الخاتمه❤

14.2K 380 67
                                    

كانت هذه الفاتنه تحاول ان تفتح اعينها بصعوبه وهى تنطق باسم معشوقها اخذت صوت الاجهزة تعلوا بشده دخلت الطبيبه والممرضه سريعا الى داخل الغرفه
الدكتور بسعادة: دى بتفوق
ثوانى وكانت هذه الحوريه تفتح عيونه بتعب
حور بوهن: انا فين
*************
ف قصر ف هذا الوقت كان ليث ف غرفته ثوانى ووضع يديه ع قلبه الذى اخذ يخفق بشده
ليث بتعب: مالك بتزيد ضربات كده ليه اهدى بقا بلاش وجع هى مش بقيت موجودة خلاص اااه يارب
****
ف غرفه صخر قام سريعا من السرير واخذ يدور حول نفسه وهو يشعر بان حور تنادى عليه
صخر بجنون: حور حبببتى انتى فين انا حاسس انك بتنادى عليا والله انا سامع صوتك قلبى بيقول انك كويسه ومش حصل ليكى حاجة انا لحد الان مش مصدق انك بعدتى عنى طاب ليه شعور انك جمبى وبتنادى عليا مش مفارقنى يارب رحمتك يارب وجمعنى بيها قريب
*******
ف غرفه اسد كان يمسك صور حور ويبكى بصمت فجأة وقعت صورة ع الارض امسكها كانت حور تحتضن اسد بقوه وهو يقبله من وجنتيها قلب الصورة وجد مكتوب عليها
( انا دائما بجانبك اينما كنت واذا تركت يوم اغمض عينك وتذكرنى فستجدنى بجانبك طفلتك )
انهار اسد باكيا وهو يغمض عينيه ويتذكر جميع موقفهم معا
اسد ببكاء: اااه ي حور سبتينى لمين انتى قولتى ليا ي حور لو انا محتاجك وانتى بعيده منى اغمض عينى وهلاقيكى موجودة جنبى ع طول طاب انا محتاجك ي امبراطورة فينك انا محتاجك جدا ي حوريه قلبى
*******
عند حور ف المستشفى
الطبيبة: حمدلله ع سلامتك ي جميل كل ده نوم
حور بتعب: انا فين وانا هنا من امتى وصخر وبابا وليث ونور واسد و
الطبيبه بابتسامة ومقاطعه: اهدى اهدى براحه كده انتى ف المستشفى وكنتى ف غيبوبه من شهرين انا بالنسبه للاسماء دى انا معرفش عنها حاجة
حور بصدمه: ايه ف غيبوبه من شهرين ثم تذكرت شى فوضعت يديها ع بطنها سريعا وقالت بدموع
حور بدموع: ابنى
الطبيبه بابتسامه وكان اسمها ساره: مش تخافى ربنا كتبلك ليكى انتى وهو عمر جديد هو بخير بس لازم نعمل فحوصات مهمه ليه
حور بتعب : هو ايه حصل انا مش فاكره حاجة غير انى وقعت من فوق الجبل ف النهر هو ايه حصل وانا جيت هنا ازاى
ساره : انا هقول ليكى كل حاجة
Flash Back
كانت ساره ف مؤتمر صحفى ف قريه ريفيه بجانب النهر الذى سقطت به حور
كانت سارة ومجموعه من الاطباء يعالجون اهل القريه وحينما كانت تعالج الناس اذا باحد يصرخ بشده
شاب: فيه وحده ف النهر غرقانه الحقه سريعا كان الاطباء والشباب ينزلون النهر ويأتون بها اخرجوها من النهر وهما ينظرون لهذه الحوريه اتت ساره سريعا وكشفت عليها
ساره بصراخ: بسرعه ع عربيه الاسعاف دى محتاجه تروح المستشفى وفعلا سريعا نقلوا حور الى المستشفى
ف المستشفى كانت سارة والاطباء يسعفون حور
طبيب: دى باين عليها بقالها فتره ف الميه لو حد غيرها كان زمانه مات
ساره: دى اراده ربنا ي دكتور يلا بسرعه احنا لازم نلحقها دى حاله خطر اخذوها الى غرفه العمليات بعد ان عملوا لها تحاليل واشاعات 
ممرضه بصدمه وهى تمسك التقارير: دكتورة ساره المريضه حامل
ساره: ايه ازاى وايه الوضع
الممرضه: الطفل وضعه حرج شويه ي دكتورة واحتمال نخسره
ساره: ربنا معانا احنا هنعنل اللى علينا والباقى ع ربنا بعد مرور عده ساعات استطاعوا انقاذ حور والطفل ولاكن حور دخلت ف غيبوبه
الطبيب: هى دخلت ف غيبوبه
ساره: كنت متوقعه حاجة زى كده اللى يقعد فترة زى دى ف الميه مش كانت دخل ف غيبوبه كان مات ودى حامل كمان اتمنى تفوق بسرعه ع شان البيبى يتغذا منها احنا هنعلق محلول ليها وربنا معانا
ونقلوه حور غرفه ف المستشفى وظلت سارة طول هذه الفترة تراقب حالتها
End Flash Back
سارة: بس ي هو ده اللى حصل بس انتى بجد قويه انك فضلتى كل ده ف الميه وقدرتى تستحملى ع شان ابنك
حور بدموع: انا بقدر احبس نفسى ربع ساعه بس انا للاسف تعبت وفقد القدره انى اكمل كنت حابه استحمل ع شان ابنى وعيلتى والحمد لله انا ربنا وقعنى ف ايدكم ي دكتورة
سارة بابتسامه: قولى ليا ساره بعدين هو ايه اللى حصل ليكى
حور بقوه وهى تتذكر ذلك اليوم واخذت تحكى لساره كل ما حصل
ساره : ياه كل ده حصل ده ربنا بيحبك انك قدرتى تعيشى وانتى وقعتى من مكان عالى كده الحمد لله
حور بهدوء: هو انا ف الشهر الكام
سارة بابتسامه: خلاص ف اول ارابع
حور بدموع وهى تتذكر معشوقها واخوتها وعائلتها: هو انا هخرج امتى انا عاوزة اروح بيتى اكيد اهلى بيدورا عليا وحالتهم صعبه
ساره: احنا هنعمل شويه فحوصات ليكى ي حور ع شان نطمن ع عليكى وعلى البيبى
وبعدين نشوف موضوع خروجك ده
اومت حور بشرود وهى تفكر ما هى حالت معشوقها واخوتها وسليم و نور
حور بدموع: راجعه ليكم قريب وهنتجمع كلنا تانى من جديد ومش هنفترق تانى
********
صباح ف قصر الجارحى كان الجميع يجلس ع السفره وسليم الذى اصر ع نور ان تأتى وتفطر معهم عدا الشباب الذين لم ينزلوا
دقائق ونزل جميع الشباب كانوا سوف يخرجون ع طول ولاكن اوقفهم صوت عثمان القوى
عثمان: استنوا هنا
وقف الشباب بهدوء
كريم بهدوء: خير ي جدى
عثمان: تعالوا افطروا مش هينفعل تفضلوا ع الحال ده اللى بتعملوا ده عمره ما هيرجع اللى راح ي عيال ده قضاء ربنا بلاش توجعوا قلوب امهاتكم عليكم
عبير بدموع: ع شان خاطرى ي صخر تعالى اقعد شويه
نظر لها صخر بألم ثم هز راسه بالموافقه
جلس الشباب ع السفره بهدوء
واسد الذى مازال لا ينظر ف وجه سليم نظر له سليم بهدوء وهو يعلم ما به ابنه
عبير بحنان: عامله ليكم كل الاكل اللى انته بتحبوه
كانت الفتيات تنظر للطعام بشرود وحزن
ونور الذى تجلس جسد من غير روح
كانت عبير توضع الطعام اما الجميع جات عند صخر الذى نظر لطعام ثم قال فجاه
صخر بتلقائية: ايه بسطرمه حور مش بتحبها
نظر له الجميع بحزن ونور الذى أغمضت عينيها بالم
تنهد صخر بالم ثم قام سريعا من السفره وخرج للخارج سريعا
اما زين فنزلت دموعه سريعا واسد الذى اسند رأسه ع الكرسى وليث الذى امسك قلبه عندما احس بضربات قلبه تزداد نظرت له ياسمين بخوف وقالت
ياسمين بخوف: ليث انت كويس
نظر الجميع سريعا الى ليث الذى كان يتنفس سريعا اتجه اليه اسد سريعا وقال
اسد: ليث مالك فيك ايه
سليم: حد يطلب دكتور بسرعه اخذت نور والفتيات تبكى بهستريه
زين بجنون: بلاش تسبنى انت كان ي ليث
ليث وعيونه تنزل دموع وقال: مش عارف مالى انا كويس صدقونى بس من امبارح وضربات قلبى بتزدات بالشكل ده زى كان حور جمبى وموجوده ثم رفع راسه لاسد وسليم وقال ببكاء
ليه بيحصل معايا كده ي اسد بدال هى بعدت عنى ليه ده بيدق جامد كده خليه يوقف بقا انا تعبت والله تعبت مش بقيت قادر خليه يوقف ي بابا كان يقول هذا الكلام وهو يضرب صدره مكان قلبه بشده كان الجميع يبكى عليه اخذه سليم ف حضنه سريعا وقال بدموع: اهدى ي ليث اهدى ي حبيبى بلاش توجعنى عليك انت كمان ده انت اللى فاضل ليا من ادهم وحور
ليث ببكاء: مش قادر ي بابا حور وحشانى جدا انا عاوز اروح ليها هى وادهم ثوانى وكان بين احضان نور الذى اخذت ترتجف بشده وتبكى بهستريه: لا ي ليث بلاش توجع قلبى عليك انت كمان كفايه حور اللى قتلتنى والله اموت فيها لو حصل ليك حاجة ضمها ليث بشده نظر اسد لهم بدموع ثم خرج سريعا كان سوف يصعد سيارته ولاكن توقف عندما سمع صوت سليم ينادى عليه
سليم بقوه: اسد اوقف عندك
وقف اسد بهدوء واستدار له وهو منحنى الرأس
سليم: هتفضل تتهرب منى كده لحد امتى
اسد وعيونه ف الارض: لا حضرتك انا ههرب منك ليه
سليم: لو مش بتهرب منى ليه عيونك ف الارض بقالك شهرين مش بتبص ف وشى ي اسد ارفع راسك
استمر اسد ع هذه الحاله وهو منحنى الرأس امسكه سليم من كتفيه ورفع راسه وقال
سليم بحده: ابن سليم الشافعى والوحش واخو حور راسه ع طول تكون مرفوعه
اسد بدموع: انا اسف سمحنى
سليم: اسامحك ع ايه ي اسد
اسد : انا خنت ثقتك فيا ومش قدرت احمى حور زى ما وعدتك انا مش قدرت احمى اختى ي بابا انا اسف
سليم بهدوء: هو ده السبب اللى مخليك تتهرب منى
صمت اسد ولم يرد
سليم بحكمه: انا مش زعلان منك ي اسد دى ارادة ربنا وهو اللى اراد بكده مش تشيل نفسك ذنب انا عارف انك عملت كل اللى تقدر عليه بس دى حكمه ربك ي حبيبى ايه هنعترض
اسد بدموع: يعنى انت مش زعلان منى
سليم وهو يضمه: عمرى ما ازعلك منك ي اسد انت واخواتك كل حياتى وعمرى ما ازعل من حد فيكم بلاش تحمل نفسك مسؤليه انك انت اللى مش قدرت تنقذ حور فاهم
اسد ببكاء: بس هى وقعت قصاد عنى وانا كنت معاها ي بابا ومش قدرت انقذها
سليم بدموع متحجرة: ده نصيبها ي اسد انا عاوزك قوى ع شان اخواتك اللى مدمريين دول عاوزك سند ليهم حور لو موجودة وشافتك كده كانت هتزعل جدا ي اسد تمام
اسد : تمام
ذهب اسد ووقف سليم ينظر له بشرود ثم قال
سليم بدموع: كل حاجة من بعدك ادمرت ي نور عيونى ااه ي حورى وحشتينى جدا ووحشنى انى اخدك ف حضنى
******
كان صخر يقف ف مكان وقوف حور وينظر للاسفل بشرود
صخر: مش قادر اصدق انك مش موجودة معايا ي حور بس فيه حاجة جوايه بتقول انك لسه عايشه مش موتى زى ما الكل بيقول كده وحشتينى ي حور تعالى بقا انا تعبان حاسس انى بتخنق ف كل ثانيه وانتى بعيدة عنى بس انا هستناكى لاخر لحظة ف عمرى
******
ف المساء ف المستشفى عند حور كانت تجلس تنتظر التقارير حتى تذهب الى معشوقها وعائلتها
بعد مرور دقائق كانت سارة تدخل عليها بابتسامه بسيطه
حور بهدوء: البيبى فيه حاجة ي ساره
ساره بهدوء: حور انا عوزاكى تهدى كده بصى ي حور انتى وقعتى من مكان عالى جدا والرحم اضر شويه ي حور لو كملتى ف الحمل ده احتمال يكون ف خطورة عليكى ي حور
حور: انا هكمل ف الحمل ده ي ساره مش هقتل طفلى بايدى
ساره: حور دى حياتك انتى من شهرين بس كنتى هتموتى ارجوكى وبعدين اب الطفل لازم يعرف بوضعك ده ع شان حملك هيكون صعب جدا
حور: انا عاوزة اطلع من المستشفى ي ساره ارجوكى عاوزه اروح لعيلتى انا وسطهم هكون كويسه
ساره: حور انتى محتاجة راحه ونفسيتك تكون كويسه خليكى هنا وانا هتصل باهلك
حور باصرار: ارجوكى ي ساره انا دكتورة واعرف اهتم بنفسى انا عاوزة اخرج
ساره: طاب اخرجى بكره
حور: لا النهارده يعنى النهارده
ساره باستسلام: تمام ي حور وانا اكيد هكون معاكى
حور بامتنان: انا مش عارفه اشكرك ازاى ي ساره انا لولاكى كان زمانى ميته
ساره بحب: مش تقولى كده ي حور انتى زى اختى يلا خلينا نجهز
**********
ف قصر الجارحى كان الجد مجتمع بالجميع يريدهم ف شئ مهم والكل موجود عادا نور التى تنام بالاعلى
عثمان: اكيد مستغربين انا جمعتكم ليه النهاردة
هشام: هو فيه حاجه مهمه ي بابا
عثمان: اه فيه اللى بيحصل ف القصر ده مش عجبنى حرام عليكم كل واحد بقى مش عايش طبيعيه البنات ع طول حابسين نفسهم ف اوضهم والشباب اللى كل واحد بقى يطلع من القصر الصبح يرجع اخر الليل ولا كان فيه ناس تانيه عايشه معاهم ف القصر فوقوا بقا انته بدمروا نفسكم وبدمرونا انا عارف ان حور مش كانت وحده عاديه ف العيله وانته عارفين ان حور كانت ومازالت اغلى وحده ع قلبى وربنا يعلم فراقها عمل فيا ايه بس هنعمل ايه ده قضاء وقدر ايه هنعترض مش هنقول غير ان لله وان اليه راجعون بلاش تضيعوا نفسكم كده حور نفسيها لو كانت موجودة اكيد مش كانت هتحب تشوفكم كده ملك وعشق وحنين انا عارف ان حور كانت اكتر من اخت ليكم ومقدر حزنكم عليها بس اللى انته فيه ده مش هيرجعها ي بنات حور كانت ع طول بتحب تشوفكم بتضحكوا ومبسوطين ف حياتكم والكلام ده ليكم انتوا كمان ي كارما انتى ويارا كانت الفتيات تبكى بشده وانهيار نظر عثمان الى ياسمين الذى تبكى بشده وقال ياسمين بلاش تحملى نفسك ذنب موت حور ع شان بمجرد ان ليام بيكون اخوكى لا احنا عارفين ومتأكدين انك بتكرهيه واتظلمتى كتير كمان ياسمين خليكى واثقه ان احنا مش بنكرهك صح ي ليث نظر ليث لجده بدموعه محبوسه ثم نظر لياسمين التى كانت تنظر اجابته بفارغ الصبر
ليث بهدوء: انا عمرى ما هاخد ياسمين بذنب الحقير ده ي جدى هى مش ليها ذنب
تنفست ياسمين الصعداء بهدوء
عثمان: كده انتى اتأكدتى من سؤالك اللى كنتى خايفه منه وانت ي زين ايه بقيت عايش زى مش عايش فين زين بتاع زمان اللى كان كل همه يهزر ويضحك ع طول
زين بدموع وتعب: راح مع تؤامه وروحه ي جدى
عثمان بغضب: غلط اللى بتعمله ده غلط انت عارف كويس ان حور كانت بتعتبرك ابنها مش بس اخوها انت دلوقتى مبسوط وانت عارف انها ممكن تكون بتتعذب وهى شيفاك كده فوق ي زين ع شان خاطر حور وانت ي اسد انت وليث انته فعلا موجديين معانا بس جسد من غير روح مستسلمين بطريقه غريبه انا عارف ان حور كانت بنتكم مش اختكم وعارف كد ايه فراقها صعب عليكم
اسد بحزن: حور مش مفرقانى ي جدى انا حاسس انها جنبى ف كل وقت شايفها بتضحك ليا
ليث بدموع: وانا حاسس برضوا انها معايا وحواليا وهتدخل لينا ف اى وقت
عثمان: بلاش توجعوا قلب سليم ونور عليكم ي ولاد انتوا شايفين حالتها ازاى ثم نظر لصخر الذى كان ينظر للارض بشرود وضربات قلبه تزداد بشكل غريب هى لا تزدات الى بقرب معشوقته
عثمان: صخر نظر صخر اليه بدون روح
عثمان: انا عارف وجعك ي صخر ومش هقدر اخفف عنك بس انا بترجاك اقوى ع شانا وع شان امك وابوك ي صخر
صخر بهدوء: انا كويس ي جدى
عثمان بحده: لا مش كويس فين كويس كل يوم بتروح ع الجبل وع طول بتكلم حور زى كأنها جنبك فوق ي صخر
صخر وهو يقف: ما هى جنبى ي جدى وقريب هترجع وقول صخر قال صمت الجميع بحزن ولاكن فجأه سمعوا صوت نور الذى تنزل من ع السلام سريعا وهى تنادى باسم حور وتجرى ناحيه الباب جرى الجميع ناحيتها وامسكها سليم
سليم بدموع: نور اهدى مالك
نور ببكاء: حور ي سليم افتح الباب هى جايه دلوقتى
سليم: نور فوقى بقا
نور بهستريه : لا ي سليم قلبى حاسس ان حور جنبى وهخدها ف حضنى قلبى حاسس بيها ي سليم
ملك ببكاء: ماما اهدى ارجوكى كفايه انا مش مستحمله والله
نور بصراخ: انا مش مجنونه قلبى بيحس بها والله
امسكها صخر الذى نزلت دموعه بشده وقال
صخر بحنان وهو يضمها: اهدى ي نورى انتى مش مجنونه انا حاسس انا حور عايشه واسد وليث و زين حتى سليم حاسس بكده يعنى احنا كمان مجانين حور هترجع ي نور
اسد ببكاء: ايه ي نورى خليكى قويه ع شان حور مش تزعل
نور بانهيار: حور وحشتنى ي صخر قلبى بيوجعنى جدا وهى بعيده عنى
وانتى وحشتى حور بكتير ي نورى وحور رجعتلك
صدم الجميع من هذا الصوت نعم انه هو صوتها صوت روح البيت هل معقول تكون هى نظر جميع العائله ناحيه الصوت عادا بطلنا الذى تيبس جسده كاملا وضربات قلبه ازدات بشكل مجنون ونور الذى ابتعدت عن صخر بصدمه وتنظر الى الصوت الذى ارجع اليها روحها واسد الذى كان سوف يسقط لولا ايد كريم الذى اسنده وليث الذى اخذ ينظر اليها بدموع والفتيات الذين شهقه بصدمه ممزوجه بسعادة و زين الذى اخذ يبكى بصوت عالى وسليم الذى كان ينظر اليها بدموع واشتياق بان ابنه قلبه قد عادت وباقى العائله الذين ينظرون لها ببكاء وابتسامه اقتربت نور ببطئ شديد ناحيه حور التى كانت تنظر لهم ببكاء شديد ع حال عائلتها وكانت ترتدى

انتقام الامبراطورةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن