الفصل الاول

1.9K 36 6
                                    

اسكريبت جديد ✨🖤
لو في تفاعل هكمله 👀🖤
دقت الثانية عشر بعد منتصف الليل اليوم اتممت عامي العشرين، عشرين عاما من التفكير المستمر، عشرين عاما من التفاهه كما يراني البعض، عشرين عاما من الاكتئاب كما يراني البعض الاخر
أُغلق جميع وسائل التواصل الآن أُحدث نفسي من خلال هذه المحادثة التي دائما ما تدور بيني وبين نفسي أحببت أن أميز عامي العشرين بهذه الرساله
أعرفك عن نفسي إن كنت لا تعرفني
أنا ريما الفاشلة
ريما التافهه
ريما السخيفه
ريما البجحه ريما المكتئبه.... الخ
لا تستغرب من كل هذه الاسماء فجميعها خلقت لى كما يرانى الجميع ليس كما فاأنا أتبرأ من كل هذا أنا فقط فتاه بسيطه تحلم كما تحلم طفلة السبعة أعوام تحلم ان يعم السعادة والحب جميع الاماكن ترغب في مشاكسة كل من تحب عفويتها تغلبها.... كانت تحلم باأحلام كثيرة ولكن ذهبت أحلامها مع الرياح عكس اتجاهها لتحاول البحث عن أحلام جديدة وهى تحمل قلب مهلك؛ ولكن مازال يقدر على اعطاء الحب لكل من يحتاج
أشعر وكانى أطلت في الحديث بعد الشئ يا ويلتى لدى جامعه غدا ذلك المكان الذى أشعر بقبضه في صدرى كلما أطأه بقدمى لا لا لن اتحدث في هذا الجرح ساذهب للنوم أفضل من أن أقضي ليلة عيد مولدى في البكاء سلام
في الصباح
ورد: ريما أصحى هتفوتى المحاضرة
ريما بنعاس: مش هتفوتنى ياماما معادها الساعه 10ولسه الساعه 7
ورد: وهى ثلاث ساعات كفاية الشان تجهزى ده انا عرفاكى
ريما: خلاص يماما مفءش داعى تعيدى موال كل يوم صحيت خلاص
لتقوم وتخرج من الغرفه وتتجه للمرحاض وتجهز للجامعه
ريما وهي تهم بالخروج: ماما ممكن اتأخر النهارده شوية 
ورد: استنى
ريما في نفسها: يمكن افتكرت عيد ميلادى
ورد: متنسيش تجيبى الطلبات دى وانتى راجعه
ريما: تمام في حاجه تاني
ورد: لاء يلا علشان متتأخريش
لتخرج وهي منكسرة الخاطر
لتذهب الي الجامعه لتتقابل مع رفيقاتها
حنين: مفتحتيش الوتس اب امبارح
ريما: أه كنت نايمه بدرى
مريم: لى ده انا نزلت استوريز وحنين عملت فيديو جامد
ريما: هشوفه لما اروح يلا نطلع بدل ما نضطرد زى كل مره
حنين: يلا
ليذهبوا الي المدرج
لتسلم على  من تعرفهم في المدرج من زملائها
رنا: هابي بيرث داى يا ريما  كملتى العشرين عجزتى والاه لسه
ريما: انا عجوزة اى... انا لسه صغيرة يحبيبتى
رنا: ديما كده رايقة يبختك
ريما بغرور مصطنع : أيوا طبعا اومال
ليدخل الدكتور
: كله يقعد فى مكانه
لتذهب وتجلس بجوار حنين ومريم
مريم: مين  الدكتور ده اول مره اشوفه
ريما: ممكن يكون كان معيد وبقا دكتور قريب
حنين: ممكن بس إى جامد
ريما: هنركز في كلامه والات هنسمعك
حنين: اسمعي يختى سمعتي الرعد
: أُعرفكم بنفسي أنا دكتور ياسين دكتور علم النفس الجديد وأنا الى هشرح لكم الجزء التاني من المنهج بعد جزء أستاذتى الدكتورة مني
مريم: يبقا فعلا لسه واخد الدكتوره قريب زى ما قولتى يا ريما
لتضحك بتفاخر: عيب عليكى ده أنا ريما
ياسين:  م عايز اسمع صوت الى عايز يتكلم يتفضل يخرج برا
ليصمت الجميع
ياسين: يبقا نبدء
لتنتهى المحاضرة بعد ساعتين
حنين: آه يمفاصلى ظهرى هيصرخ من كتر القعده الى قعدنها دى 
ريما: طب ما تقوم نجيب اكل
ليذهبوا إلى كافيتريا الجامعه تناولوا الطعام واتجهت كلا منهم إلى وجهتها
ريما: أبي كيف حالك.... أتمني أن تكون منعم الأن في الجنه... اشتاقت لك هل تشتاق لي هل تشاق لطفلتك المدلاله ... لا أنا لم أعد طفلة فاليوم أتممتت العشرون عام فاأنا الأن شابه يافعه... عشرون عام ينقصها خمس منذ رحيلك... أنا بخير ... لا لا أنا اكذب عليك أنا حقا اشتاق لك هل تعلم أمي لم تقل لي عيد ميلاد سعبد لم تحتضني حقا كما اقول لك منذ رحيلك وأنا أعيش بدون أحضان لا أعلم. كيف استطبع دون أن أتي إليك واحتضنك واجهش في البكاء والعن وأسب في هذا العالم وأنت تسمعني بصدر رحب دون ملل ليس مثل أمي بمجرد البدء في الحديث تمل وتذهب لتشاهد مسلسلها المفضل وكذلك اخواتي بمجرد الحديث معهم يبدئون في الحديث عن إنجازتهم التي لم أحقق فيها شيئا لأني فاشلة
ارغب في هدم الحائط الذى يفصلني عنك واحتضنك بشده فلقد مللت من الثبات المزيف ليتك هنا لالا هذا لا يصح رحمك الله وصبرني حتي القاك في الحياة الاخرة وداعا ساأذهب الان حتي لا تقتلني امى اراك في السماء لا تتاخر أحبك وداعا
لتغادر المقابر وتجلب متطلبات والدتها وتذهب للبيت لتسمع صوت لم تكن تريده
: انتى روحتى هناك تانى لوحدك؟
ريما: ميخصكش الموضوع ده يحازم
حازم: مش قوةتلك متروحيذ المقابر لوحدك
ريما: لى الأرواح الى هناك هتاكلنى
حازم: بتاخدى كل حاجه هزار ومبتقدريش خطورة الحاجه 
ريما: طب وسعلى بقا يعم الناضج من هنا
حازم: كل سنه وانتى طيبه  يا ريما 
ريما: وانت طيب يسطا سلام
لتصعد وتدخل الشقه الخاصه بهم لتلتقي بورد في وجهها
ورد: أتأخرتى كده لى؟
ريما: كنت بتكلم مع حازم على السلم 
ورد: وبتتكلمى مع حازم فى أى؟
ريما: مش حاجه مهمه كان بيقولى كل سنه وانتى طيبن علشان عيد ميلادى وكده 
ورد: اااه كل سنه وأنتى طيبه انا ازاى نسيت لابد أنى كبرت فى السن
ريما: مظنش إنك نسيتى ده انتى بتجهزى لعيد ميلاد سارة قبلنا بااسبوع المشكله مش ف النسيان يا امى المشكله ف الشخص 
ورد: انتى لسه مكبرتيش على إنك وتحقدى وتغيرى من اختك
ريما: انا أحقد عليها؟علي مين أختي؟! من بين الناس كلها أول من هاأحقد عليه هتكون أختِ؟ ربنا يسامحك ياأمي
ورد: انا عملتلك حاجه دلوقتى بطلى افورة وادهلى غيرى هدومك واخرجى علشان تتغدى
ريما: حاضر ياأمي
لتدخل غرفتها وتخرج بعد عدة دقائق لتجد الجميع يجلس علي مائده الطعام
محمد: ريما إزيك.... كل سنه وإنتى طيبه.. كبرنا عايزين نشوف انجازات بقا
ساره: آه والله يا محمد... كل سنه وانتى طيبه يا رمرمومه
ريما: وانتوا طيبين... متقلقوش هحاول أكون نسخه منكم
لتنهض وتكمل: بالهنا والشفا انا شبعت 
(لقد شبعت أنتقاضاً بما يكفى الأ تشعرون بقلبي الذي يتحطم أثر كلامكم لا هذا ليس كلاما بل طعنات في منتصف قلبي) اغلقت باب غرفتها واحتضنت تلك الوسادة التى لطالما اشعرتها بالدفئ الذي تفتقده لتستسلم للنوم
لتستيقظ بعد عدت ساعات وتفتح هاتفها لتجد الكثير من الرسايل والمعايدات لتغلق الهاتف مره أخرى
كيف أن أكون محاطه بكل هؤلاء الاشخاص ولا أستطيع أن أبكى أمام أحد منهم كيف لا يشعرون بي
لتلقى الهاتف وتتجهه للشرفه لتجد الليل قد حل لتنظر إلى السماء وتأخذ نفسا وتترك دموعها لتنساب لتجد طرق على الباب بعد مده لتمسح دموعها
ريما: اتفضل
رؤي: ست الكونتسه الى منعزله ومبتردش على حد كملتى العشرين يلوزة  وخلاص هنعقل 
ريما: ايوا طبعا مش هعرف حد فيكوا تانى
رؤى: متهيصيش اوى كدن دهمت كبرتى هتفضلى فى نظرى ريما الصغيرة ام سبعه سنين
ريما: أنتِ الوحيده الى عرفانى فعلا
رؤى: مش عايزة تشوفى جبتلك اى؟
ريما بلهفه: اى؟

#بين_السطور
#زينب_مصطفي
#التايهه

بين السطور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن