البارت العشرون

12.1K 345 44
                                    

ف غرفة حور كانت نور واسد وليث و زين مازالو يجلسون معاها
حور : ي جماعة انا والله كويسة اسمعوا الكلام وروح اوضتكم
نور: انا مش هسيبك يعنى مش هسيبك
اسد: وانا كذلك لو عملتى ايه مش سايبك لحالك افرضى احتاجتى حاجة
ليث: وانا برضه هقعد معاكى
زين: ي بنتى هنقعد ع شان نطمن عليكى
حور: ي جماعة لو احتجت حاجة هبقى ارن عليكم تمام
اسد: انا قولت مش متحرك من جمبك لو حصل ايه انتى لسه تعبانة
حور : خلاص تمام اسد بس اللى هيفضل
نور بتذمر: لا انا هقعد
ليث : وانا
حور بهدوء: ماما ع شان خاطرى روحى نامى مش تخافى انا هكون كويسة وانت ي ليث انت ناسى انك متصاب ولسه تعبان يلا كده كل واحد يروح ينام
ليث: تمام ي حور خلى بالك منها ي اسد
اسد : مش تقلق يلا روح استريح انت تعبان
خرج الجميع الى الخارج
اسد بحنان : هحضر ليكى الحمام تمام
حور : تمام ي اسدى
ذهب اسد الى المرحاض وعاد بعد دقائق وحمل حور وذهب بها الى المرحاض اسد وهو ينزلها من ع الارض
اسد: يلا انا بره لو عوزتى حاجة انا بره
حور : تمام
بعد قليل خرجت حور من المرحاض
وجدت اسد يصرخ ف شخص ع الهاتف
حور بعد ان اغلق اسد الهاتف : مالك ي اسد
اسد بنرفزه: ف اوراق ف مشكلة ف المصنع وكلمونى عاوزين حد فينا ضرورى ومش هينفع اسيبك
حور بهدوء: روح ي اسد انا كويسة والله
اسد: لا مش هينفع تغور اى حاجة
حور: اسد يلا بقا وانا اساسا هنام
اسد : طاب هجيب ليكى ملك او زين
حور بهدوء: مش تجيب حد ي اسد وانا قولت انى هنام
اسد : طاب نامى وانا مش هتأخر عليكى
حور: تمام يلا روح
اسد وهو يقبل رأسها: خلى بالك من نفسك سلام
حور بحب سلام
وخرج من الغرفة وحور ذهبت الى السرير
****************
ف غرفة نور
سليم: ايه ده انتى جيتى ليه مش قعدى عند حور
نور: مش رضيت ي حبيبى رفضت ان حد يقعد معاها ده خلت اسد بالعافية
سليم: هى كده ع طول عنيدة
نور: اكتر وحدة خايفة عليها من عيالى ي سليم
سليم: مش تخافى عليها ي نور حور عارفه هى بتعمل ايه انتى ناسية انها تربيتنا اكيد مش هتعمل حاجة تأذى بيها نفسها
نور: اتمنى ي سليم حور لو حصل ليها حاجة وحدة انا هروح فيها
سليم : بعيد الشر عليكى ي قلب سليم حور قوية وهتبقى كويسة نامى انتى بس
نامت نور ونظر سليم بشرود وقال
سليم: ياترى الايام مخبيه ايه ليكى تانى ي حور
*********
ف غرفة مايا
مايا : اه ي بنت***كان نفسى تموتى بس هتروحى منى فين المرة الجاى هتأكد بنفسى انك موتى دخلت الى المرحاض ولاكن فجأة سقطت الى الارض
مايا بوجع: اااااه ايه ده جيه من فين الزيت ده وقفت ونظرت الى المرأة وجدت كلام مكتوب بالدم ( اوعى تفتكرى انك هتهربى منى انا وراكى لحد ما اخلص منك عملك الاسود )
صرخت مايا برعب وخرجت من الغرفة بأكملها وذهبت لغرفة كريم
مايا برعب: كريم كريم الحقنى
كريم بأستغراب: فيه ايه ي مايا
مايا: دم دم ي كريم
كريم: اهدى بس وفهمينى ايه اللى حصل
قصت مايا كل شئ له
كريم:طاب تعالى ورينى
مايا برعب: لا لا ي كريم انا خايفة
كريم: يلا ي مايا تعالى بدل شغل العيال ده
ذهبت مايا معه بخوف شديد ثوانى وكانوا داخل المرحاض
مايا وهى تغمض عينيها: اه ي كريم ع شان تصدقنى
كريم: مافيش حاجة ي مايا
مايا وهى تفتح اعينها بصدمه: ايه ازاى نظرت الى الارضية لم تجد شيأ والى المرأة ايضا
مايا بجنون: انا متاكده من اللى شوفته
كريم: مايا اه مفيش حاجة قصادك بعدين اكمل بسخرية ده باين عليكى من الخوف ان حد يعرف خرفتى
مايا: ازى ازاى انا شوفت بنفسى
كريم: نامى ي مايا وارتاحى انتى باين ع شكلك تعبانة
مايا: ممكن
خرج كريم من الغرفة وذهبت مايا الى الفراش واخرجت من خزنة الملابس ذلك السم الذى تتعاطيه وشمته
ف الخارج
كريم: الخطة نجحت
صخر: انا مش كنت اتمنى انى العب معاها الالعاب الوس*** زى اللى بتلعبها بس هى غلطت جدا ي كريم
كريم : انا فاهم ي صحر اتمنى انها تفوق بقا بدل القرف ده
صخر : ياريت ع شان لو فضلت كده اخرتها وحشه
كريم: كنت عاوز نتجمع ف موضوع لازم اكلمكم فيه كان المفروض النهاردة بس انت شوفت الظروف
صخر: تمام بكره نبقى نتجمع
كريم: تمام تصبح ع خير
ذهب كريم اللى غرفته وقف صخر قليل قبل ان يتجه الى وجهته
****
ف غرفة حور كانت تشعر بالم ف كتفها وساقها قامت من ع السرير بالم واتجهت اللى علبه الاسعافات الاوليه وذهبت الى الفراش وجلست عليه وهى تعطى ظهرها لباب الغرفة واخذت كريم الكدمات وحاولت ان تضعه ع كتفها ولاكن تأوهت بالم ثوانى وشعرت بأيد احد تأخذ عبوه الكريم
حور وهى تعطيه ظهرها: ايه ده ي اسد هو انت مش رحت
صخر: مش ينفع صخر
حور وهى تلتف سريعا : صخر انت بتعمل ايه هنا
صخر وهى يديرها مجددا: جاى الطمن عليكى وتعالى احط الكريم ليكى يلا
حور: ابعد ي صخر انا هحط لوحدى
صخر: يلا ي حور بلاش عند انا شوفتك انتى وبتحاولى تحطيه
حور: صخر ارجوك انا مش قادرة اتكلم
صخر: وانا مش هسيبك غير لما احط ليكى الكريم
تركته حور لانها تعلم انها لن تسطيع تغير رأيه
ابعد صخر طرف البجامة من ع كتفها بهدوء لعن تحت انفاسه عندما رأى مدى اصابة كفها فكان لونه ازرق وضع كميه من الكريم ع كتفها بحنان واخذ يدلكها لها بهدوء كان صخر يحاول تمالك نفسه من ان ياخذها بين احضانه بسبب ملمس بشرتها الناعمة
وكانت حور لا تختلف عنه ف مشاعرة فهو بمجرد لمسه يديها الخشنة ع بشرتها احست برعشة كهربائية ف جميع انحاء جسمها وهناك حرب من الفراشات ف معدتها وكانت تغمض اعينها بشدة لم تستفيق الى عندما وضع صخر قبلة رقيقة ع عنقها وقال بصوت خافت مثير
صخر بعشق: كنت هموت عليكى انا وشايفك غرقانة ف دمك ي حور بقا انا الغول اللى عمرى ما اخاف من حاجة بقيت اموت رعب من مجرد التفكير ان ممكن تبعدى عنى
حور بهدوء وهى تلتف لها ف اصبحوا مقابل بعض
حور بجدية:صخر صدقنى احنا مش لبعض
صخر: ليه ي حور اه ليه انا مش عاجبك
حور بهدوء: مش حكاية كده صدقنى ان حياتى صعبة ي صخر وان مش هيرضينى اكيد تعيش مع وحدة الخطر حواليها من كل نحية
صخر: ايه ي امبراطورة انتى مش واثقة فيا انى اقدر احميكى بروحى
حور: عارفة ومتاكده من كده بس انا مش مستعدة انى اخلى حد يتعذب او يتوجع بسببى لو حصل ليا حاجة
صخر: هرجع واقول انى مش هخلى حد ياجى جمبك ي حوريت قلبى
حور بصراخ وهى تقف : افهم بقا ي صخر مش هينفع انا مش مستعدة اخلى حد يقرب منى ويتأذى بسببى او انى اخسر حد تانى مش هستحمل افهم بقا ي شيخ انسانى ي صخر انت الف وحدة تتمناك بس انا لا انت تستاهل وحدة احسن منى ثم اخذت تصرخ وتقول انت مش عاوز وحدة حياتها كلها انتقام مش وحدة حياتها ع كف عفريت كل يوم الموت حواليها مش وحدة مش بتعرف تنام غير بالمهدأ ع شان الكوابيس اللى بتشوفها ليه عاوز تاخد وحد عايشة بس ع شان تنتقم وبعد كده مش يهمها لو ماتت ع طول انا لو عايشة عايشة بس ع شان ليث واسد ونور وسليم وملك وزين وعشق وحنين بقول لو حصل ليكى حاجة ي حور هما هيدمروا زى ما انتى ادمرتى من موت ادهم انا موت ي صخر ف الليلة اللى مات فيها ادهم وجاى انت تقولى بحبك انا مش هقدر ع الوجع ده صدقنى مش عوزاك تحس بالعجز اللى حسيت بيه من موت ادهم انا مش عايشة معاكم ي صخر صحيح جسمى موجود بينكم بس روحى راحت مع ادهم فهمت قالت اخر كلمة بتعب وصوت خافت
عم الصمت ف المكان الى من تنفس حور السريع وصخر الذى ينظر اليها بجمود قاطع هذا الصمت صوت صخر الهادى
صخر وهى يقترب منها بهدوء: اخير ي حور اخير اتكلمتى وقولتى ايه اللى واجعك انتى اه مش قولتى حجات كتير بس ع الاقل طلعتى كلام من اللى ف قلبك
اقترب منها وفى ثانية كانت بين احضانه
صخر بعشق: بصى مهما ما قولتى انا عاوزك زى ما انتى ي سيتى حور صدقينى انا عمرى ما حبيت ولا عشقت غيرك حور صدقينى انتى لو مش بقيتى ليا انا مش هكون لغيرك وبعدين انتقامك ده انا معاكى فيه ومش هسيبك غير واحنا جايبين حق ادهم نظرت له حور بصمت
صخر: اه ي حور انا عارف ان ادهم مش مات ف حادثه وان موضوع موته ده مدبر المهم انتى بتقولى انك قاعدة معانا بجسمك بس وانا ي سيتى هرجع روحك لينا تانى وده وعد وتكمل بمرح بعدين مين عارفة مش يمكن ياجى مرة وانتى اللى تحاولى ترجعى روحى
فجأة شعرت حور بوخذة ف قلبها لا تعلم سببها
صخر بحنان وهو يضع قبلة ع رأسها : يلا نامى انتى محتاجة راحة
حور بهدوء: تمام
حملها صخر ووضعها ع السرير: يلا تصبحى ع خير
ثوانى وكان يخرج من الغرفة نظرت حور لباب الغرفة بشرود وهى لا تعلم لما تشعر بشئ سئ سوف يحصل
************
عند شهيرة والمجهول
المجهول: ايه ي شهيرة انتى مش ناوية ترجعى القصر
شهيرة: ايه ي بيبى انت زهقت منى
المجهول: وانا اقدر انا بس ع شان عثمان اكيد عرف بغيابك
شهيرة: فكك منه تلقيه مش فاضى ليا مشغول بأحفاده الاعزاء
ثوانى وكان هاتف المجهول يرن
المجهول: فيه ايه
شخص: ايوه حضرتك دلوقتى صخر بيه خرج من القصر من غير حرس
المجهول: طاب خليك وراه تمام
شهيرة : فيه ايه
المجهول: الحارس اللى انا مخليه يراقب القصر بيقول ان صخر خرج من القصر ف الوقت ده ومن غير حرس
شهيرة بخبث: خرج من غير حرس
المجهول: انتى بتفكرى ف ايه
شهيرة: بفكر فيها ايه لو خلصنا عليه
المجهول: نخلص عليه
شهيرة: اه عادى حادث ع الطريق العام
المجهول بضحك: فكره برضو
واخذ هاتف واجرى مكالمه مع الحارس وكلفه بالمهمة
شهيرة: ي حرام ي صخر لسه صغير ع الموت واخذت تضحك هى والمجهول بشدة
*******
نرجع للقصر ف غرفة حور التى مازالت مستيقظة وتشعر بخوف لا تعلم سببه
دخل اسد عليها وكانت شاردة
اسد: حور حور
حور بانتباه: اه اه ي اسد انت جيت
اسد وهو يجلس بجانبها : اه ي حبيبتى انتى مش نومتى ليه لحد دلوقتى الوقت اتأخر
حور: عادى مش جاى ليا نوم
اسد: هو صخر مش فيه القصر ياك
حور: ليه ايه فيه بتسأل عليه
اسد: اصل كنت عاوزة ف موضوع تبع الشغل بس مش موجود ف اوضته
حور بخوف: طاب يمكن ف الجنينة ولا حاجة
اسد: لا مش موجود ما انا شوفتها برضو
حور بشرود: يمكن خرج وراه حاجة
اسد : يمكن يلا تصبحى ع خير
حور: وانت من اهله
بعد قليل نظرت حور الى اسد وجدته نائم
فخرجت من الغرفة وذهبت الى غرفة صخر ولاكن لم تجده
حور: هيكون راح فين انا ليه حاسة انه حصلت ليه حاجة امسكت هاتفها واجرت مكالمه له ولاكن لا احد يرد
رنت مره اخرى وفتح الخط
حور: ايوة ي صخر انت فين
صخر: انا ****
وفجأة سمعت حور صوت فرامل السيارة وانقطاع الخط
حور : صخر صخر رنت عليه تانى ولاكن كان الهاتف مغلق
جرت حور الى اسد
حور: اسد اسد
اسد : فيه ايه ي حور مالك انتى كويسة
حور بدموع: صخر ي اسد الحق صخر
*****************
قبل قليل كان صخر يجلس امام البحر وكلام حور يدور ف عقله
صخر: ياترى ايه اللى ف قلبك تانى يحور بعد قليل ركب السيارة وتوجه الى القصر فجأة رن هاتفه ولاكن لم يرد عليه رن الهاتف ثانية وفتح الخط وبمجرد ان تكلم اذا بسيارة نص نقل تخبط به وفجأة لا نرى سوى صخر الغارق ف دمائه واخر شئ قاله قبل ان تسحبه هذه الغيمه السوداء
صخر بوهن: حوور
******
السائق بشر: ايوة ي باشا تم
المجهول: متأكد يعنى خلاص ودع
السائق: اكيد ي باشا ده مستحيل حد يطلع عايش من الحادث ده ده زمانه بيتحاسب
المجهول: تمام حسابك هيوصل ليك اختفى انت مش عاوز اشوف وشك
السائق: اوامرك ي باشا
اغلق المجهول الخط ونظر الى شهيرة التى تجلس ف احضانه وقال: خلصنا من الغول
شهيرة: بجد طاب انا لازم امشى بقا ع شان ي حرام لازم اوقف مع عيلتى بعد ما خسرنا الحفيد الكبير
المجهول بضحك :اه بموت ف قلبك الطيب
*****
ليام: اهاا ها ان قد اتيت اليكى حورى
نظر الى مساعده
ليام: هل وجد جاك
مساعده: لا سيدى لن نجده انه اختفاه ولا يوجد اثر له
ليام بشر: : اجدوه لى باقرب وقت هل تفهم
مساعده: امرك سيدى اه صحيح سيدى ان الرئيس يخبرك ان معاد الشحنه هذه اوشكت
وانه يريد التحدث معك ف اقرب وقت
ليام: اعلم هذا ثم مشى بغرور
&&&&&&&&&&&&&&&
ياترى ايه مصير صخر وهل اسد وحور هيلحقه ينقذوه ولا
توقعاتكم والتصويت والتفاعل بليزز

انتقام الامبراطورةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن