الفصل الثاني

406 17 9
                                    


ريما بلهفه: إى 
رؤى:  شوفيها بنفسك
لتفتح الحقيبة لتجد ستار من الأضواء معلق بها صور لهما مع بعضهم البعض
رؤى:  أتمنى تكون عجبتك
لتقفز ريما وتحتضنها:  جميلة أوى يرؤى تسلميلى شكرا ليكى بجد  
رؤي: بتشكرينى على إى ؟ أنتى عبيطة... عندكوا أكل اى والاه نطلب مت برا ؟
ريما:  لا مش عايزة أكل
رؤى: إشطا يبقا هنطلب من برا...شاورما والاه كريب...متقلقيش الحساب عليكى 
ريما: يبقا تروحى أنا مش معايا فلوس تجيب أندومى حتى
رؤى: عوضنا على ربنا وهجيب على حسابى وخلاص 
لتفتح الهاتف وتطلب الطعام
رؤى:  قوليلى بقا مالك على ما الاكل يجى
ريما: مالى؟
رؤى: روحتى لعمو رحيم إنهارده
ريما: أه
لتلكمها ع راسها:  مش قولتلك تعرفينى لما تيجى تروحى ومتروحيش لوحدك على الاقى لو حصلك حاجه تحصلنا مع بعض
ريما:  كنت عايزة أبقا معاها لوحدى  ... وانا اهوه صاغ سليم مفييش حاجه 
رؤي:  لو عملتيها تانى هقتلك ... قوليلى حد ضايقك من الى برا
ريما:  لا وهو حد يقدر
رؤى:  يبقا ضايقوكى .... أنا مستغربة أمك دى إزاى تبقا جافة كده معاكى !
ريما: علشان أنا مش فى كلية قمة زى أخواتى 
رؤى: ده بجد يعنى بجد هى أمك والاه أم الكلية 
ريما: رؤى كفاية مش قادرة اتكلم تانى فى الموضوع ده ولو هتقعدى اقعدى ساكته متزوديهاش
رؤى: أنا أسفه مش قصدى ازود عليكى انا بس زعلانه عليكى... بس متقلقيش بكرا هيبقا احسن ثقي فى ربنا ♥

(نحتاج لمن يربت علي كتفنا وسط عتمتنا ويخبرنا بأن كل شئ سيكون علي ما يرام ♥)
زينب مصطفي

ريما: ونعم بالله
ليأتيها اتصال علي الهاتف بوصول الطلب
رؤى: أخرجي معايا استلم الاوردر لحسن أخاف أشوف المشرحه اخوكى برا
ريما: لو سمعك هيقتلك
رؤى: اخوك ويعملها
ليخرجوا ويجلبوا الطعام
لتصطدم رؤى في محمد
محمد: إزيك رؤى
رؤى: بخير
لتسحبها ريما وتدخل: عن إذنك يا محمد
لتغلق الباب في وجهه وتتركه ينظر لتلك التي تخطفه
رؤى: إزيك يا رؤى نينيني الجزار ده يقول أنا أزيك؟
ريما: هناكل والاه هنفضل نتكلم على حبيب القلب 
لتشرق رؤى: بتقولى اى حبيب قلب إى؟ انتى مجنونه؟ زيارتك لأبوكى قصرت على عقلك شكلها 
ريما: أيوا ايوا عندك حق يلا ناكل
انتهو من تناول الطعام لترحل رؤى وتقوم ريما باآداء صلاة العشاء وتحاول الذهاب للنوم

(النوم هو المفر الأمثل للهروب من ضغوطات الحياة 🖤)

استيقظت في قبيل الفجر بدقائق لتسمع صوت بالخارج لتخرج وتفتح الباب لتجده محمد
ريما:  رايح فين الساعه دى
محمد:  كنت رايح اصلى الفجر في المسجد وبما إنك صحيتى فا يلا نصلية جماعه
ريما:  ولى لا هروح اتوضي وأجيلك
محمد:  أشطا هستنى 
انتهت وذهبت إليه مع انتهاء المؤذن ليؤديا  الفرض والسنه
محمد:  حرماً
ريما:  جمعاً إن شاء الله
زينب مصطفي
محمد: عيونك حمرة لى كده
ريما:  تلاقيها اراق او علشان لسة صاحية
محمد: أهاه  والمذاكرة عامله اى ؟
ريما:  ماشية
محمد:  وإزى صحابك ؟
ريما:  ما تدخل فى صلب الموضوع يا محمد 
محمد:  موضوع إى؟!
ريما بنعومه :  الموضوع هو رؤى واخبار رؤى وحال رؤى
محمد:  قصدك إى؟ وإزاى تتكلمى معايا كده؟؟
ريما:  ما تخافش مش هقول لأمى...بس رؤى صحبتى يا محمد لو كنت فعلا جد فمتضيعاش من إيدك  
محمد: وهى بتبادلنى نفس المشاعر 
ريما:  معرفش اشتغى عىى نفسك علشان تسألها بنفسك 
محمد: محدش يعرف يستفيد منك بحاجه
ريما: كفاية أنت...تصبح على خير ..... لتهم بفتح باب غرفتها
محمد:  كل عام وانتى بخير  عيد ميلاد سعيد
ريما: وأنت بخير
لتفتح الباب وتدخل هى تعلم أن أخاها لديه قلب طيب ولكنه يتأثر بأمهم
ريما:  وأنت سعيد يا محمد
لتفتح الهاتف وتجيب على كل الرسائل ومن ضمنهم رسالة حازم
(عيد ميلاد سعيد ريما أتمنى أن تحظى هذه السنه بالسعادة الكاملة وتحظى بعقل أيضا كل عام وأنت بخير وأمام عينى♥)
ريما:  وأنت بخير يا حازم
حازم:  لسة صاحية ؟
ريما:  لا صحيت أصلى الفجر ومعرفتش أنام تانى
حازم:   تقبل الله..... هتعملى إى إنهارده؟
ريما:  منا ومنكم..... وهروح الكلية بتسأل لى؟
حازم:  لما ترجعى إبقى كلمينى
ريما:  لى؟
حازم:  هتعرفى لما ترجعى
ريما:  حازاااااام
حازم: ايييي ؟
ريما: مفيش... هقوم البس علشان امشي
حازم: طيب سلام
أغلقت الهاتف والقته على الفراش وارتدت ملابسها وخرجت
ورد:  صباح الخير تتحسدى صاحيه لوحدك... القيامه هتقوم والاه اى
ريما:  صباح الخير يا ماما ... متقلقيش البشرؤة هتفنى قريب
ورد:  مش هتفطرى
ريما وهى تضع سماعات الأُذن: لا مش عايزة
ورد:  مش قولتلك ميت مره متحطيش السماعات وانتى خارجه... وإى البنطلون ده هتخرجى كده؟
ريما: نتخانق على البنطلون لما أجى سلام.... همشي أنا
ورد: سلام
#ببن_السطور
#زينب_مصطفي
#آلُتٌآيَہہ

بين السطور حيث تعيش القصص. اكتشف الآن