أنتى نمتى؟
ريما: إى إى الى حصل ؟
حنين: دى نامت فعلا...يلا علشان نروح
ليوصلوها إلى الميكروباص التى ستركبه ويطمئنا أنها ذهبت ليذهب كل منهم لطريقه
لتصل بعد مدة لتصعد إلى الأعلى لتجد أمها تجلس أمام التلفاز
ريما: السلام عليكم يا ماما
ورد: وعليكم السلام... الاكل على السفرة
ريما: لا مش عايزو أكل هدخل أنام
ورد: ماشي
لتدخل وتنم لتستيقظ بعد مده على رنين الهاتف وإذا به رقم حازم لتجيب
ريما:الو يا حازم
حازم: الو يا ريما أنتى فين
ريما: انا فى البيت لى؟
حازم: مش قولتلك ترن.عليا لما ترجعى من الجامعه ؟
ريما: معلش يحازم بس انا بجد نسيت
حازم: نسيتى؟!!
ريما: حصل موضوع كده شتت تفكيرى علشان كده نسيت
حازم: إى الى حصل ؟
ريما: موضوع كده ملوش لازمه
حازم: ريما إى الى حصل
ريما: فاكر عمر الى قولتلك أنه بيضايقنى قبل كده
حازم: اه عمل إى الكلب ده تانى
لتقص له كل ماحدث
حازم: الو**... بس جدعه أنك علمتيه الادب..بس انا مش مستريح الموضوع مش هيعدى كده ... هتعملى إى
ريما: مش عارفه مش عارفه بجد يا حازم ودماغى واقفه مش قادرة افكر
حازم: طيب اهدى ومتفكريش فى حاجه أنا هفكر بدالك
ريما: شكرا لِك يا حازم
حازم: إتغديتى؟
ريما: لا مليش نفس للاكل
حازم: طيب أنا ورايا حاجه اخلصها شوية كده وهكلمك
ريما: ماشي
ليغلق الهاتف وتحاول النوم مجددا ليذهب عنها النوم ليرن هاتفها من جديد لتجده حازم
ريما: ااااى ؟؟ عايزة أنااام
حازم: اى ؟اتصلت على العباسية ؟؟ إى الصوت ده ؟.
ريما: عايز إى يا حازم؟
حازم: نزلى السبت يختى
ريما: لى؟
حازم: اعملى الى اقولك عليه وأنتى ساكته
لتضع حجاب على راسها يكاد لا يخفي شيئا
لترمى السبت له ويضع أشياء فيه ويشير لها أن تسحب
ليحدثها على الهاتف: دخلي شعرك يا حلوة
ريما: الطرحه الى بتقع
حازم: ايوا ايوا ماانا عارف ؟
ريما: لسه هفتحهم
حازم: طيب
ريما: ااااااوه حازم عرفت منين إنى عايزة مجموعة الكتب دى ؟
حازم: قرأت تعليق لك على صفحة من الصفحات إنك عايزهم ... وبما إنى نفسك مصدودة وده اشك فيه بس جبتلك البيتزا الى اكيد مش هزقدرى تقوميها
ريما: شكرا ليك بجد يحازم أنا مش عارف اقولك إى انت أحسن أخ وصاحب فى العالم
حازم: طب كفايا كلام وكلى البيتزا قبل ما تبرد... وانا هروح الشغل سلام
ريما: شكرا ليك سلام
ريما لتغلق الهاتف وتهم بأكل شطيرة البيتزا لتفتح الهاتف بعد أن أنتهت تصفحت بعض المواقع لتجد رساله أرسلت إليها على موقع الوتساب من صديقتها رؤى
رؤى: عملتى إى أنهارده؟
ريما: مفيش حاجه مهمه ... حازم جابلى هدية عيد ميلادى
رؤى: جاب إى ؟
ريما: سلسلة كاتبي المفضل
رؤى: ده مهتم بقا
ريما: طلعى الى فى دماغك حازم أخويا لا أكتر والاه أقل
رؤى: هنشوف ... حصل حاجه تانى ؟
ريما: اتخانقت مع عمر تانى بس المره دى أديته بالقلم
رؤى: إى ؟ ازاى حصل ده ؟
ريما: وقفنى وانا داخله قاعة السكشن وفضل يقول نفس كلام كل مره وحاول يمسك إيدى فضربته بالقلم
رؤى: جدعة
ريما: حبيبي
رؤى: وإى رد فعله؟
ريما: هددنى بس مش عارفه هيعمل إى
رؤى: متقلقيش اكرد بيهدد وخلاص يعنى هيعمل إى يعنى العبيط ده
ريما: عندك حق
رؤى: هتهملى إى دلوقتى ؟
ريما: هعمل كوباية قهوه كده واقراء كتاب كده
رؤى: وبالنسبة لأن الإمتحانات قربت
ريما: ششششش هتتأجل
رؤى: خايفة تشيلى مادة زى قبل كده مامتك مش هتسيبك
ريما: بطلى تشأوم كده.... خلاص هقوم أذاكر
رؤى: جدعة ولو مذكرتيش هقتلك
ريما: خلاص خلاص قايمة كفايةأغلقت الهاتف وحاولت المذاكرة
ليرن هاتفها برقم غريب لتجب
ريما: الو مين معايا ؟
المتصل: هتعرفى قريب يروحى.. وهتدفعى تمن الى عملتيه غالى أوى#بين_السطور
زينب مصطفى
أنت تقرأ
بين السطور
General Fictionقصه تحكي فترة مراهقة فتاه مات والدها وهي في سن الخامسة ليتركها تعاني من شعور الوحده.....