2017/01/01
جلستُ البارحة مع غريبٍ ما،حدثتهُ عنكِ كثيراً عن كيفَ كُنا،و كيفَ أصبحنا،عن وعودِنا المهجورةِ و أمنياتنا التي لم تكتمِل،قلتُ لهُ كلاماً عجزتُ عن قولهِ مع نفسي حتى،طريقةُ وصفي لكِ جعلتهُ يدركُ أنَّ حُبي لك لا يزالُ هناكَ موجوداً بي و إن تجاهلتهُ..الليلةُ غشى حبكَ قلبي متغلِباً على إنكاري و قسوتي تجاههُ مُثبتاً أنهُ لم يزُل بعدُ ما زالَ كما كان في سابقِ عهدهِ،الفرقُ الوحيدُ هو أنهُ ما عاد يُضعفني و لا يكبلني
.2015//07/04
رأى سونغوو بالصدفةِ حبيبتهُ التي كانت تتجاهلهُ لأسبوعٍ كامل و لا تجيبُ على إتصالاتهِ متهرِبةً منه متخذةً إنشغالها كعذرٍ، لكن وقوفها مع ذلكَ الشابِ مناقضٌ لكلامِها و يثبتُ أنها كاذبة! ،و ما آلمهُ أكثر أنها كانت تبدو سعيدةً متألِقةً بدونهِ في حين أنهُ في حالٍ يُرثى لها،هو حقاً متعبٌ و ذو مزاجٍ متعكرٍ و كله بسببها
إتجهَ إليهما بغضبٍ شديد،و عندما وصلَ إليهما لم يلقِ التحية حتى
سونغوو:ما الذي يحدثُ هنا؟
تفاجأت ناكيونغ بتصرفهِ، و إستغربت وجودهِ..
لذا حاولت جعلَ الموقفِ طبيعياًناكيونغ: أهلاً عزيزي،هذا صديقي كاي
كانَ ذلك الفتى الآخر يقفُ بصمت و يراقب نظراتهُ لم تعجِب سونغوو
لذا أمسكَ بيدِ فتاتهِ و قال:
أنا حبيبُهاقال تلكَ الكلماتِ و كأنهُ يحذرهُ من الإقتراب مِنها
كاي:أهلاً
كانت نظراتهُ مليئة بالتحدي و إبتسامة الجانبية تعتلي وجهه
مما أغضب سونغوو أكثرسونغوو:لنذهب
سحبها من يدِها بسرعة تارِكاً ذاك المقهى الذي سيُضاف إلى قائمة الأماكن التي يكرَهها بسبب المواقف التي يتعرض لها مع حبيبتهبعدَ خروجِهما،وقفَ ينظرُ إليها منتظراً تفسيراً مقنعا لفعلتها
ناكيونغ: أسلوبكَ هذا لا يعجبُني
صاحَ الحبيب الغاضب: حقاً؟ أسلوبي لا يعجبكِ؟ و ماذا عنكِ؟
أنظري إلى نفسكِ تتسكعين برفقةِ الفتيان و تركتِني على رفٍ ما منسيٍ من حياتكِ،أهذه وعودكِ لي؟
تقولين بأنكِ منشغلة للغاية أليسَ كذلك؟ ليسَ لديكِ وقتٌ للكلام معي و لا لمقابلتي حتى أنكِ لم ترسِلي لي رسالة واحدة طوال الأسبوع،و لكن لديكِ من الوقت ما يكفي لتقضيهِ مع غيري!غضبَ بشدة و رمى هاتِفهُ الذي كان يحملهُ في يده،رماهُ على الطريقِ حتى تفتت..
YOU ARE READING
لَم نعُد مرغَمينَ و لا مُغرَمين
Fanfictionو اللهِ إنَّ عبقَ الحبِّ ليفوحُ من صاحبه و تظهرُ كدماتُ وعودهِ على ملمحِه.