البارت الثاني ❤

126 15 14
                                    

كانت تبكي وهيا تنتظر احد الاطباء يخرج ليطمئنتها علي والدها ولكن منذ اكثر من ساعه ولم يخرج احد كانت تبكي بحزن وخوف علي والدها وفجأه فتح الباب وخرجو اخيرا ذهبت بسرعه نحوه وسألته بخوف.

ماريا: بابا كويس يادكتور مش كده ارجوك قولي انه كويس انا عوزه ادخله هو فاق..؟!!

الطبيب بحزن: انا اسف انسه ماريا البقاء لله.

كانت تسمع هذه الكلامه كثيرا لكن تجهل معناها ما معنها لاتفهم قالت بعدم استيعاب: البقاء لله يعني ايه تقصد اي..؟!!

الطبيب: انا اسف بس هو كان مريض بورم في المخ وكان في مرحلته الاخيره وهو رفض العلاج.

ماريا وكأنها بدات تفهم اتكلمت بجنون: ي يعني ايه انا مش فهمه انت غبي مش بتفهم ب بابا كويس بابا كويس هو عمره ما يسبني لا مستحيل وسع كده انت اكيد كداب

دخلت جري عند والدها وهيا تبكي بقوه وعدم تصديق كانت الممرضه تضع الغطاء علي وجه "احمد" ابعدتها ماريا وهيا تصرخ: ابعدي انتي بتعملي ايه ابعدي. وازاحت الغطاء من علي وجه "احمد" وهيا تبكي: بابا فوق الغبي ده بيقول انك مت لكن انا مش مصدقاه ه هو كداب مش كده بابا قوم انا ماريا حبيبتك قوم بقا انت مغمض عيونك ليه بابا متسبنيش انا مقدرش اعيش من غيرك بااااااااااااااااابااااااااااااااااا لااااااااا ...

وفقدت وعياها اسرع الطبيب إليها وحملها إلي اقرب فراش وامر الممرضه ان تحضر حقنه مهدئه واعطاها ايها.

*************************

في ڤيلا جميله جدا

كانت تجلس امرأه يبدو عليها التعالي والغرور وكانت تتحدث في الهاتف وستمعت إلي الخبر واغلقت هاتفها وعلي وجهيها ابتسامه رات ابتها وهيا تنزل علي الدرج بهدوء وصوت كعب حزاءيها عالي نظرت إليها وابتسمت وقالت: لارين حبيبتي تعالي في خبر اكيد هيفرحك..

لارين: اي يامامي في ايه..؟!!

سُميه: خالك احمد.

لارين: ماله هو ده بيجي من عنده اخبار كويسه..؟!

سُميه: هههه لا اخبار النهرده جميله ... خالك احمد مات.

شهقت لارين بصدمه: ايه ماما انتي بتهزري..؟!!

سُميه: لا طبعا دكتور محمد اتصل بيا وبلغني دلوقتي وقالي ان ماريا انهارت وافقدت وعيها..

لارين: مش مصدقه بجد طب هنعمل ايه دلوقتي؟!!

سُميه بخبث: ولا اي حاجه هنروح علي اننا العمه المخلصه وابنة العمه المخلصه إلي هتقف جنب بنت اخوها في كل حاجه...

لارين ابتسمت بمكر وكملت: لحد ما ناخد كل حاجه لينا ونرمي الانسه ماريا إلي رفعه رسها في السما في الشارع واخيرا هتخلص منها..

القلب وما يُريد                    حيث تعيش القصص. اكتشف الآن